تناقلت بعض وسائل الإعلام مؤخراً اسم جمال عمر أحد رجال الأعمال المقربين إلى الرئيس السابق حسنى مبارك بعد حسين سالم لتشير إلى ازدياد قرب عمر من مبارك بعد أن غير إقامته فى منتصف التسعينات من منتجع حسين سالم "جولى فيل" إلى منتجع "نيو تاور" الذى يمتلكه عمر، وذلك بحجة الاحتياطات الأمنية مع ارتفاع أحداث الإرهاب التى كانت تشهدها مصر.
وذكرت صحيفة "الأخبار"، أن رجل الأعمال جمال عمر الموجود حالياً خارج البلاد أقام 12 فيلا على البحر مباشرة بجوار منتجع "نيو تاور" فيللتين له ولابنه وفيلا لحبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق المسجون و9 فيلات لاستضافة الوزراء وعلاء وجمال مبارك وأصدقائه الوزراء من الدول الأجنبية.
وخصص عمر قاعة اجتماعات فى منتجع نيوتاور بشرم الشيخ لمبارك كان يحضر إليها ويقيم فيها معظم اجتماعاته مع كبار رجال الدولة وبعض الضيوف الأجانب، ومنهم العقيد الليبى معمر القذافى الذى أقام عدة ليالٍ فى هذه الفيلات وتونى بلير وغيرهما.
وكان مبارك يقضى معظم أوقاته فى شرم الشيخ مع صديقه جمال عمر، خاصة أن سوزان ثابت زوجة مبارك كانت على علاقة بأسرة جمال عمر الذى استولى على المليارات دون وجه حق وتهرب من دفع الضرائب.
وقال أحد أفراد الأمن فى قرية نيوتاور، إن كبار رجال الأعمال السابقين من بينهم صفوت الشريف وفتحى سرور وأحمد المغربى كانوا يسهرون حتى الصباح فى الملهى الليلى الذى يملكه عمر فى منتجع نيوتاور.
يذكر أن علاقات جمال عمر بدأت تصبح عالمية بعد أن اختار مبارك أن تكون اقامة رئيس وزراء بريطانيا السابق تونى بلير لدى عمر فى مؤتمر السلام العالمى عام 2003, وانبهر بلير بالمشاهد الخلابة, وقام عمر بإهداء بلير قصراً خاصاً، وهى الهدية التى كشفتها الصحف البريطانية، وأكدت أنها أكبر واقعة فساد فى القصر الملكى البريطانى، الأمر الذى دفع بلير إلى ترك القصر
ساحة النقاش