الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية

الإدارة العامة للتطوير والإرشاد

دليل المزارع السمكية

مادة علمية

مهندس / د. عبد الرحمن مصطفى محمد

راجع المادة العلمية

 د. يحي محمد حسن

* مقدمــــة

يهدف هذا التقويم إلى مساعدة المزارع السمكي على رسم سياسته لاستزراع الأحواض المتاحة له على مدار العام.

  وتبعاً لتنوع النشاط الزراعي السمكي من خدمة وتحضين وتربية وتشتية وتفريخ للأسماك التي يمكن تربيتها وكذلك لتنوع الغرض من التربية وظروف البيئة والإمكانيات فإن خطة كل مزارع سوف تختلف حتى عن خطة المزارع المجاور له.

وهذا التقويم المبسط يشمل الخطوط الرئيسية لبرنامج الاستزراع في مزرعة ذات مجموعة من الأحواض سواء للتحضين أو التشتية ، أما المزارع المالك لحوض واحد فعليه أن يختار خطة إنتاج واحدة، وللتسهيل فقد وضحنا في جدول مبسط كل خط إنتاجي بلون مستقل ، (بنهاية النشرة).

أخي المزارع :

  يقوم الاستزراع السمكي على حقائق ثابتة ولابد لمن يرغب في التخطيط لمزرعته أن يعرف هذه الحقائق لكي ينجح ويربح، وفي سطور قليلة نضع أمامك أهم هذه الحقائق.

  أولاً :

* الأسماك كائنات مائية تعيش وتأكل وتتنفس في الماء ، وتلقى فضلاتها في الماء وعلى ذلك يجب أن يكون الماء صالحاً ، وماء مصارف الدرجة الأولى (الرئيسية) وماء البحيرات ماء صالح طالما لا تلقى فيه ملوثات كيماوية من المصانع أو مخلفات الصرف الصحي ، كما أن الإفراط في التسميد أو التغذية يؤدى إلى فساد الماء أيضًا.

ثانيًا:

*  إن غذاء الأسماك يتوفر في المياه الطبيعية بدرجة محدودة هو يتكون من :-

نباتات دقيقة وحيوانات دقيقة (بلانكتون) لا ترى غالباً بالعين المجردة بالإضافة إلى نباتات وطحالب كبيرة .

كائنات حيوانية توجد على قاع الحوض وعلى النباتات مثل الحشرات ويرقات الحشرات والديدان والقواقع.

وفي المزرعة السمكية نستخدم التسميد الكيماوي والعضوي لإكثار هذا الغذاء لتقليل كمية ما يضاف من غذاء أو علف مصنع غالى الثمن.

ثالثًا:

* إن كل نوع من الأسماك له غذاء أو مفضل وفيما يلي نوع الغذاء المفضل لأهم مزارعنا السمكية في مصر:-

1- أسماك العائلة البورية :

تأكل الفضلات المتحللة على القاع بما عليها من كائنات دقيقة أو حيوانية.

2- أسماك عائلة المبروك :

المبروك اللامع أو العادي : يأكل يرقات بعض الحشرات.

المبروك الفضي : يأكل النباتات الدقيقة الهائمة في الماء.

المبروك ذو الرأس الكبير : يأكل الحيوانات الدقيقة الهائمة في الماء.

مبروك الحشائش : يأكل النباتات الطرية.

3- أسماك عائلة البلطي :

البلطي النيلي الجليلى والحساني : يأكل الكائنات النباتية الهائمة الدقيقة والفضلات المتحللة.

البلطي الأخضر : يأكل النباتات الطرية.

4-   القاروص وقشر البياض : أسماك مفترسة للأسماك الصغيرة ولا توضع في المزرعة إلا في ظروف خاصة.

ولكي نحصل على أكبر إنتاج بأرخص تكاليف لابد من وضع عدة أنواع من الأسماك في الحوض الواحد حتى لا نترك الغذاء المتاح والمتوفر بدون استغلال.

رابعًا:

* بعض أنواع الأسماك تقبل الغذاء المصنع من فضلات المزرعة أو الرجيع وهى أرخص الأعلاف.

 لذلك فإن إضافة هذه الأغذية تمكن المزارع من تجاوز قدرة الحوض الطبيعية على الإنتاج بزيادة عدد الزريعة المخزنة اعتماداً على هذا الغذاء المكمل.

