كل من يريد الترشح لرئاسة مصر المحروسة يتشدق بأعادة الجزيرتين والنظر في سد النهضة وهذا ضرب من الخيال وأحلام اليقظة ما يتفتلش الكحك بعد العيد قضى الأمر الذي فيه تستفتيان، الغريب فى الأمر أنهم يتحدثون من كهوفهم منفصلين عن الواقع وعصر النهضة والتكنولوجيا متجاهلين أن كل الحقائق تظهر بالضغط على زر جهاز الكمبيوتر، يغضون ابصارهم عن الآفات التي يعانى منها الشعب من البطالة وعدم توافر فرص العمل، تدنى مستوى التعليم، ضعف الاقتصاد، والسياسات المالية التي أطاحة بقيمة الجنية المصرى، التضخم والكساد الاقتصادى، ضعف دخل المواطن وأرتفاع الأسعار، الفساد والرشوة والسرقة، غياب دولة القانون وحقوق الأنسان، البروقراطية، انعدام العدالة الاجتماعية، أزمة السكن، أهدار الثورة الزراعية والصناعية والاثار والبحث العلمى، الاعلام حدث ولا حرج، القضاء والصحة والتأمين، التصدير والاستراد، وكثير من الآفات التي يعانى منها المجمتمع المصرى منذ زمن بعيد ، لكن من الواضح أنه داء بلا دواء، هل الأوهام الانتخابية آفة جديدة في عصر النهضة ؟ هل العشرة أيام مدة كافية لجمع خمسة وعشرون الف صوت من كل محافظة الف توكيل!؟ هل أى مرشح من المتقديم يستطيع أن يحصل على عشرين صوت من أعضاء البرلمان!؟ هل يجوز أعطاء المريض كيماوي لتسكين الآلم؟ هل استبدال الكومبارس بممثلين أساسين ممكن أم ضرب من الخيال والوهم؟
حاكم صالح