مراحل انتاج السكر من الزراعة حتي التصنيع
الإسم العام : SUGER CANE
العائلة / النجيلية GRAMINNEAE
الاسم اللاتيني : SACCHARUM OFFICINARUM
الموطن الاصلي لقصب السكر هو غينيا الجديدة كما وجد في الصين والهند منذ القدم .
الأهمية الإقتصادية :-
من أهم أعضاء المملكة النباتيه الذي يملك المقدرة لتراكم مادة السكروز ( SUCROSE) التي تنتقل عبر أجزاء النبات النامي في صورة جلكوز (GLUCOSE ) وفركتوز ( FRUCTOSE) وهو من أرخص الأغذية التي توفر الطاقة .
زرع القصب اساسا للأكل في بلاد الباسفيك , وعصير القصب يشرب أو يستعمل للتحليه , ويستخرج السكر من العصير بعد الغلي والتركيز والتنقية كما تستعمل المخلفات مثل ( المولاس MOLASSE الذي تتم إضافته لعلف الحيوانات وإستخراج الكحول .أما بقايا القصب تستعمل كأعلاف . ومن المخلفات أيضاً البقاس BAGASSE وهو بقايا طحن القصب ويستعمل لتوليد الطاقة في المصانع كما يستعمل أيضاً لإنتاج الورق والكرتون بأنواعه المختلفه كما يتم إستخراج الأسمدة وشمع القصب من المواد المتبقية من عملية تصفية العصير .
التوزيع الجغرافي للقصب :-
الأصناف البريه توجد في الكثير من المناطق وتتم زراعة قصب السكر تجارياً في العالم بين خطي عرض 35 شمال وجنوب خط الإستواء .
الأصناف البريه عالمياً :-
1. SACCHARUM ROBUSTOM. Along the river banks in the wet tropics (مدارية رطبة ) .
2. SACCHARUM SPONTANEUM. Temperate regions and tolerate wide mange. (معتدل نسبياً).
3. SACCHARUM OFFICINARUM. Tropics .
4. SACCHARUM BARBERI. Subtropical and temperate. (حرارة دافئة ومعتدلة ).
5. SACCHARUM SINENSIS. Subtropical and temperate. (حرارة دافئة ومعتدلة ).
-: الطقــــــس
يحتاج قصب السكر الي درجات حرارة عالية وجو مشمس وكميات كبيرة من الماء في حدود (1500ملم ) في المناطق المطرية كما يحتاج الي خصوبة طبيعية عالية أو تسميد كافي بالإضافة الي تصريف جيد .
الجو المثالي هو صيف طويل دافئ جاف نسبياً مشمس وخالي من الجليد أثناء فترة النضج والحصاد .
يتطلب موسم النمو للمحصول حوالي (10) عشرة أشهر وفي بعض المناطق يمتد الي سنتين كما في جزر هاواي وجنوب أفريقيا .ولكن معظم القصب يحتاج من (14- 18) شهر من المحصول الأساسي و(12) شهر للراتون (RATOON CROP) .
في معظم الأقطار يتم الحصاد بعد (5-6) شهور بعد وصول المحصول لمرحلة النضج ذات النسبة العالية من السكروز .
الحرارة المثلي للإنبات (SPROUTING) تتراوح من (32-38 ْم)ويقل أو يتوقف النمو عند إنخفاض درجة الحرارة الي (21 ْم) أو أقل .
تتحدد سرعة النمو بالعمر , الصنف , الحرارة , كمية ضؤ الشمس , الرطوبة , السماد والحشائش .
النضج يتم عن طريق إبطاء النمو بواسطة الجو الجاف والحرارة الدنيا ونقص الغذاء .
الرياح الشديدة تؤثر في قلع أو ترقيد النبات (LODING OR UPRROTING) .
التربــــــة :-
يمكن زراعة القصب في كثير من الأراضي وتفضل الأراضي الثقيلة ويتطلب القصب خصوبه عاليه أو إضافة كمية كافيه من الأسمدة خاصة السماد العضوي ويزرع في نفس الموقع لسنوات عديدة .
يجب مراعاة إعداد المزارع ( الحقول ) من حيث وجود المصارف والتسريب الجيد لضمان عدم غرق المحصول .
