دفع البلاء بالاستغفار
قال تعالى }وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذّبَهُمْ وأنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذّبِبَهُمْ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ { [ الانفال : 33 ]. وصدق الله وعده‘ فلم يعذب الله سبحانه وتعالى المسلمين‘ ورسول اللهt ‘ وكذلك لم يهزموا فى اى موقعه قط.. والشق الثانى من الآيه هو الذى يخص المستغفر بنيه صادقه فلا يعذبه الله ابدا .. ولا شك ان اقسى انواع العذاب هو اّلام المرض.
بل إن من فضل الإستغفار أنه يجعل الإنسان يتمتع بالصحه وبكل متع حسنه فيقول تعالى } وأن اسْتَغْفِرُوا رَبََّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إلَيِّه يُمَتْعْكُم مَّتَاعاً حَسَناً إلَىِِِ أَجَلٍ مُّسَمَّى وَيُؤت كُلَّ ذِى فَضْلٍ فَضْلَهُ { [ هود : 3 ]
وقد اثبت علم النفس هذه الحقيقه.. فحين يحكى المريض لطبيبه ما ارتكبه من اخطاء فإنه يرتاح ‘ وتنتهى مأساته النفسيه ‘ فما بالك اذا كان الطبيب هو الخالق رب العزه .. ويأتى بعد الاستغفار التوجهه بالعاء الخالص لله.. فقد قال تعالى } وَإذَا سَألَكَ عِبَادِى عَنّىِ فإنِى قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَتَ الدّاعِ إِذَا دَعَانِِ ِ فَلْسْتجيبُوا لىِ وَلْيُؤْمُنوا بِى لَعضلّهُم يَرْشُدُونَ { [ البقره : 186]
ساحة النقاش