_ إنتزعتك _
إنتزعتك من بين أنياب الزمان
وإرتضيتك مدينة بلا سكان
لقلبي المحطم .......
بعد معارك طوال مع النسيان
كنت فيها الفارس المُلثم
والأن قد تعرى وجهي وتقسم
وشاب شعري وإنحنى ظهري وتهشم
كأشجار السيسبان باقى على اصله لكنه مهدم
يطاردنى الماضى بالذكرى
وآآن بعد آآن أاتذكر
يخنقني دخان أشعلتهُ الذكريات
كلما هب النسيم بعطر ريحانتى ولم أتفكر ...
أعود أُقلب دفاترى على خاطرة كتبتها
كنت فيها لك ِ أتشكر على عمر وربيع بجوارك أزهر
قد رحلت ِ وتركتينى وما جف الدمع من عيني
ولكن جفت بجوارى أبحُر رحلت ....
وحتى الذكرى بغيابِك باتت تتبخر
آآن بعد آآن أتذكر
أمُر على قبرك والقلب يإن ويتحصر
روحي تتوارى بالثرى .......
وكيف للعين أن ترى وأن تُبصر
الدمع بدم ممزوج يتقطر
خُطُوات قدمي مني تتعثر
وثوبي تشقق وتنثر
والكل يرانى ويعرفنى ومني يتنكر
وأنا لا أُبالى ولا أهتم بمن هم وتوارى عني وتستر
الكل ماعاد يُعنيني ،، يُعنيني عود ريحانُ زارعتهُ على قبر مُحبيني
ينتظرنى بماء من كف يتمطر لأُبقيهِ ويُبقينى ....
لعهد كان قاطعهُ كلما أضل الزمان صاحبه .......
فاح بعطر رياحيني ....
أتذكر آآن بعد آآن
كلما هب النسيم أتعطر وإن كنت لا أتذكر
بقلمي / أحمد محمد
نشرت فى 31 أغسطس 2015
بواسطة hamsmasrhamsma
مجلة همس مصرللشعر والأدب
البحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
31,365
قصيدة لما مال العود
.لما مال العود وقال
يالا حعزف للجمال
لما غنى الورد لحنه
من حنانه الشهد سال
لو حتسأل يا حبيبى
دى الإجابة ع السؤال
ده أنت حلم الُعمر كله
ده أنت ساكن الخيال
لو بعدت عنى يوم
يبقى بُعدَك شئ مُحالْ
المشاعر جوه قلبى
والله زارعة شجرة طارحة
لو دخلته فى أى لحظة
ح تلاقيه ب فستان وطرحة
أوعى تُخرج منه تانى
جوه منه تشوف حنانى
لو في لحظة تهت منك
هو ح يقولك مكانى
بس أوعى تقول لقلبك
إن قلبى كان أنانى
ساحة النقاش