يتم الإزهار في حالة اليوم القصير خلال شهر نوفمبر شمال خط الإستواء والتحول الي مرحلة الازهار يتوقف علي قصر اليوم , الحرارة , الغذاء , والإرتفاع عن سطح البحر .
يمكن وقف الإزهار بواسطة :-
1. رش بعض منظمات النمو .
2. تعريض النباتات لضو إضافي ليلاً .
3. إيقاف مياه الري .
4. زيادة جرعة النترجين .
5. الزراعة في المناطق المنخفضة .
خصائص نبات القصب :-
1. الجزور :- ROOTS
جزور ليفيه رفيعه ذات فروع غزيرة تتكون أساساً من العقل المزروعه عند تكوين الساق وتتكون جزور أخري غليظة و تتكون جزور من الفروع التي تنمو في الساق .
يقتصر وجود الجزور علي الطبقة السطحية في المراحل الأولي لنمو القصب ثم تتعمق بعد ذلك .
2. الساق :- STEM
طويل وقد يصل الي سته أمتار لبعض الأصناف وينقسم الي عقد وفصوص . الفصوص قصيرة في أسفل الساق وتكون طويلة في الوسط ثم تعود قصيرة في أعلي النبات .
توجد ورقة وبرعم ساكن في كل عقدة وكذلك حلقه من العيون لإنتاج الجزور وتوجد طبقه شمعيه تغطي الساق .
الساق سميك وممتلئ لتخزين السكر .يتركز وجود السكروز في الأجزاء السفلي والوسطى للساق وسكر الجلكوز والمعادن في الجزء الأعلي من الساق .
لون الساق أصفر – أخضر أو أحمر وذلك حسب الأصناف .
تتكون الفروع في البراعم بالقرب من سطح الارض ربما تصل الي (50) فرع .
3. الورقه :- LEAVES
تشبه أوراق الذرة وتتكون من الغمد (SHEATH) والنصل (BLADE) , الغمد يحيط بالساق ولون السطح الخارجي أخضر وبه شعيرات خفيفه أما السطح الداخلي لونه أبيض وأملس . النصل طويل ربما يزيد متر ولونه أخضر قاتم .
4. الأزهار:-
لا يترك القصب لتكوين أزهار وبذور لانه يزرع بواسطة العقل ويحصد لإستخراج السكر من السيقان .الأزهار نورة كبيرة ومفتوحة ذات فروع كثيرة لونها أبيض أو رمادي .
يمكن إنتاج البذور تحت ظروف معينه وهي صغيره ومنخفضة الحيوية .
العوامل البيئية :-
1. الحرارة :-
من محاصيل المناطق الإستوائية وتتراوح الحرارة (20-24) في المتوسط ويجب أن تكمون مرتفعة لمدة طويلة .
تنتشر زراعته بين خطي (35) شمال وجنوب خط الإستواء .
2. الرطوبة :-
تحتاج العقل الي كميه كافيه من الرطوبه بالتربه لتكوين الجزور وكذلك كميه كبيره من الماء للنمو الخضري .
يتحمل المحصول درجات مختلفه من الرطوبه بالتربه وبعض الأصناف تقاوم الجفاف .
كميه الأمطار الكافيه للنمو والإنتاج تتراوح (1100 – 1500ملم ).
3. الضؤ :- LIGHT
من نباتات اليوم القصير وحساس جداً للضؤ . ضؤ الشمس الكامل يؤدي الي تكوين سيقان قصيرة وغليظة ذات أوراق عريضه .
4.التربة :- SOIL
يزرع في الكثير من أنواع الأراضي خاصة الخصبه والغنيه بالمواد العضوية ذات القوام المتوسط والثقيل . تصلح زراعته في الأراضي ذات الأُس الهيدروجيني (8-5 PH) وبالتالي يتحمل ملوحة التربه نسبياً.
العمليات الفلاحية :-
1. الدورة الزراعية :-
بما أن القصب محصول معمر لا تتبع دورة زراعية منتظمة بل يزرع بإستمرار ويعوض نقص الخصوبه بإضافة الأسمدة والمواد العضويه ويمكن تبادل محصول بقولي أحياناً مع القصب .
2. ميعاد الزراعة :-
طول العام في المناطق الدافئة أو خلال فصلي الخريف والربيع في المناطق الباردة .
