إلى أمي/
إلى روحك الطاهرة أيتها الفاضلة،التي كلما أرت أن أكتب فيها شعرا خانتني لغتي،لتفسح المجال لمقلتي تجودان دمعا محرقا.
لك التحية يا أمي ولي ألمي
لي شهوة الحزن من رأسي إلى قدمي
لي بعدك الوجع القاسي يشاطرني
روحي،فتزهر أنات الأسى بدمي
لي غصة سكنت حلقي و ما فتئت
تروم خنقي وتدنيني من العدم
اشتقت وجهك يا أمي،فمعذرة
ها ثار دمعي ودب الحزن في قلمي...
سليم دراجي الجزائري.
ساحة النقاش