موقع الدكتور حمدي عسكر الزراعي المصري ،،،ت/ ٠١٠٠٩٨٢٠٧٦١

نحن نسعي جاهدين للا رتقاء بالزراعة المصرية والمزارع المصري

authentication required

 

 زراعة وإنتاج العنب

نشرة رقم 849 / 2004

المادة العلمية : معهد بحوث البساتين – مركز البحوث الزراعية

   

مقدمة

كيف تحافظ على إنتاجية مزرعة العنب

الأمراض البكتيرية

إنتاج شتلات العنب

إنتاج عنب صالح للتصدير

الأمراض الفسيولوجية

الاكثار بالعقل

طرق تربية كروم العنب

الآفات الحشرية والحيوانية

االإكثار عن طريق التطعيم

بعض أصناف العنب

الآفات التى تصيب الأفرع والسيقان

الظروف البيئية التى تؤثر على زراعة العنب

أمراض العنب

 

خدمة مزارع العنب فى الأراضى الصحراوية

الأمراض الفطرية

 

مايجب مراعاته عند التقليم الشتوى 

الأمراض النيماتودية

 

  

 

الظروف البيئية التى تؤثر على زراعة العنب

     تشتمل الظروف البيئية على درجات الحرارة سواء حرارة الجو أو التربة وكذلك الرطوبة الجوية ورطوبة التربة والضوء والرياح .

الحـــــرارة :

     تعتبر درجة 10ْ م هى درجة بدء النمو للعنب ومن ثم فإن ومجموع درجات الحرارة خلال مرحلة النمو وحتى نضج الثمار - هى عبارة عن مجموع درجات الحرارة أعلى من 10ْ م خلال هذه الفترة ويعتبر الحد الأدنى لدرجات الحرارة لزراعة العنب هو 2500ْ م وذلك للأصناف المبكرة فى موعد النضج - أما الحد الأقصى فيتراوح بين 4500 - 5000ْ م للأصناف المتأخرة فى موعد النضج .

     وعند ارتفاع الحرارة حتى 42ْ م تصاب الأوراق والعناقيد بلفحة الشمس . لذا يجب مراعاة استخدام طرق التدعيم العالية فى المناطق الحارة لإبعاد العناقيد عن سطح الأرض للإقلال من أضرار الحرارة المنعكسة من سطح التربة .

رجوع

     وفى هذه الحالة يفضل زراعة الأصناف البيضاء حتى لاتمتص الحرارة كما يحدث فى الأصناف الملونة .

الرطوبــــة :

     الحد المثالى لنمو كروم العنب هو وصول الرطوبة بالتربة إلى 70 - 85% من السعة الحقلية - ويعتبر الحد الأدنى للرطوبة الأرضية اللازمة لنمو كروم العنب هو 40% من السعة الحقلية - ويجب ملاحظة عدم زيادة كميات المياه عن 85% من السعة الحقلية حتى لايحدث اختناق للجذور وموتها .

     وتعتبر درجة الرطوبة الجوية المثالية هى 60 - 70% وإذا زادت الرطوبة عن ذلك مع ارتفاع الحرارة يزداد انتشار الأمراض الفطرية والحد الأدنى للرطوبة الجوية واللازمة للنمو الخضرى هو 15 - 20% .

الضــــــوء :

    ينتج عن التظليل قلة خصوبة العيون وتساقط الأوراق وربما العناقيد أيضاً ويؤثر ذلك تأثيراً سلبياً على محصول العام التالى أيضاً .

     ويلاحظ ذلك فى الخطوط المجاورة لمصدات الرياح بالبستان  وينتج عن تعرض المجموع الخضرى للضوء زيادة الخصوبة نتيجة زيادة كفاءة عملية التمثيل الضوئى ويلاحظ ذلك فى زيادة المحصول فى طرق التدعيم الحديثة مثل طريقة التليفون ، حرف Y ، Gable والتكاعيب الأسبانية .

