يعتبر الطفل اللبنة الاساسية الاولى لبناء المجتمع والامة على حد سواء
ولصقل مواهبه وافكاره لابد من تعليم جاد يساير روح العصر لتحقيق الغرض الاساسي والمهم الاوهو
خلق جيل عربي عصري مثقف
ولكي يتحقق هذا يجب ان يعرف كيف يمتلك ثقافة التساؤل وكشف الغموض لتنوير درب حياته ومستقبله وهنا نجد التعليم في عالمنا العربي لايزال بعيدا عن تحقيق هذا الطموح والهدف المنشود ..
فالطفل في المدرسة اصبح مستهلكا للمعرفة والمقررات الدراسية فقط وليس مشاركا او منتجا لها
فهذه المقررات من شانها قتل روح الابتكار ودوافعها والتميز والتالق
ثم إنه لايمارس اي شكل من اشكال النقد والتساؤل اللذين يعتبران ضروريين لصقل مواهب الطفل
من جهة ..وتربية روح التساؤل لديه من جهة اخرى
لهذا نجد التعليم العربي لا يفي بمتطلبات العصر
لاسيما اننا نعيش في ظل القرن الواحد والعشرين
عصر التكنولوجيا الرقمية والاتصالات وشبكة الانترنت
حيث نلاحظ التعامل الغير لائق لبعض المعلمين مع الطفل خلال عملية التلقين والفهم والذي يتم بطريقة تسلطية قهرية
تحول دون انسجام وتواصل الطفل مع معلمه ومردسته
ونظرا للاكتظاظ وعدم الاهتمام لانميز بين الطلبة ولا نعطي للذكاء اي اهتمام تحبب المدرسة والعلم لروحه
لهذا نقول ودائما يجب علينا تغيير مناهجنا لما يتطابق والعصروالتكنولوجيا ونغير من مناهجنا ومقرراتنا الدراسية التقليدية ليساير الركب العالمي
ويمكن الطفل من لعب دورا بارزا واساسيا لانه اساس المجتمع الناجح والمثقف يجب ان نضع الاساس الصحيح والجيد لبناء صرح متين وقادر على مواصلة المسيرة
وهذا فقط بالاهتمام بهذه اللبنة ببث روح النقد والتساؤل والكشف
حيث يقول اندونيس في هذا الصدد
(ان القوة التي تميز الانسان نوعيا هي طرح الاسئلة...فالثقافة الحقيقية تكمن في القدرة على التساؤل لافي الاستسلام للاجوبة الجاهزة)
نشرت فى 13 أكتوبر 2012
بواسطة futurechildren
future children
استخدام الحاسب الالي وتكنولوجيا المعلومات في تعليم جيل جديد من الاطفال يواكب عصر التطور »
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
40,120
ساحة النقاش