قصيدتى "أُمِّــى بلا مثيل":
لا تطلبـى منّى تفضيـلا
لم أجد لمثل أمى سبيلا
تعطينى حنانها طويلا
لم تنتظر مقابلًا وجميلا
سعادتها راحة بالى
ضحكتها تزداد بصفائنا
وتحتجز لذاتها همًّا وبيلا
أى حنان مسّ قلبى نبيلا؟!
ظلمى لكِ مقارنتك جيلًا
لا يعرف لقلبى دربًا يسيرا
صار جفاف المشاعرنذيرا
لكل قلبين جمعهما الانتفاع
والهموم دومًا هى الضريبه
بدّدت "أُمّى" لأجلى جبالا
حتى لا تغرق بنا السفينه
أنت نبع صفاء لا لك مثيله
ولم أعهد بمثلك أصيله
ما ظلمْتُها بحسنك زوجتى
لكنها لمثل وفائك تقليدا
أو ليس ظلمًا أن ينافس
الأصل تقليدا
لا تغضبى يا كل زوجة
ألا تفتخرى بأمك حينًا وحينا؟
هيّا معى نهدى "أمُّنا"
وسامًا نبيلا
هى من أعَدت لك زوجًا جميلا
فى عينيك لو حاربت رجيما
==================
بقلم :أنيس الضاد:محمد محروس الصعيدى 15-8-2015م.
نشرت فى 16 أغسطس 2015
بواسطة hamsmasrhamsma
مجلة همس مصرللشعر والأدب
البحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
31,551
قصيدة لما مال العود
.لما مال العود وقال
يالا حعزف للجمال
لما غنى الورد لحنه
من حنانه الشهد سال
لو حتسأل يا حبيبى
دى الإجابة ع السؤال
ده أنت حلم الُعمر كله
ده أنت ساكن الخيال
لو بعدت عنى يوم
يبقى بُعدَك شئ مُحالْ
المشاعر جوه قلبى
والله زارعة شجرة طارحة
لو دخلته فى أى لحظة
ح تلاقيه ب فستان وطرحة
أوعى تُخرج منه تانى
جوه منه تشوف حنانى
لو في لحظة تهت منك
هو ح يقولك مكانى
بس أوعى تقول لقلبك
إن قلبى كان أنانى
ساحة النقاش