تذكرتك . . . . .
تذكرتك . . . . . ذات أمسية شتاء
و البرد يلثم وجنتي
فيزداد قلبي اشتعالا . . . من لهيب
ذكراك . . . . .
و إذا فؤادي يهتف بإسمك
متشوقا لقياك . . . . .
عصفت بي الذكرى . . .
فوجدتني أسير في طريقي معك
تذكرتك و الأمطار تتناثر زخات زخات . . .
و أنت تشدني إليك بكف باردة متلهفة
تحتضن كفي تبث الدفء في الأوصال . . . . .
كم كانت تلك الأيام هي العمر الذي . . .
به أحيا . . .
كم كانت هي الحلم الذي من أجله كنت
اصحو . . .
و على همسات شوقه كنت
أنام . . . . .
يامن أحببتك حتى لم أبقي بقلبي
نبضة لسواك . . .
أين أنت الآن من دقات قلبي ؟!
أين أنت من أحلامي ؟!
هل مضى زمن الحلم ؟!
هل إنتهى كل شيء ؟!
تطول بي الليالي في أيام البعاد
و في القرب ألهث لألحق بلحظات الصفا
و تفر الثواني مسرعة من بين يدي . . .
و ها أنا حائرة في حبك . . .
بين إقبال . . . . . و إدبار .
بقلمي : منى عرفة ،،
ساحة النقاش