وقد روى ان ابا محمد عبالله يحيى المصحبى من اصحاب الشافعى .. كان اماما صالحا من اهل اليمن .. عمر طويلا ولم صبه اى مرض , بل حفظه الله حتى انه نجا من محاولات كانت إصابته فيها مؤكده , ولما سألوه عن سبب حفظ الله له .. قال: كنت اقرأ كثيرا, ودائما ايات الحفظ وهى :
ا - (( ولا يؤده حفظهما وهو العلى العظيم ))
ب - (( ويرسل عليكم حفظه ))
ج - (( إنى ربى عى كل شئ حفيظ ))
د - ((فاالله خير حافظا وهو ارحم الراحمين ))
ه - (( له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من امر الله ))
و - (( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ))
ز - (( وحفظناهم من كل شيطان رجيم ))
ح - (( وجعلنا السماء سقفا محفوظا ))
ط - (( وحفظا من كل شيطان مارد ))
ى - (( وحفظا ذلك تقدير العزيز العليم ))
ك - ((الله حفظ عليهم وما انت عليهم بوكيل ))
ل - (( وإن عليكم لحافظين كاتبين يعلمون ما تفعلون ))
م - (( إن كل نفس لما عليها حافظ ))
ن - ((إن بطش ربك لشديد . انه هو يبدئ ويعيد . وهو الغفور الودود . ذو العرش المجيد . فعل لما يريد . هل اتاك حديث الجنود فرعون وثمود . بل الذين كفروا فى تكذيب . والله من ورائهم محيط . بل هو قراّن مجيد . فى لوح محفوظ ))
واذا كانت ايات الشفاء وايات الحفظ , هى ايات القراّن الكريم , فالقراّن كله كلام الله وإذا قرأه المريض بنية الشفاء وقاه الله وشفاه فكما قال الطبيب الهندى المسلم الذى هاجر الى بريطانيا , وكان يعالج مرضاه وعند الكشف على المريض يقرأ ايات القراّن الكريم ويتم الشفاء بإذن الله وعندما سئل عن السر قال بانها القوه والقدره ولكنها ليست قوته هو , بل هى القوة والقدرة الكامنه فى كلام الله.
ساحة النقاش