رجوع

الريـــــــاح :

     تنتج عن الرياح الشديدة تأثيرات ضارة على نموات العنب وعلى الإثمار - إلا أن الرياح العادية والمتوسطة تعمل على تجديد الهواء حول الأوراق وكذلك ثانى أكسيد الكربون مما يساعد على زيادة كفاءة عملية التمثيل الضوئى .

     لذا يجب الاهتمام بزراعة مصدات الرياح حول البستان وخاصة فى الجهة البحرية والغربية بحيث تبعد صفوف المصدات عن أول صف للعنب بمسافة كافية حتى تقلل من التأثير الضار لعملية التظليل ومنافسة جذور كرمات العنب .

التربـــة :

     تنجح زراعة العنب فى مدى واسع من أنواع الأراضى ولاتصلح زراعته فى الأراضى الغدقة - ويؤدى زيادة تماسك حبيبات التربة إلى نقص كمية المحصول ونقص السكريات بالحبات وزيادة فى نسبة الحموضة .

     ويحتاج العنب إلى تربة جيدة التهوية - ويؤدى إضافة الأسمدة العضوية الجيدة التحلل إلى تحسين تهوية التربة عند الرى بالطرق الصحيحة كما يؤدى ذلك أيضاً إلى الإقلال من التأثير الضار لأملاح التربة والتى تنتج عن أملاح الصوديوم ( كربونات الصوديوم ) وكذلك أملاح ( كلوريد الصوديوم ) .

رجوع

* النقاط الواجب مراعاتها عند إنشاء بستان العنب فى الأراضى الصحراوية :

     يعتبر العنب من أنجح محاصيل الفاكهة التى تنمو فى الأراضى الصحراوية وهناك عدة نقاط يجب مراعاتها عند إنشاء بستان العنب فى هذا النوع من الأراضى نوجزها فيما يلى :

     1- يجب عمل تحليل للتربة بمعرفة الجهات العلمية المختصة لتحديد نسبة الملوحة وكذلك نوع الأملاح وطريقة التخلص منها إما عن طريق إضافة الجبس الزراعى أو إجراء عمليات الغسيل بالرى بالغمر أو الرش أو عن طريق العناية بإضافة الأسمدة العضوية - فعند وصول الملوحة بالتربة إلى حوالى 1600 جزء / مليون يصل النقص بالمحصول إلى حوالى 25% وهكذا فكلما زادت الملوحة زاد معدل النقص بالمحصول .

     2- فى حالة الرى عن طريق الآبار يجب معرفة نسبة الملوحة فى مياه الرى ونوعية الأملاح المسببة لذلك - كما يجب ألا تزيد النسبة عن 1000 جزء / مليون حتى لاينتج عن ذلك انخفاض فى المحصول الناتج فإذا وصلت الملوحة بمياه الرى إلى حوالى 1700 جزء / مليون يحدث نقص بالمحصول حوالى 25% .

     3- ضرورة معرفة إذا كان هناك طبقة صماء قريبة من سطح التربة من عدمه - كما يجب العناية بعمل مصارف فى حالة وجود نسبة عالية من الجير فى هذا الأراضى .

     4- عند الزراعة يتم عمل خنادق بطول الخطوط وبعمق حوالى 70 - 80 سم وعرض حوالى 60 - 70 سم ثم يوضع حوالى 30 - 40 متر مكعب / فدان سماد عضوى قديم أو مادة عضوية جيدة مثل قمامة المدن الناعمة ويضاف إليها الكميات الآتية من الأسمدة المعدنية للفدان :

     * 300 كجم سماد سوبر فوسفات كالسيوم أحادى .

     * 250 كجم سماد سلفات نشادر 2.6% .

     * 125 كجم سماد سلفات بوتاسيوم 48 - 52 % .

     * 200 كجم كبريت زراعى ( يتم إضافتها فوق سطح التربة أسفل النقاطات ) .

