يوميات باحثة
*********
بوجهها البشوش قابلتنى حكينا سويا ونسينا السبب فى الزيارة ، أنا اتلقى منها الكلمات وهى تقذفنى بابتسامة رضا تحيل بينى وبين مواصلة العمل ، أسجل ما تقول وبين كل حرف والاخر تحمد الله ، العتبة الخشبية تحتاج إلى سلم يساعد على النزول وعكازها هو السند الوحيد ، ورجل تئن من الوجع ، ومع كل خطوة تحمد الله ، استمعت لشكواها المغمسة بالحمد ، وانطلق لسانى ابثها شكواى ، فى الزيارة الثانية قالت لى : لقد زرعتى الفرحة بداخلى وانتزعتى بقايا حزن سكننى قبل رؤيتك وحمدت الله على حالى ، تمسك بيدى كى أدخل الدار وتستند هى على عكازها ، عندما رايت الداخل وابتسامتها التى تظن أنى رسمتها على شفتيها ، أصبح لسانى يلهث بالحمد ، وانا أخرج مسرعة خشية من انهيار سقف النخيل ، المسنود بجزع شجرة بالى .
عدد زيارات الموقع
25,007
ساحة النقاش