المنتقدون الان لنظام الحكم الحالى فينظروا هل مصر كانت قبل حكم الرئيس مرسى باريس او اليابان الم يكن الفساد فى كل شئ فساد إدارى فساد فى التعليم فساد فى الصحة فساد فى الاخلاق فساد فى الذمم والضمائر فساد منتشر فى كل اجهزة الدولة حتى النخاع وماذال الفساد مستمر والتطهير يحتاج لوقت لان المقاومة شديدة والسؤال هنا لكلقارى يلوم على بطئ التغيير هل تغيرت انت اولا حتى تطالب غير بالتغيير فالتغيير يبدا منك انت وبك فالتغيير قد يكون بطيئا وهناك اخطاء لا تنكر ولكن الذين يتحدثون فى الفضائيات ليل نهار وينتقدون قد تكون هذه الاخطاء بسببهم وربما لو كانوا فى موقع المسئولية لكانت الاخطاء اكبر واشد فأنا أؤمن بان المعرضه سهلة ولكن الحكم صعب واللى على البر عوام وخصوصا كم الفساد الموجود وحالة التربص من المعارضه والاعلام الفاجر والحاقدين ليس بهدف الاصلاح ولكن بهدف التفشيل وضرب اى فكرة لحكم اسلامى بعد ذلك والماضى ليس ببعيد فقد جربنا الحكم العسكرى والليبرالى والشيوعى والعلمانى على مدى عقود وفشلوا فشلا ذريعا ولم نجنى الا التخلف فلينظروا اين كانت مصر قبل عام 1952 وليقارنوا مصر بالدول التى كانت تتشابه بنفس الظروف فى تلك الفترة واين مصر الان من تلك الدول ولا اريد ان اذكر البعض الا بفترة العام ونصف التى حكمنا فيها المجلس العسكرى وحكومة شفيق وعصام شرف والجنزورى قبل حكم الرئيس مرسى والحكومة الحالية تلك الحكومات لم يكن فيها وزير اخوانى واحد اين الامن فى تلك الفترة الم يكن يحكمنا فيها عسكريون لمن يطالبون الان بعودة الحكم العسكرى لعجز الحكومة الحالية عن توفير الامن هل كان الامن متوفرا بعد الثورة وطوال العام ونصف ثم اختفى فى عهد مرسى ماذا فعلت الحكومة التى كان يسيطر عليها وزراء ليبراليون ويساريون وناصريون فى عهد الحكومات الثلاث بعد الثورة ألم تقطع فيها الكهرباء الم تحدث فيها اشد الازمات من بنزين وسولار وبوتجاز وعيش وسلع تمونية هل نسينا التصريح الشهير لمحامى ونصير الفقراء جوده عبد الخالق بان على المواطنين استخدام لسان العصفور فى المحشى بديلا عن الرز ماذا فعل هذا الوزير الشيوعى ونصير الفقراء لنصرة الغلابه الم يكن وزيرا للتضامن الاجتماعى ولم نرى منه الا اشد الازمات التمونية والبوتجاز والسولار انسينا قطع السكك الحديدية للبعض احتجاجا على عدم توفير انبوبة البوتجاز والبنزين والسولار والعيش قارن بين هذا الوزير والوزير النشيط الدكتور باسم عوده ماذا فعل وزير المالية ونائب رئيس الوزراء الدكتور حازم الببلاوى فى الحكومة السابقة لحل الاقتصاد وهو من صدعنا ليل نهار بالشعارات والرؤية وصدعنا الاعلام بعقليته الفذه وخبرته العالمية الم يكن وزير للمالية ومشرفا على المجموعة الاقتصادية ونائبا لرئيس الوزراء لم نرى منه الا الفشل والهروب من الوزارة ومن قبله الخبير العالمى الدكتور سمير رضوان وزير المالية الذى قالوا عنه ان اكثر من سبعين دولة استعانت به فى اعاده هيكلة اقتصادها ونظام الاجور والمرتبات والنظام المالى بها ثم فشل فشلا منكرا وهو الوزير الذى اشعل المظاهرات الفئوية للعمال والموظفين بسبب قراراته الفاشلة والغير مدروسة ماذا فعل البطل القادم من كهوف التاريخ وصاحب الشعبية الدكتور كمال الجنزورى هل اعاد بناء الاقتصاد الم يهرب كثير من المدعويين للحقائب الوزارية ويعتذر عن قبول التكليف بحجة صعوبة المرحلة الم يقدم الكثير من الوزراء استقالات غير مسبوقه فى تاريخ مصر منذ ثورة 1952هروبا من المسئولية فلم نسمع عن وزير قبل ثورة 25 يناير قدم استقالته او اعتذر عن قبول وزارة والامثلة كثيرة جدا لا يسعها هذا المنشور والتى تدلل على ان الشعارات التى يرفعها البعض من نقد وهجوم هى اكاذيب واضاليل وقد جربناهم وفشلوا ويريدون الان ان يفرضوا فشلهم ويعوقوا اى بناء او تقدم وينشرون الاشاعات والاوهام بالتعاون مع اعلام ماجور وعميل وفلول النظام الفاسد ان الذى يعطل وينساق وراء الاشعات والاعلام ويردد الاكاذيب وينشرها دون فهم ووعى فمثل هذا الشخص لا خير فيه ولا فائده منه فأنا شخصيا متفاءل جدا جدا وارى الخير قادم قادم ولن تستطيع غيوم الضلال عن حجب نور الشمس مهما فعلوا فالحق اسم من اسماء الله
حماده عبد الله عبد العال
مـوقـع خــاص وشـامـل ويهتـم بكـثـيـر مـن الموضوعـات السـيـاسـيـة والاجـتـمـاعيـة والادبـيـة والتعليميـة وهـذا الموقـع لا يمثـل مؤسسـة أو شـركة أو منظمة أو نشاطا تجاريا أو غيره بـل هـو موقـع شخصـى ونتـاج جـهـد شـخـصـي وتـم إنشـاء هـذا الموقع يوم الأربعاء 8 ديسمبر 2010 »
أقسام الموقع الرئيسية
ابحث داخل الموقع
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
1,303,208
ساحة النقاش