صباح ملؤه طاعة
يرسو فى مراسينا.
يضمد جرح قد نحت
دروبا فى مآقينا.
يداوى سقم أوقات
تحاول قهر أنفسنا
بين الحين والحينا.
فهذا الطهر إن هل
يدثرنا يغطينا.
سؤالى يبتغي ردا
لم كتب تلاقينا؟
ورغم ما ب الخلد دائر
أظن القدر قد قدر
بساحة حب يبقينا.
فهل للحب طائلة
سكنتنا ليشقينا.
أم أنه يبغى أمام
أعيننا يختال
و ب الوجد يباهينا.
يحاول مرة يمنعنا
و بالحب يمد الكف
ف يعطينا.
ساحة النقاش