خامسًا:

* أحد العوامل التي تحدد قدرة المزارع على وضع كل هذه الأنواع من الأسماك في حوض واحد هو وجود عيب في الماء لا تتحمله بعض الأنواع وأهم هذه العيوب.

زيادة الملوحة :

كلما زادت الملوحة في الماء قلت فرصة تربية أسماك عائلة المبروك ، وفي المزارع التي تروى من مياه البحيرات الشمالية لا يمكن تربية أسماك المبروك كما يقل إنتاج أسماك البلطي كثيراً.

فساد الماء:

المياه التي يتطرق إليها الفساد سواء بنقص الأوكسجين أو التلوث غير قادرة على إنتاج أسماك العائلة البورية.

سادسًا:

* الأسماك محصول صيفي حولي أو ذو حولين.

ومن هذه الحقائق ننتقل إلى الأحواض السمكية حيث نحاول في كل خطوة تهيئة الظروف المناسبة للحصول على أكبر إنتاج.

يناير (طوبة)

الأحوال الجوية وتأثيرها :

    تشتد البرودة للدرجة التي تعوق النمو الطبيعي للأسماك ، وأسرع الأسماك تأثراً هي أسماك البلطي ، فهي أول ما يتوقف عن تناول الغذاء ، وقد تتعرض للموت في حالة الصقيع وخاصة إذا كانت الأحواض غير عميقة.

    وعلى وجه العموم فإن تربية الأسماك فدى شهر يناير عبء على المربى.

معاملة أحواض التربية :

أولاً : الأحواض التي تم صيد أسماكها

1- الأحواض التي تقبل التجفيف : يتم صرف مياهها تماماً وتجفف حتى التشقق ، وعندما يتم الجفاف يستغل الوقت في ترميم الجسور وصيانة القاع بإعادة التسوية إذا لزم الأمر ، ويتم تطهير قناة الصرف وإعادة الميول المناسبة لها.

2-  الأحواض التي تحتاج إلى معاملات خاصة:

أ‌-  الأحواض التي لا تقبل التجفيف :

تستخدم أحد المبيدات الحشرية الفسفورية (ميثيل باراثيون) بتركيز 25جرام/ متر مكعب 50% مادة فعالة لمقاومة أي أسماك أو حشرات متبقية في بقع الماء المتناثرة في الحوض وتأثير هذه المادة يزول في مدة لا تتجاوز أسبوعاً.

ب‌- الأحواض الموبوءة بالبوص والحجنة :

بعد صرف الماء يتم قطع البوص والحجنة تحت سطح التربة أو يستخدم الحرث لإزالة السوق الأرضية ( الريزومات ) من المناطق المصابة وتستبعد بقايا النباتات خارج الحوض .

ج‌- الأحواض عالية الملوحة :

بعد صرف الماء تعالج تربة هذه الأحواض بالخربشة السطحية بعد الجفاف المناسب ثم يغسل الحوض بالماء ثم الصرف التام ويمكن تكرار الغسيل إذا كانت كمية الملح عالية بالتربة ، وجميع هذه الأحواض يتم ترميمها وصيانتها عقب العلاج اللازم لكل منها.

ثانياً : الأحواض التي لم يتم صيدها

تترك الأسماك الناضجة بأحواضها إذا كانت أسعار السوق غير مجزية وذلك للوفاء باحتياجات السوق عند تحسن الأسعار بالحصاد الجزئي أي التدريجي حسب الطلب.

1- أحواض التشتية :

تشتي الأسماك ، كل نوع في حوض مستقل عن الآخر في أحواض الحضانة ويضاف رجيع الأرز بمعدل 1% فقط من وزن الأسماك في الأيام الدافئة فقط.

أ‌-  أحواض تشتية إصبعيات البوري :

تستمر تشتية إصبعيات البوري السابق تخزينها في شهري (سبتمبر وأكتوبر).

ب‌-  أحواض تشتية إصبعيات المبروك :

تستمر تشتية إصبعيات المبروك اللامع الخريفي السابق تخزينها في أكتوبر.

ج‌- أحواض تشتية البلطي النيلى :

تستمر تشتية إصبعيات البلطي السابق تخزينها في أكتوبر ويراعى رفع منسوب الماء في الأحواض إلى ارتفاع 200سم على الأقل وعمل زرايب من البوص بارتفاع مترين على الجانب الشمالي والغربي لحماية الحوض من هبوب الرياح الباردة لتفادى موت الأسماك المخزونة.

