الوليد
على الباب يقف ملاك برئ يراقب ويراوغ ثم يصرخ فجاة ثم يضحك ثم يبكى ليعاود إلى تجهم وجهه مرة أخرى ، اقتربت فى حذر خشية من ردة فعله ، وقفت ارقبه وعندما تنبه لوجودى ، سألته لماذا تقف هنا عند الباب ولا تلعب مع اقرانك هناك عند النهر ؟ قال : انتظر أمى أو اخى ، قلت ولم ؟ قال : أمى تلد أخى تتمسك بالحياة من أجله وانا أنتظر أى منهما إن لم يكن هما الأثنين ، قلت هل ترينى ما تراه ؟ فتح دائرة بإشارة من يده ، رايت ألأم فى العربة تئن من الوجع ، وهى وحدها بينما زوجها يحاول أن يسترضى جنود الاحتلال كى يعبر بها ، وهم بكل قسوة يزدادون وحشية بل ويضحكون من .
http://ghada-gh.blogspot.com/2014/08/blog-post_4.html
ساحة النقاش