     وتقلب جيداً بالسماد العضوى ثم تسوى سطح التربة تماماً وتفرد خراطيم الرى بالتنقيط ويفضل وجود خرطومين لكل خط من خطوط العنب على أن يوضع نقاط سعة 4 لتر على مسافة

75 - 100 سم من بعضها .

           5- اختيار شتلات جيدة للزراعة مطابقة للصنف المطلوب ذات مجموع جذرى جيد والفرع الرئيسى على الشتلة لايقل قطره عن 1.5 سم .

     6- قبل الزراعة يتم نقع الشتلات لمدة 15 - 20 دقيقة فى محلول مطهر مثل ريزولكس 50 % بمعدل 300 جم / 100 لتر ماء أو توبسين م 70 بمعدل 100 جم / 100 لتر ماء أو فيتافاكس ( كابتان ) بمعدل 200 جم / 100 لتر ماء .

     7- يراعى عند الزراعة دفن عدد من العيون الموجودة على الفرع الرئيسى للشتلة أسفل سطح التربة وترك عدد 2 عين فقط فوق سطح التربة وذلك لإمكان الحصول على نمو من تلك العيون المدفونة فى حالة حدوث أى ضرر للعيون المتروكة فوق سطح التربة  عند زراعة شتلات غير مطعومة .

     8- تخطط المزرعة على مسافات تتناسب مع طريقة التدعيم وكذلك الصنف المراد زراعته وطريقة التربية - وعموماً فإن مسافة الزراعة 3 - 3.5 متر بين الصفوف ، 1.5 - 2 متر بين الكرمات داخل الصف حسب طريقة التدعيم .

     فى حالة التكاعيب الأسبانية تكون المسافة 2 * 3 متر لجميع أصناف العنب .

     أما طريقة Gable تكون المسافة بين الكرمات 150 - 175 سم وبين الصفوف 300 - 350 سم لأصناف الطومسون سيدلس والإيرلى سوبريور والسوبريور والكريمسون .

           أما الفليم سيدلس فيمكن زراعته على مسافة 1.5 م بين الكرمات ، 3 م بين الصفوف .

     9- يجب مراعاة اتجاه الخطوط وخاصة فى المناطق المعرضة للرياح الشديدة - حيث يراعى أن يسمح اتجاه الخطوط بمرور الرياح ولايكون اتجاه الخطوط عمودى على اتجاه تلك الرياح .

     10- ضرورة زراعة مصدات الرياح وخاصة فى الجهة الغربية والبحرية ويفضل زراعة 2 - 3 صفوف بالتبادل وخاصة فى المناطق المعرضة للرياح - ويراعى فى الصنف الذى يتم اختياره أن يكون نمو جذوره وتدياً ولاتنمو جذوره عرضياً - كما يراعى ألا تقل المسافة بين أول صف فى العنب ومصدات الرياح عن 3 - 4 متر .

     11- وعموماً يمكن زراعة الأصناف المبكرة النضج مثل الإيرلى سوبريور والسوبريور ، والفليم سيدلس وأوائل فبراير أما الأصناف المتوسطة النضج مثل الطومسون سيدلس والإيطالى والألفونس لافاليه فتزرع حتى منتصف فبراير - وفى حالة الأصناف المتأخرة مثل الرومى الأحمر والكريمسون والكنج روبى فيمكن زراعتها حتى أواخر فبراير .

 رجوع

ثانياً : التسميــد :

     احتياجات كروم العنب من عنصر الآزوت أقل بكثير من أنواع الفواكه الأخرى والإضافات الكبيرة من هذا العنصر يصاحبه قابلية الكروم للإصابة بالأمراض الفطرية وتأخر نضج الثمار وإحداث ليونة فى الثمار إلى جانب نقص لون الثمار فى الأصناف الملونة .

