حدثت مشاجرة بين أفراد من عائلة تنتمي لترشيح د/ محمد مرسي لرئاسة الجمهورية وبعض الأفراد من عائلة ترشح الفريق أحمد شفيق لرئاسة الجمهورية وهذا سلوك مرفوض تماما ويبعد كل البعد عن الديموقراطية وقبول الآخر ولكنه في النهاية سلوك فردي يضر أصحابه وحدهم ولكن الغريب هو أن البعض يستغل هذه الحادثة وينسبها للإخوان المسلمين كمحاولة لضرب الإخوان في منطقة بعينها حيث ينفر منهم أهل تلك المنطقة بناء على الاتهام الموجه إليهم , والسؤال هنا هل ينجح مروجي الشائعات في صرف الناس عن تأييد مرشح الإخوان د / محمد مرسي أم أنه سيزيد من إصرار الناس على تحري الحقيقة ومعرفة من يحاول التلاعب بأفكار الناس؟ وأترك الإجابة عن هذا السؤال للمواطنين الشرفاء والمنصفين في مدينة طهطا بلد رفاعة الطهطاوي رائد العلم والثقافة والحضارةوالذي من الصعب بل ومن المستحيل أن تنطلي عليهم الخدع الإنتخابية التي عهدوها طوال ثلاثون عاماً وها هي تطل عليهم من جديد ولكن من اختلف هنا هو المواطن الذي حررته ثورة الخامس والعشرين من يناير.