جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
أخشى ما أخشاه أن تصبح الخيانة وجهة نظر ...
مقولة هي بالتأكيد ليست بقلمي بل خرجت من لسان ناجي العلي قديماً توقفت طويلا أمام تلك المقولة : "أخشي ما أخشاه أن تصبح الخيانه مجرد وجهه نظر
رحم الله ناجى العلى فهل كان يتوقع أن يأتى يوم نختلف فيه حول معنى الخيانه ؟
هل تصور أن يؤمن البعض بأن الغرب هو المنقذ وهو المخلص ؟
هل تخيل أن يتهم أهل غزه و حماس بخيانه مصر بينما تتحول إسرائيل لحاميه حدودنا من الإرهابيين ؟
تراه كان يصدق أن يستقوى أحد بأمريكا علنا طالبا منها التدخل لإنقاذ بلاده ؟
هل كان يخطر فى أسوأ كوابيسه أن يطوف بعض السياسيين على دول أجنبيه ليناشدوها بقطع المعونات و وقف الإستثمار فى بلاده حتى يسقط الاخوان علنا دون حياء؟
هل خطر فى باله أنه يمكن أن يطالع جريده الصباح فيجد إعلان عن حاجه إسرائيل لجواسيس مع وعد بحياه مرفهه و عائد مادى كبير ؟
تراه تنبأ أن كل ما ذكر بالأعلى سيثير الكثير من الجدل و سيختلف الناس حول كونه خيانه للوطن أم عمل ثورى ؟ أن تصبح الخيانه وجهه نظر و أمر فيه نظر ....
تراها كانت نبوءه من ناجى العلى أم مجرد سؤال إستنكارى لمأساه لم يتخيل حدوثها فى الواقع ؟
ساحة النقاش