     ويلاحظ أن المبالغة فى التسميد بعنصر البوتاسيوم يتسبب عنه ظهور نقص الماغنسيوم على الأوراق وظهور مساحات مبعثرة من اللون الأصفر بين عروق الأوراق - وفى هذه الحالة يجب إيقاف إضافة عنصر البوتاسيوم . ويلاحظ إضافة الأسمدة الكيماوية على مسافة 50 سم من ساق الكرمة فى دائرة . وفى حالة التسميد الآزوتى وعدم إمكان الرى مباشرة عقب التسميد - يجب فى هذه الحالة دفن السماد الآزوتى بتغطييته بالتربة حتى لايفقد الأمونيا .

     كما يجب إضافة 5 كجم سماد سوبر فوسفات أحادي لكل واحد متر مكعب من السماد البلدى حتى يشجع نشاط البكتيريا والكائنات الدقيقة التى تعمل على تحليل السماد العضوى عن طريق أخذ الطاقة اللازمة لنشاطها من عنصر الفوسفور الموجود بالسوبر فوسفات ، وتجرى هذه العملية فى كومة السماد الرئيسية وقبل إضافتها للمزارع - ويلاحظ خصم كمية سماد السوبر فوسفات التى يتم إضافتها مع السماد البلدى من الكمية الواجب إضافتها للمزرعة .

   ومن الملاحظ أن كثير من منتجى العنب يقومون برش الكروم بالأسمدة الورقية مع احتمال توفر كمية العناصر الغذائية فى التربة - لذا يجب قبل الرش بالأسمدة الورقية عمل تحليل للتربة لمعرفة ماهى العناصر الغير متوفرة بها - كذلك تحليل عينات من الأوراق أثناء قمة التزهير وهى الأوراق المقابلة للعناقيد أو الورقة من الخامسة إلى السابعة من قمة الفرخ الخضرى الذى لايحمل ثمار وذلك أثناء قمة التزهير أيضاً - لمعرفة مدى النقص فى تلك العناصر - وفى هذه الحالة يمكن رش تلك العناصر .

     وعموماً يتم إعطاء رشة قبل التزهير وأخرى بعد العقد وأحياناً رشة ثالثة بعد الثانية بـ 2 - 3 أسابيع .

     * ويتكون محلول الرش من الآتى :

     200 جم حديد مخلبى + 100 جم زنك مخلبى + 100 جم منجنيز مخلبى + 300 جم يوريا لكل 600 لتر ماء .

     وعند ظهور أعراض نقص شديدة يمكن إضافة 1.5 كجم سماد مركب 19/19/19 لموتور الرش بدلاً من اليوريا .

     ويراعى إضافة الأسمدة البوتاسية على عمق 15 - 20 سم من سطح التربة .

     وفيما يلى معدلات التسميد بالعناصر الأساسية فى الأراضى التى تروى غمر ( المنزرعة فى الوادى ) والخاصة بتسميد العنب طومسون سيدلس ( بناتى أبيض ) .

عمر الكرمة

الأزوت

الفوسفور

البوتاسيوم

1 سنة

40 وحدة أزوت ( 200 كجم سلفات نشادر20.6 % أو 130 كجم نترات نشادر 31 % )

7.5 وحدة ( 50 كجم سوبر فوسفات كالسيوم أحادى 15 %

25 وحدة ( 50 كجم سلفات بوتاسيوم ( 48 – 52 %)

2 سنة

60 وحدة أزوت ( 300 كجم سلفات نشادر20.6 % أو 200 كجم نترات نشادر 31 % )

15 وحدة ( 100 كجم سوبر فوسفات كالسيوم أحادى 15 %

50 وحدة ( 100 كجم سلفات بوتاسيوم ( 48 – 52 %)

3 سنة

80 وحدة أزوت ( 400 كجم سلفات نشادر20.6% أو 270 كجم نترات نشادر 31 %

22.5 وحدة ( 150-200 كجم سوبر فوسفات كالسيوم أحادى 15 %

75-100 وحدة ( 150-200 كجم سلفات بوتاسيوم ( 48 – 52 %)

 رجوع

     يضاف السماد البلدى بمعدل 10 متر مكعب للفدان عقب التقليم الشتوى سنوياً أو بمعدل 20 متر مكعب عام بعد آخر .