لاحظ أن :

لا يجوز استخدام الأسمدة العضوية في شهر يناير . كما يمكن وقف التسميد الكيماوي إذا كانت المياه غنية بالبلانكتون ، ويستخدم التسميد الكيماوي في الحالات الضرورية فقط.

2- أحواض التشتية :

الأحواض المخصصة لتحضين الطوبارة للموسم الجديد تجفف تماماً حتى درجة التشقق وتجرى لها عمليات الترميم والصيانة والمفروض أننا نختار للحضانة الأحواض التي لا تعانى من مشاكل الصرف أو أي مشاكل أخرى.

شهر فبراير ( أمشير )

الأحوال الجوية وتأثيرها:

  تقل عدد النوات الممطرة والموجات الباردة خلال شهر فبراير مع نشاط ملحوظ للرياح، وهذه الظروف تساعد على جفاف التربة وتقل خطورة البرودة على بعض أنواع الأسماك مثل البلطي .. لذا يعد شهر فبراير هو الأعداد للموسم الجديد المبكر.

معاملة أحواض التربية:

أولاً : الأحواض التي تم صيد أسماكها

1- الأحواض التي تقبل التجفيف :

الأحواض التي تم صيد أسماكها كلياً في ديسمبر أو تدريجياً في يناير وتقبل التجفيف يبدأ في تجفيفها حتى التشقق وسوف تساعد الأحوال الجوية على سرعة الجفاف.

2-  الأحواض التى تحتاج إلى معاملة خاصة :

يتم معالجة هذه الأحواض حسب حالة كل منها كما سبق إيضاحه في شهر يناير .. وبعد إزالة الحشائش وإجراء الترميم والصيانة .. تركب الغرابيل اللازمة على بوابة الري ، ويجب أن تكون سعة العيون ضيقة بحيث لا تسمح بمرور الأسماك الصغيرة من قناة الري إلى داخل الحوض ، كما يحكم إغلاق بوابة الصرف تماماً ، وتغمر الأحواض بالمياه مع التسميد بسوبر فوسفات الكالسيوم بوضع جوال السماد أمام فتحة الري عندما يصل منسوب الماء في الحوض إلى  40- 50 سم ، ونستمر في منسوب الماء بسرعة حتى يصل ارتفاع الماء إلى 1م على الأقل ومعدل التسميد يكون 30 كجم سوبر فوسفات للفدان وهذا مفيد في كبت نمو النباتات الجذرية بتظليلها مبكراً قبل موسم النمو مع تنمية البلانكتون النباتي بغزارة حجب ضوء الشمس عن نباتات القاع غير المرغوبة . ويكرر هذا الإجراء بعد 15يوماً بإضافة سوبر فوسفات الكالسيوم بنفس المعدل نثراً على سطح الماء بعد نقعه مدة 24ساعة على الأقل.

ثانياً : الأحواض التى لم يتم صيدها

يتم الانتهاء من الحصاد تماماً خلال شهر فبراير، فالأسعار العالية التى تسود هذا الشهر تنخفض في الشهور التالية بالإضافة إلى أن حجز الأحواض لشهر مارس يعطل الاستعداد للموسم الناتج لبيعه في شم النسيم.

1- معاملة أحواض التشتية :

نظراً لتحسن الأحوال الجوية تدريجياً ، فإن الأسماك تبدأ في الإقبال على التغذية ، لذا يجب الاعتناء بالتغذية خلال الأيام الدافئة التى تزيد فيها الحرارة عن 15˚م بمعدل 1% من وزن الأسماك ، ومن الضروري وقف التسميد الكيماوي تماماً من منتصف هذا الشهر استعداداً لصرف الحوض.

2-  أحواض الحضانة :

تجهيز أحواض الحضانة الجافة لاستقبال زريعة الطوبارة، ونظراً لانخفاض درجة الحرارة فإن التسميد العضوي يجب أن يتم دون مبالغة حتى لا يتراكم على القاع دون تحلل.

وبعد إحكام غلق بوابة الصرف وتثبيت الغرابيل الضيقة على فتحة الري ينثر على قاع الحوض 300كجم من زرق الدواجن ، ونبدأ في الغمر بالماء حتى يبلغ ارتفاع الماء 40سم ويضاف 30كجم من سوبر فوسفات الكالسيوم المنقوع لمدة 24 ساعة نثراً من جوانب الحوض ويمكن تخزين زريعة للفدان بعد أقلمتها ، وهذه الكمية تتناسب مع الغذاء الطبيعي المنتظر تكوينه . ونظراً لأن موسم زريعة الطوبارة يستمر بعد شهر فبراير لذا تجفف أحواض حضانة أخرى حسب الطلب.