3. طرق الزراعة :-
بعد تجهيز الأرض وعمل السراب (الخطوط) أو المساطب توضع العقل القصيرة التي تحتوي علي (3-5) عقد أو النبات الكامل بعد إزالة الأوراق داخل بحور السراب وتغطي بالترب . يضاف السماد مع الزراعة .
أحياناً يوضع أكثر من صف واحد في السراب خوفاً من ضعف الإنبات .
يتم عمل عرض المساطب (120-200سم) حسب نوع التربه والصنف .
يتم تعقيم العقل قبل الزراعة بوضعها في محلول مناسب لمقاومة الأمراض والحشرات .
تروي الأرض بعد الزراعة مباشرة لضمان الرطوبه الكافيه للإنبات.
4. معد التقاوي :-
يحتاج الهكتار (2.5 – 10) طن قصب أي (1.1 – 4.1) طن للفدان . وذلك حسب إختلاف سمك العقل وعدد الصفوف المزروعة .
5. التسميد :-
النيتروجين هو العنصر الرئيسي في التسميد ويمتص القصب كميات كبيرة من عنصري النيتروجين والبوتاسيوم وكميه أقل من الفسفور .
تختلف الكميات المضافة حسب نوع التربه وربما تبلغ (75-300kg N) و (100-200KG K) و (45-100 KG P) وهي نيتروجين وبوتاسيوم وفسفور علي التوالي .
6. الري :-
أهمية المياه في النمو وإستطالة الساق وتكوين السكر وتخزينه .
إستطالة الساق تحدد السعة التخزينية للسكر .
يجب ري النبات قبل إستعمال 70% من الماء المتيسر في التربه .
رطوبة التربه مهمة جداً في عملية التمثيل الضوئي وبالتالي تكوين السكر بالأوراق ونقله للتخزين كما تساعد الرطوبه في إستخلاص السكر عند التصنيع .
يجب إيقاف الري قبل الإزهار حتي لا يسبب خفض نسبة السكر .
7. مقاومة الحشائش :-
تشكل الحشائش خطراً كبيراً وتنافس القصب خاصة في أطوار النمو الأولي .
تقاوم الحشائش يدوياً أو ألياً أو بإستعمال مبيدات الحشائش المناسبه التي تضاف للتربه قبل ظهور النباتات فوق السطح .
8. الحشرات والأمراض :-
الحشرات :- تصيب الجزور والسيقان والأوراق والقمم الناميه وأهمها ثاقبة السلق , الثربس و الأرضة .
الأمراض :- أهمها الفيروسيه , البياض الزغبي , التفحم ( السويد ) , تعفن الساق والجزور و التصمغ .
مقاومة الحشرات عن طريق المبيدات الموصي بها ومكافحة الأمراض لزراعة الأصناف المحسنه المقاومة .
9. الحصاد :-
عملية الحصاد تختلف في المواعيد حسب عمر النبات وتبدأ بعد (8-7) شهور الي سنتين حسب الصنف والظروف البيئية . ويتكون الحصاد من عدة مراحل :-
- إزالة القمم النامية .
- حرق النبات لإزالة الأوراق .
- قطع النباتات فوق سطح الأرض بقليل مع ترك حوالي (15-10 سم) من الساق .
- ترحيل القصب الي المصنع بأسرع فرصه تفادياً لتحول السكروز القابل للتبلور الي الجلكوز الغير قابل للتبلور .
صناعة السكر :-
تتكون من عدة مراحل :-
- تنظيف القصب بالماء .
- التقطيع الي أجزاء صغيرة .
- عصر القصب مع إضافة ماء من وقت لأخر .
- إضافة لبن الجير للمساعدة علي فصل وترسيب الشوائب أثناء مرحلة العصر .
- تركيز المحلول السكري عن طريق التبخر وذلك بعد غليه في غلايات .
- فصل السكر عن المولاس بواسطة الطرد المركزي وفي هذه المرحله يكون لون السكر بني خفيف جاهز لعملية التكرير .
- تتلخص عملية التكرير في إزاله السكر الخام وإزالة اللون البني وتحويله الي بلورات سكر عادية.
جاءت المقاله طويلة وذلك لربط المعلومات مع بعضها بطريق يسهل فهمها.
وشكراً,,,
فرح الغلابه ,,,
ساحة النقاش