ثالثاً : العزيق ومقاومة الحشائش :

     يجب أن تبقى التربة مفككة للمساعدة على تهويتها وكذلك خلوها من الحشائش التى تستنفذ غذاء الكرمات خصوصاً أثناء فترة النمو - وتدل الأبحاث أن أكبر نسبة من الجذور الرفيعة الماصة يقع على عمق 20 - 30 سم من سطح التربة ولذلك يجب أن يكون العزيق سطحى ( خربشة حول الكرمات ) كما يجب ملاحظة البعد عن الكرمات فى دائرة نصف قطرها 50 - 60 سم عند العزيق بالعزاقات حتى لاتعمل على تقطيع الجذور الشعرية للكرمات . وتنحصر عمليات الخدمة فى العزيق على عمق 10 سم بعد إجراء التقليم الشتوى ونثر السماد البلدى على سطح التربة وذلك لتقليب السماد فى التربة - كما يلاحظ عدم العزيق أثناء التزهير أو بعد أن تتلون الثمار حتى انتهاء جمع المحصول وقد لوحظ أن استخدام العزاقات أو الجرارات الصغيرة فى العزيق على عمق ثابت نتج عنه تكون طبقة صماء على هذا العمق الثابت - كذلك تسبب عن استخدامها الاستخدام الخاطئ على فترات متتالية تقطيع الجذور الرفيعة فى الطبقة السطحية من التربة ( الجذور الماصة ) مما نتج عنه تدهور إنتاج بعض المزارع - لذا ينصح بتنويع طرق التخلص من الحشائش وذلك بالعزيق بعد التقليم الشتوى - كما يمكن استخدام مبيدات الحشائش بعد ذلك مع ملاحظة التحذيرات المنوه عنها على كل مبيد وملاحظة البعد عن الكرمات واستخدام التركيز المناسب مع الرش برشاشات خاصة تستخدم فقط لمبيدات الحشائش - كما ينصح بعدم استخدام مبيدات الحشائش فى السنوات الأولى من عمر المزرعة - كذلك يجب أن يكون هناك رطوبة كافية عند استخدام مبيدات الحشائش وألا يزيد طول الحشيشة عن 10 - 12 سم .

     وقد وجد أن درجة حرارة الهواء فوق أرض لم تعزق أعلى حتى

4 درجات مئوية عن حرارة الهواء فوق أرض معزوقة .

     ولذلك يفضل العزيق فى فصل الصيف إلى عمق 5 سم لتصبح الأرض مفككة وبذا يصبح الهواء فوق سطح الأرض بارداً وبذلك يقلل من فقد الرطوبة ويرجع ذلك إلى عاملين :

     1- احتواء الأرض المفككة ( المعزوقة ) هواء أكثر بكثير من الأرض المتماسكة ( التى لم تعزق ) وبذلك تسخن أبطأ كثيراً أثناء النهار حيث أن الهواء الساكن موصل ردئ للحرارة .

     2- فى المساء تفقد الأرض المفككة ( المعزوقة ) مقداراً كبيراً من حرارتها عن الأرض التى لم تعزق حيث أن سطحها المعرض أكبر .

رجوع

رابعاً : التقليم الصيفى :

     يجرى هذا النوع من التقليم أثناء فصل النمو وينحصر ذلك فى :

     1- إزالة السرطانات أولاً بأول .

     2- إزالة الأفرخ الخضرية النامية فى أماكن غير مرغوب فيها - كما يزال أحد الفرخين الناميين من عين واحدة ( التوأم ) .

     3- التطويش وذلك بإزالة القمة النامية عند وصول الأفرخ

120 - 150 سم فى حالة التربية القصبية ، 80 - 100 سم فى حالة التربية الكردونية أو التربية الرأسية وسينتج عن ذلك نموات جانبية يتم تطويشها عند بلوغ طولها حوالى 25 - 30 سم .

