وتر مكسور..
. اننا كا لموتى لا نبض فينا ولا نفس وعقارب الساعه تدور حنى صمت بعيدا غررت به الدنيا كأنا صرنا وترا مكسور نمشى على الدهر وكل يوم لنا أشباه أسماء على جدران القبور جئنا الى الحياه نبكى لا ندرى نهايتنا تراب على الأرض تراه منشور ولدنا كلنا أبرياء بفطرة وحياء دار الزمان بنا فتولد منا الغرور الأخ يقتل أخاه وبينهم وتر الحياه ينحنى ولا حياة لكل انسان غرور الى متى سنعيش موتى مجردين بلا حنين والحب بيننا منحور يا بن أبى ومذهبى كفاك هدرا فى دمى ان دمى على يديك مهدور أنا عربى أمى العروبة وأبى من شيم الزمان نسل الكرام على العصور فلماذا تمد فوهة البارود نحوى راغبا بالصيد حلمى أتظننى عصفور انى أنا الذى أبق لك سند الجراح ان شكوت من الألم قلبى لشكواك يثور على دربك أنتشى ألمى فينتفض جسدى وأنت مازلت بالألم تجور تمد يديك للغرب مقطعا أوصالى عيناك تضحك فى بهجة وسرور عيناى تبكى دم ينزف على أرضى وحيدا سواك أمضى الى دربى المهجور وانت توسدت مأدبة العشاء فى فصل الشتاء كى تضرب يديك بيتى والزمان يدور لم يكفيك انك أقحمت أجنحتى فما عدت أطير وما عاد للدنيا هنا منظور سوى آنات راحلا على شفى الألم وبقايا انسان على كسر الدهور للشاعر/ سامى رضوان......
ساحة النقاش