برامج الحملات الانتخابية HMAT

برامج الحملات الانتخابية للمرشحين

كد صفوت الشريف، الأمين العام للحزب الوطني أن الانتخابات الداخلية للحزب تمثل رسالة لنا وللآخرين بأننا جادون في مسيرة الإصلاح مطالباً قواعد الحزب بالتنافس الشريف والحيادية الكاملة في اختيار من يمثلهم مشدداً علي أنه لا شللية ولا عصبية ولا تزكية لأن هدفنا انتخاب قيادات جديدة تتحمل المسئولية في نحو «6700» وحدة حزبية. وأكد الشريف في حوار الصراحة والمواجهة الساخنة والحقائق لـ«الوطني اليوم» أن الحزب الوطني تقوده زعامة تاريخية الرئيس حسني مبارك بكل حكمته وخبرته وثقله ولديه رصيد وطني وشعبي في وجدان وعقل كل المصريين منوهاً بأن الحديث عن اختيار مرشح الحزب الوطني للانتخابات الرئاسية يعكس مهاترات سياسية قائلاً: لا أتوقف كثيراً عند التكهنات المغرضة. وتناول الأمين العام مسألة حل مجلس الشعب مؤكداً في حسم أنه لا أحد يفتئت علي حق رئيس الجمهورية طبقاً للمادة 73 من الدستور ولا يقفز علي قراره لأن هذا اختصاص دستوري للرئيس مبارك قائلاً: إننا لسنا أمام موقف دستوري ولكننا بصدد موقف سياسي مؤكداً في لغة قاطعة أن انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشوري أبريل 2010 تليها انتخابات الشعب. تحدث صفوت الشريف، الأمين العام عن تشكيل مجموعات عمل بأمانة السياسات برئاسة جمال مبارك، الأمين العام المساعد وأمين السياسات لإعداد البرنامج الانتخابي للحزب لانتخابات مجلسي الشوري والشعب 2010 مؤكداً أن الحزب الوطني لا يفرط في أي مقعد نيابي إلا بإرادة الناخبين. وشدد الأمين العام علي أن الحزب لايعقد صفقات مع أحد علي حساب إرادة المواطن لأننا لا نملك إرادة المواطن وأنه لا تجارة ولا بيع ولا شراء لإرادة المواطن قائلاً: ما ينفعش أنا وانت نتفق علي الناس.

وأكد الشريف أن الأغلبية لا تفصل نظاماً انتخابياً لأحد محظور أو غير محظور وأننا نعد نظاماً انتخابياً يجسد الإرادة الشعبية مؤكداً تواجد المستقلين بالبرلمان ولكن الخطورة هو التفاف قوي بعينها تحت عباءة المستقل. حيا الشريف أداء الهيئة البرلمانية للحزب الوطني بمجلسي الشعب والشوري مؤكداً أن غرفتي البرلمان تتكاملان لاتتنافسان وأن أداء نواب الأغلبية جاء جاداً وعنيفاً دفاعاً عن مصالح المواطن والوطن ومؤيداً وحاسماً في المواقف الاستراتيجية. وقال الشريف: إن الحزب موجود في كل انتخابات نقابية واتحادات العمال والجمعيات الزراعية مؤكداً أن الحزب لن يقف في مقاعد المتفرجين حين يغيب الاعتدال

ما هي رؤيتكم لانتخابات الوحدات الحزبية التي تجري خلال أيام وما الهدف السياسي منها؟ ـ هذه الانتخابات تأتي أهميتها في أنها الانتخابات الأولي التي تجري علي هذا المستوي بعد المؤتمر الثامن الذي أعلنا فيه النظام الأساسي الجديد ومررنا بتجربة انتخابات الوحدات في ظل اللائحة القديمة وتم تجديد اللائحة وتم جعل الدورة الحزبية أربع سنوات وأن يكون التجديد الخاص بالوحدات الحزبية كل عامين واليوم نحن أمام تعديل أقر في المؤتمر العام التاسع وهذه هي أول انتخابات بعد التعديل الذي وافق عليه المؤتمر.

هذه الانتخابات سبقها تجهيز ما يقرب من «6 شهور» لتحديث العضوية بحيث يشارك في الانتخابات سواء كان مرشحاً أو ناخباً المسددون للاشتراكات والمحدثون لعضويتهم ومن تنطبق عليهم الشروط حوالي «50%» من أعضاء الحزب وهناك أعضاء لم ينتبهوا للتحديث وبعضهم ظن أن العملية ليست جادة ولكننا قصرنا الترشيح والانتخابات علي المسددين والمحدثين لتأكيد الجدية وليس معني هذا أن غير المحدثين ليسوا أعضاء في الحزب ولكن أقول أن من سيسمح لهم بهذه الانتخابات من تنطبق عليهم الشروط.

والانتخابات بدأت اعتباراً من فتح باب الترشيح من 12 حتي 19 يوليو الجاري وهناك نقطة مهمة وهي أنني أرفض وكذلك هيئة المكتب ترفض التزكيات ونريد ديمقراطية الحزب أن تكون واضحة ورسالة لنا وللآخرين أن الاختيار يتم بحيادية كاملة ومنافسة حقيقية وبالتالي الوحدة الحزبية التي لا يكتمل عدد مرشحيها «25» لا تتم وتعاد ولابد من وجود «3» مرشحات علي مقعدين للمرأة و«3» مرشحين علي مقعدي الشباب حتي نضمن أن لا تزكية ولا شللية وأن هناك منافسة صحيحة وتمثيل جيد للشباب وللمرأة في هذه الانتخابات والانتخابات تتيح فرصة أيضاً لطرح الطعون وفحصها أيام «20» و«21» يوليو ويبدأ في «22» يوليو طباعة الكشوف ويتم طبعها مركزياً في القاهرة والكشوف يحملها مندوب أمانة التنظيم ومعه بطاقات الاقتراع ليتم الاقتراع في الصناديق وسيتم الفرز اليكترونياً بأمانات المحافظات اعتباراً من «24 يوليو» لمدة أسبوعين لتعلن النتائج تباعاً في المحافظات، وكل هذا الهدف منه الوصول الي اختيار اللجنة للوحدة الحزبية في حوالي 6662 حزبية علي مستوي الجمهورية لضمان أن الاختيارات جيدة تضمن ان تكون اللجان منتخبة تقوم بدورها في المرحلة الحالية والقادمة.

ونحن نعول علي هذه الانتخابات كثيراً لإفراز قيادات جديدة في الوحدات الحزبية ومن الشباب والمرأة واعتقد أن هذا سينعكس علي الهياكل الحزبية باعتبار أن الوحدة الحزبية هي الأساس في التشكيل الحزبي والاتصال الحزبي والقادرة علي لعب دور في حل مشاكل المواطنين والعمل الحزبي باعتبار أن العمل الحزبي سياسي في المقام الأول سواء في انتخابات المحليات أو الانتخابات البرلمانية وبالتالي أنا أعتقد أن الاهتمام بتكوين هذه الوحدة مهم جداً بالنسبة للحزب.

المصدر: /www.arabsdurra.com
hamlat

Human Rights Monitor

  • Currently 144/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
48 تصويتات / 203 مشاهدة
نشرت فى 27 فبراير 2010 بواسطة hamlat

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

8,190