جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
رجوع
هل وصلتك الرسالة ؟؟
يقول الله تعالى فى كتابه العزيز ..
" بسم الله الرحمن الرحيم "
" ألم يأن ِللذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون "
سورة الحديد الآية رقم 16
البعض يظن أن ذلك الخشوع هو فقط بكاء العين وذلك التأثر الوقتى ولا يدرك المعنى الشامل لهذه الرسالة الربانية فكل كلمة ذكر تحوى عقائد تتحكم في القول والعمل فإذا خشعت فيها زاد إيمانى فتحسن عملى وسلوكى واقتربت من كل ما يحب الله فسبحان الله تعنى مدى القدرة الإلهية التى تتدنى قدرتى الى أقصى حد أمامها فكيف لى بالمعصية ؟
والحمد لله تذكرنى بالنعم اللانهائية التى يغمرنى بها ربى فلم لا أفكر سوى فيما ينقصنى ولم أبذل الجهد المتواصل في طاعة الله شكراَ لنعمائه ، والله أكبر .. تتصاغر أمامها كل قوة وبطش فلم لا أتوكل عليه في كل لحظة !! ولم لا أفكر فيه وحده عند صلاتى التى يذكرنى علي مدارها بأنه ليس هناك أكبر منه .. حتى أفكر فيه أثناءها ويعلمنى بذلك أن يكون ذلك ديدنى في حياتى كلها ، ولا إله إلا الله التى تغلق الباب ـ إن خشعت بقلبى لمعناها ـ أمام كل طاعة للشيطان ..
فربى هو الله وحده لا شريك له هو المتولى لأمرى كله وإليه أبذل كامل همتى وطاقتى وعليه أعتمد في رزقى وإليه عاقبة أمرى و مرجعى ..
فاللهم إجعل للخشوع واقعاً في حياتى ، ونوراً يضئ لى ظلمات الضلال ويبدد وساوس الشيطان ، وقوة أتقوى بها في دينى ودنياى ، لأنال رضا الرحمن وبه يكتب الإيمان ...
خير الناس أنفعهم للناس
حماده السعودي
ساحة النقاش