وقال الباحثون فى جامعة بيرن، إن هذا المركب أثبت فعاليته فى تقليل الخسارة العظمية عند استخدامه على خلايا العظم المستخلصة من الفئران المخبرية, مما يدل على أن تناول البصل باستمرار يمنع هشاشة العظام، خصوصا عند السيدات المسنات الأكثر عرضة للإصابة.
وحسبما ذكرت صحيفة التلجراف أن الباحثين وجدوا بعد تحليل أن المركبات الكيميائية النشطة الموجودة فى البصل الأبيض, أن أكثر مركب مسؤول عن تقليل الخسارة العظمية عبارة عن ببتيد بروتينى يعرف باسم "جى بى سى اس "
ولاحظ هؤلاء بعد عزل مجموعة من خلايا العظم من فئران مولودة حديثا, وتعريضها لهرمون "باراثايرويد" المنشط لخسارة العظام, ثم تعريض بعضها لمركب gpcs, أن هذا المركب منع فقدان المعادن العظمية بصورة كبيرة وخصوصا الكالسيوم, عند مقارنتها مع الخلايا التى لم تتعرض له.
فالعظام فى الحالة الطبيعية تشبه قطعة الإسفنج المليء بالمسامات الصغيرة. وفى حالة الإصابة بهشاشة العظام يقل عدد المسامات ويكبر وتصبح العظام أكثر هشاشة وتفقد صلابتها ، وبالتالى فإنها يمكن أن تتكسر بمنتهى السهولة. والعظام الأكثر عرضة للكسر فى المرضى المصابين بهشاشة العظام هى الورك والفخذ ، الساعد - عادة فوق الرسغ مباشرة - والعمود الفقري
وأكد الخبراء الحاجة إلى إجراء المزيد من التجارب والدراسات للكشف عن تأثير ذلك المركب البروتينى على البشر, وكمية البصل اللازمة للحصول على الفوائد الوقائية المرجوة على صحة العظام، وتحديد آلية عمل مركبات البصل فى المحافظة على سلامة الخلايا العظمية.
- Currently 20/5 Stars.
- 1
ساحة النقاش