من دروس الماضي يعتبر الإنسان ويستفيد من التجربة ، ومن الحاضر يحيا الإنسان حياة سابقة التخطيط طبقا لما يراه الواقع . أما المستقبل دائما ما يخشاه الإنسان في صورته القاتمة أو البيضاء ، ولكنه موجود لا يمكن إنكاره ولا فصله عن حياة الإنسان ، حيث أن الموجود يجب علينا اعتباره ... فهل يستطيع الإنسان أن يصنع المستقبل ؟ تحدث القران الكريم عن أهمية التطلع إلي المستقبل فيقول الله عز وجل في كتابه الحكيم (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ) (مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) وفي السنة نري النبي صلى الله عليه وسلم كان يعمل بهذا المبدأ في جميع شؤون حياته، وفي مختلف المجالات، ويبدو ذلك بوضوح في المناسبات ، فهو يبشر بها للاستعداد والعمل ، كما نري في استقبال رمضان المبارك ، وأشهر الحج، والأعمال التي تعمل فيها وغيرها . عزيزي الطالب
1- المستقبل بيد الله فاجتهد واجعل توكلك علي الله .
2- لا تنظر إلي المستقبل من المنظور القاتم فبين يديك المنظور الأبيض .
3- وحد هدفك واجعله نصب عينيك فأنت له .
4- بين يديك الدرجات النهائية كم درجة ستسمح بها للخسارة .
5- لم ينتهي الوقت ففي موقفك ، الوقت يلتزم بالخطة وليس العكس .
6- اتق الله فيما تفعل .
ساحة النقاش