     4- إزالة المحاليق النامية قرب العناقيد .

     5- إزالة الأوراق أسفل العناقيد - مع ترك الورقة المقابلة للعنقود بدون إزالة - ويجرى ذلك بعد العقد .

     6- التحليق وخف أجزاء العنقود ( سيتم ذكرها فى الجزء الخاص بإنتاج عنب صالح للتصدير ) .

خامساً : المعاملة بمنظمات النمو النباتية :

     سيتم ذكرها فى الجزء الخاص بإنتاج عنب صالح للتصدير .

رجوع

خدمة مزارع العنب فى الأراضى الصحراوية

أولاً : الــرى :

     * يتم إعطاء رية غزيرة فى نهاية موسم النمو خلال الأسبوع الأول من نوفمبر وذلك لغسيل الأملاح ويجب عدم منع الرى عن المزارع التى تروى بالتنقيط فى الأراضى الصحراوية بل يتم الرى بمعدلات قليلة وعلى فترات متباعدة أى يتم الرى كل 10 - 15 يوم حسب نوع التربة وبحيث يكون هناك رطوبة حول المجموع الجذرى وذلك خلال فصل الشتاء .

     * كما يراعى فى حالة تساقط أمطار خفيفة أن يتم الرى عقب تساقط الأمطار لطرد الأملاح بعيدا عن منطقة المجموع الجذرى .

     * وعند بداية النشاط فى الربيع وعند إنتفاخ العيون يتم إعطاء رية غزيرة لغسيل الأملاح أيضاً - وبعد ظهور النقط الخضراء فى 30 - 40 % من العيون تتم عملية الرى بحيث تبدأ تدريجيا وتزاد الكميات كلما إرتفعت درجة الحرارة وخاصة بعد العقد وفى مرحلة كبر حجم الخلايا على أن يتم خفض معدلات الرى تدريجياً قبل الجمع بحوالى أسبوعين أى عند بداية طراوة الحبات ولايتم منع الرى نهائياً أثناء جمع الثمار بل يتم خفض المعدلات ويمكن الرى يومياً أو يوم  بعد يوم أو كل ثالث يوم حسب طبيعة التربة ودرجة حرارة الجو .

    * وعموما فإنه يمكن الإستعانه بالتنشيوميتر لتحديد إحتياج المزرعة للرى من عدمه .

     * ويلاحظ ألا تزيد الملوحة فى مياه الرى عن 1000 جزء / مليون حتى لا يحدث إنخفاض فى المحصول وكذلك ضعف فى نمو الكرمات .

     * وهناك جدول للإ سترشاد به فى عملية الرى حيث تختلف تلك المعدلات  ومواعيدها باختلاف التربة ودرجة حرارة  الجو .

رجوع

     جدول للإسترشاد به فى عملية الرى فى الأراضى الصحراوية التى تروى بالتنقيط لتر / يوم / كرمه .

