عجبى ....
لِمَ نحكم على الناس من اسماءهم دون علمهم ومن زلاتهم وإن تابوا وأصلحوا ؟!!!
فلنستمع ولنتفهم ولنعطى لأنفسنا ولعقولنا ما يتسع لجلب فضل الله وعلمه ولا نغلق آذاننا فيغلق الله علينا مفاتح العلم والمعرفة
ليتنا نأخذ من بعضنا البعض ما ينفعنا ونترك ونخلع عنا مادون ذلك
سألت زميلتها : من أى التفاسير ستشرحين محاضرتك ؟
أجابت : من خواطر الشيخ فلان رحمه الله ؟
وأثنت عليه ما شاء الله لها ان تثنى ،
افتتحت زميلتها المحاضرة وذكرت الخواطر ولم تذكر إسم الشيخ ، فلاقت من إعجاب مشرفتها ما لاقت
وجاء الدور عليها وكانت قد حضَّرَت بعض الشروح من بعض الخواطر لنفس الشيخ رحمه الله ،
فما إن ذكرت إسمه إلا ولاقت من مشرفتها ما لاقت من محاربة وتوقيف وذم فى شيخنا رحمه الله ، بزعم أن الإدارة لا تسمح بتفاسيره ، رغم أن ما حدث فى العام الماضى كان عكس ذلك تماما حاولت الطالبة رد الشبهات عن الشيخ ، ولكن دون جدوى ،
فهو هو نفس الشيخ ،، وهو هو نفس التفسير ،، وهى هى نفس الإدارة ،، وهى هى نفس الطالبة ،
فما الذى اختلف ؟!!
الذى اختلف أمران :
١_ المشرفة ، ويتضح هنا الميل والتحيز لفئة معينة لبعض المفسرين .
٢_ الأمانة ، فلو لم يُذكَر إسم الشيخ ويُنسَب إليه علمه لما قامت قيامته بين أيدينا وهو فى ذمة الله تعالى ، ولتخذنا علمه بعين الإعتبار ، ولأعطيناه ما يستحق من التقدير والإحترام ،
رحمك الله يا شيخنا الجليل ، وجعل ما قدمت من علم فى ميزان حسناتك .