شهر مارس ( برمهات )

الأحوال الجوية وتأثيرها:

 يعم الدفء رغم استمرار النوات والأمطار على الساحل الشمالي ويترتب على ذلك نشاطاً ملحوظاً في البيئة المائية ، حيث تتكاثر النباتات وكذلك نشاط الكائنات الحيوانية وتقبل الأسماك على التغذية معظم أيام هذا الشهر.

أولاً : معاملة أحواض التربية :

 مع اليوم الأول من هذا الشهر يبدأ الإعداد للموسم الجديد ، فالأحواض التى تجفيفها ومعالجتها تسمد وتغمر بالمياه ، والأحواض التى كانت تحت التصفية والحصاد في فبراير يبدأ في تجفيفها.

أحواض أسماك البوري :

تحكم إغلاق فتحة الصرف وتثبيت الغرابيل الضيقة على بوابة الري.

ينثر طن واحد من السماد البلدي ( روث الماشية ) لكل فدان على قاع الحوض.

ينثر 10كجم من اليوريا في نفس الوقت مع كل طن سماد بلدي .

يغمر الحوض بالماء لارتفاع 40- 50 سم.

يضاف السوبر فوسفات المنقوع لمدة 24 ساعة نثراً على سطح الماء بمعدل 30كجم للفدان.

نستمر في رفع منسوب الماء حتى 70 سم .

بعد 12- 14 يوم يكون الحوض جاهزاً لاستقبال الأسماك ويخزن من أسماك التشتية بأحد المعدلات الآتية للفدان :

      المعدل الأول                       المعدل الثاني

1200 إصبعيات بوري                      1000

700   إصبعيات مبروك لامع              700

4000 إصبعيات بلطي نيلي                3000

100   إصبعيات (صغيرة) قاروص        ـــــــــ

50     مبروك فضي                      50

50     مبروك حشائش                   50

        وذلك في نفس الحوض لتكوين مزرعة متعددة الأنواع ، وبالنسبة لأحواض المعدل الثاني سوف تخزن في الشهر التالي بإصبعيات الطوبار ولا تخزن إصبعيات القاروص معهما نظراً لصغر حجم إصبعيات الطوبار.ومع كل من المعدل الأول والمعدل الثاني يمكن تخزين 50 سمكة مبروك فضي و50 سمكة مبروك حشائش.

- برنامج التغذية

 تجهز عليقة مكونة من رجيع الأرز وكسب بذرة القطن بنسبة 4 : 1 وذلك في حالة عدم توفر العلائق الجاهزة الملائمة للأعمار المختلفة وتضاف بنسبة 1% من وزن الأسماك يومياً على أن تزاد النسبة كلما لوحظ إقبال الأسماك على التغذية حتى تصل النسبة إلى 3% من وزن الأسماك مع ملاحظة أن :

يقدم الغذاء في صورة عجينة مبتلة.

يقدم الغذاء عند الظهيرة.

نختار عدة أماكن ثابتة لتقديم الغذاء منها.

يضاف الغذاء ابتداء من اليوم التالي للتخزين.

ثانياً : أحواض التشتية

قبل انتهاء هذا الشهر لابد أن تكون جميع أحواض التشتية قد تم نقل أسماكها إلى أحواض التربية وتعطى هذه العملية أولوية في أعمال المزرعة لتخفيف تكدس الأسماك في أحواض التشتية ولتوفير أحواض جديدة للتحضين.

ثالثاً : أحواض الحضانة

 يستمر تسميد وتغذية الأحواض المخزونة بالطوبار حتى نهاية الشهر كما تجهز وتخزن مجموعة أخرى من أحواض الحضانة بزريعة الطوبار بنفس الطريقة المشار إليها في شهر فبراير ، وينحصر التسميد الدوري في إضافة ما يساوى 2كجم من الزرق يومياً ونلاحظ استجابة الماء ومدى الرؤية كل يوم لأهمية ذلك في الحضانات وبالنسبة للتغذية فيتم إضافة ما يساوى 3% من وزن الأسماك يومياً من رجيع الأرز الناعم.