الشهر

السنة الأولى

السنة الثانية

السنة الثالثة

السنة الرابعة

يناير

فبراير

مارس

إبريل

مايو

يونيو

يوليو

أغسطس

سبتمبر

أكتوبر

نوفمبر

ديسمبر

8 لتر كل 7 -10 يوم

8 لتر كل 7 -10 يوم

8 لتر يومى

8 لتر يومى

8 لتر يومى

8 لتر يومى

8 لتر يومى

8 لتر يومى

8 لتر يومى

10 لتر يوم بعد يوم

8 لتر كل ثالث يوم

8 لتر كل 7 -10 يوم

12 لتر كل 7 -10 يوم

12 لتر كل 7 -10 يوم

12-14 لتر يومى

14 لتر يومى

16 لتر يومى

16 لتر يومى

18 لتر يومى

18 لتر يومى

16 لتر يومى

14 لتر يوم بعد يوم

12 لتر كل ثالث يوم

10لتر كل 7 -10 يوم

14 لتر كل 7 -10 يوم

14 لتر كل 7 -10 يوم

14 لتر يومى

18 لتر يومى

20 لتر يومى

24-28 لتر يومى

28 لتر يومى

30 لتر يومى

28 لتر يومى

24 لتر يوم بعد يوم

16 لتر كل ثالث يوم

12لتر كل 7 -10 يوم

16 لتر كل 7 -10 يوم

16 لتر كل 7 -10 يوم

16 لتر يومى

20 لتر يومى

32 لتر يومى

32 لتر يومى

32 -36  لتر يومى

32 -36  لتر يومى

28 لتر يومى

24 لتر يوم بعد يوم

20 لتر كل ثالث يوم

14لتر كل 7 -10 يوم

 

     راحة يوم فى الأسبوع أثناء موسم النمو بدون رى .

* فى حالة الرى يوم بعد يوم أثناء موسم النمو يتم مضاعفة الكميات .

ثانياً : التسميـــد :

     يتم إضافة الأسمدة العضوية بمعدل 10 - 20 متر مكعب للفدان فى جور بجانب النباتات بحيث تبعد عن الساق بحوالى 50 سم أسفل النقاطات ويتم تغيير مكان إضافة الأسمدة العضوية كل عام ( أو عند إضافتها عام بعد أخر ) .

     كما يتم إضافة 150 جم سوبر فوسفات كالسيوم أحادى + 100 جم سلفات نشادر 20.6 % آزوت + 50 جم سلفات بوتاسيوم للكرمة الواحدة مع حالة إضافة واحد مقطف سماد عضوى وتغطى بالتربة .

    ويتم إضافة 100 - 150 جم كبريت زراعى للكرمة على سطح التربة ويتم خربشته بالتربة أسفل النقاطات .

     وعموماً بالنسبة للمزارع المثمرة فيتم إضافة الأتى لفدان العنب الطومسون سيدلس المثمر ( ويتم خصم ماسبق إضافته من أسمدة كيماوية مع الأسمدة العضوية ) من الكميات التالية :

الآزوت :

      60 - 80 وحدة أزوت للفدان طوال العام ( 300 - 400 كجم سلفات نشادر 20.6 % آزوت أو 200 - 230 كجم نترات نشادر 31 % أزوت ) .

ويمكن تقسيمها كالأتى :

     * 20 وحدة أزوت فى الفترة من ظهور النقطة الخضراء فى 30 - 40% من العيون حتى بداية التزهير .

     * إيقاف التسميد فترة التزهير .

     * 30 - 40 وحدة أزوت فى الفترة من بداية العقد حتى قبل نضج المحصول بحوالى إسبوعين .

     * 20 وحدة آزوت بعد جمع المحصول بحيث لا يتعدى موعد الإضافة منتصف شهر سبتمبر حتى لا ينتج عن تأخير هذه الإضافة نموات خضرية لا ينضج خشبها قبل موسم التقليم الشتوى .

     * بالنسبة لمعدلات الآزوت تختلف  بإختلاف كمية المحصول .

     * بالنسبة للأصناف المبكرة الملونة مثل الفليم سيدلس فإن إحتياجاتها من الآزوت حوالى 50 - 60 % من إحتياجات الطومسون سيدلس .

     * هذه المعدلات للإسترشاد بها ويمكن أن تختلف من مزرعة إلى أخرى بناءاً على كمية المحصول ونوع التربة وقوة الكرمات .

البوتاسيوم :

     يتم إضافة 200 - 250 كجم للفدان سلفات بوتاسيوم فى الفترة من بدا

المصدر: منقول بواسطة موقع المهندس حمدي عسكر { عن موقع الخيرات الزراعية }
hamdimisr

حمدي عسكر

  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 261 مشاهدة
نشرت فى 23 يونيو 2011 بواسطة hamdimisr

مهندس حمدي محمود

hamdimisr
العلوم الزراعية الحديثة جمهورية مصر العربية 01068191759 01068635566 01004120734 01128385555 »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

409,983