شهر أبريل (برمودة)

الأحوال الجوية وتأثيرها :

  تهب رياح الخماسين الدافئة ويطول النهار وتساعد الحرارة والضوء على ازدهار الحياة النباتية والحيوانية في مياه الأحواض وخاصة تلك الأحواض المسمدة جيداً.

أولاً : معاملة أحواض التربية :

1- أحواض البوري :

أ‌-  المعدل الأول

نستمر في رفع منسوب المياه في الحوض حتى ارتفاع 125سم عند نهاية الشهر.

في بداية الشهر وعند كل 15 يوم تؤخذ عينة من الأسماك لتقدير نموها وحالتها.

في الأسبوع الأول تضاف الدفعة الأولى من السماد الكيماوي بمعدل 30 كجم سوبر فوسفات و 10 كجم يوريا للفدان.

في الأسبوع الثاني تضاف الدفعة الأولى من السماد العضوي بمعدل 30كجم زرق دواجن للفدان.

في الأسبوع الثالث تضاف الدفعة الثانية من السماد الكيماوي بنفس المعدل.

في الأسبوع الرابع تضاف الدفعة الثالثة من السماد العضوي بنفس المعدل.

نستمر طوال الشهر في إضافة الغذاء المكون من رجيع الأرز فقط أو مخلوطاً مع كسب بذرة القطن بنسبة 4 : 1 بمعدل 3% من وزن الأسماك يومياً ويستبعد من الوزن كل من أسماك البوري والقاروص.

ب-  المعدل الثاني

تتم نفس الإجراءات والمعاملات التى تتخذ للمعدل الأول.

 لاحظ أن هذه المعدلات تخضع للتجارب حالياً . وقد ننصح بتغييرها مستقبلاً.

2-   أحواض الطوبار:

مع اليوم الأول من الشهر يبدأ الإعداد للموسم الجديد بتسميد وغمر الأحواض المخصصة لتخزين أسماك الطوبار لتكون جاهزة في منتصف الشهر لاستقبال إصبعيات الطوبار السابق تخزينها في أحواض الحضانة في منتصف فبراير والتي مر علي تخزينها شهران.

ويكون تسميد وغمر الأحواض بنفس النظام الذي اتبع في أحواض أسماك البوري ويتم تخزين أحواض الطوبار ( الموسم المبكر ) بمعدل 4000 إصبعية للفدان ، وتغذى برجيع الأرز فقط بنسبة1% من وزن الأسماك كما يعتني بالتسميد العضوي خاصة زرق الدواجن ومن الأفضل إضافة الكمية المخصصة أسبوعياً أي 15كجم أسبوعياً بدلاً من 30كجم كل أسبوعين أن يبدأ التسميد الدوري بعد أسبوع واحد فقط من التخزين.

لاحظ أن ...

إن استخدام قرص الشفافية هام للغاية حيث يجب أن تكون رؤية القرص على مسافة 30- 50 سم.

ثانياً : أحواض الحضانة :

أ‌-    الأحواض المخزنة في شهر فبراير يتم نقل الإصبعيات منها إلى أحواض التربية خلال هذا الشهر وتجفف استعداداً لموسم المبروك يكفي 15 يوماً للجفاف.

ب‌- الأحواض المخزنة في شهر مارس يستمر بها التسميد والتغذية بنفس النظام الذي اتبع مع الدفعة السابقة.

شهر مايو (بشنس)

الأحوال الجوية وتأثيرها :

 تستمر نفس الأحوال الجوية السائدة في ابريل وتؤدى الحرارة المرتفعة إلى رفع درجة حرارة الماء إلى المدى الأمثل لنمو زريعة الأسماك في الأحواض كما تقبل الأسماك الكبيرة على التهام غذائها الذي يتوفر أيضاً بغزارة مع استمرار التسميد.

أولاً : معاملة أحواض التربية :

1-  أحواض أسماك البوري :

أ -  أحواض المعدل الأول

يتم إجراء الأعمال الدورية الآتية :

-   أخذ عينات الأسماك كل 15 يوماً لتحديد سرعة النمو والحالة العامة لها.

-   تقدير كمية الغذاء المطلوبة وهى 3% من وزن أسماك المبروك والبلطي الموجودة بالحوض والمحددة عن طريق العينة.

-   مراعاة الحفاظ على مدى الرؤية بالحوض باستخدام قرص الشفافية عند 30- 50 سم والاستمرار في التسميد بسوبر فوسفات الكالسيوم واليوريا كل أسبوعين مع التسميد العضوي ، وتزداد الكمية أو تنقص حسب حالة الماء ويمكن مضاعفة كمية الزرق عند الضرورة للوصول إلى كمية الغذاء الطبيعي المطلوب.

ب -  أحواض المعدل الثاني

 تعامل أحواض المعدل الثاني نفس معاملة أحواض المعدل الأول ، وتضاف إصبعيات قاروص صغيرة الحجم بمعدل 100 سمكة للفدان فيأكل زريعة البلطي التى ينتظر بدء تواجدها خلال هذا الشهر نتيجة تكاثر البلطي الشتوي بالحوض.

2-  أحواض الطوبار:

 الأعمال الدورية التى تجرى في هذه الأحواض مماثلة لمعاملة أحواض أسماك البوري وتخزين مجاميع جديدة من الطوبار في أحواض جديدة ، ويكتفي بالتغذية بنسبة 1% من زرق الأسماك طالما لايوجد غير أسماك الطوبار بالحوض.

ثانياً : أحواض الحضانة :

 الأحواض الجافة يتم إعدادها لاستقبال زريعة المبروك والبلطي ويكون التسميد الابتدائي باستخدام واحد طن روث ماشية مجفف هوائياً مع 10كجم يوريا ثم 30كجم فوسفات طبقاً للطريقة السابق شرحها في تحضين الطوبار.

 وإذا أمكن تجهيز الأحواض مبكراً في هذا الشهر يتم تخزين زريعة أسماك المبروك اللامع وتبدأ التغذية بواقع 5% من ووزن الزريعة رجيع أرز ومعدل تخزين المبروك هو 200 ألف للفدان من زريعة عمر شهر ونفس المعدل للبلطي.

 والأحواض التى كانت مخزونة طوبار خلال شهر أبريل تنقل الأسماك منها لأحواض التربية وتجفف الأحواض.

شهر يونيو (بؤونة)

الأحوال الجوية وتأثيرها :

 تستمر درجة حرارة الجو في الارتفاع. وبذلك تتوفر الحرارة المثلية للنمو بالأحواض العميقة . أما الأحواض الضحلة التى يقل عمقها عن 70 سم فإن قد تعانى من ارتفاع زائد في حرارة الماء عن المطلوب.

 وتساعد هذه الظروف الجوية المناسبة على نمو النباتات المائية الكبيرة التى يجب العمل على التخلص منها أولاً بأول.

 وكلما مشكلة الطحالب الخيطية وتظهر طافية على سطح الماء فتجمع أولاً بأول عندما تدفعها الرياح إلى أحد جوانب الحوض.

أولاً : أحواض التربية :

1- أحواض أسماك البوري :

       ( نفس معاملة الشهر السابق )

2- أحواض الطوبار :

  تعامل نفس معاملة الشهر السابق بالإضافة إلى تخزين المبروك والبلطي حيث تنقل إصبعيات المبروك المخزنة لمدة شهر بالمزرعة ( أي عمر شهرين ) إلى أحواض الطوبار وإذا كانت إصبعيات البلطي صغيرة الحجم فتنقل من الطبيعة مباشرة إلى أحواض الطوبار.

 وتكون معدلات تخزين المبروك 700 إصبعية للفدان

 وتكون معدلات تخزين البلطي  4000 إصبعية للفدان

 أو 6000   إصبعية للفدان( من الطبيعة )

  كما يضاف مبروك الحشائش 50إصبعية للفدان

  ويضاف مبروك فضي 50إصبعية للفدان

وتحصل على إصبعيات مبروك الحشائش والبروك الفضي مباشرة من المفرخ المختص.

ثانياً : أحواض الحضانة :

       يستمر تحضين زريعة مبروك أو بلطي إذا دعت الحاجة لذلك وإلا فإن الحضانات تجفف استعداداً لموسم البوري.

       ويكون معدل تغذية زريعة المبروك والبلطي بواقع 5 % على الأقل من وزن الزريعة من علف رجيع الأرز ، وإذا توفر علف مخلوط به نسبة عالية من البروتين فيفضل استخدامه خلال الأسبوع الأول والثاني من التحضين.

يمكن إضافة كسب بذرة القطن أو البقول بنسبة 2% من كمية العلف.

يمكن إضافة مسحوق أسماك بنسبة 1% من كمية العلف.

ويراعى خلط مكونات العلف جيداً وتقديمها في صورة عجينة مبتلة.