الابداع الثقافى

يضم الثقافة فى شتى مجالاتها

هي فلسفة تحررية (فردانية) مرتكزة على الفرد و مؤيدة للحقوق الفردية للمواطن و داعية لتقييد سلطة الدولة.

إنها تؤمن بأنه يجب أن تكون لدى جميع الأفراد الحريّة لفعل ما يريدون بأنفسهم وممتلكاتهم، طالما أن هذه الأفعال لا تنتهك حرية الآخرين.
بناءً على ذلك، فإن الحريّة متساوية بين الأفراد دون أن يكون لأيّ فرد حريّة تزيد عن أيّ شخص آخر. ويؤمن الليبرتاريون بأنه لا يجوز لأي شخص (أو حكومة) ممارسة الإكراه. ويصفون “الإكراه” بأنه استخدام القوّة البدنية، أوالتهديد باستخدامها، أو الخداع (الاحتيال) المراد منه تغيير طريقة تمتع الأفراد بممتلكاتهم. إن الإكراه مسموح به أخلاقياً فقط عند استخدامه للدفاع عن النفس.

ويعتقد الليبرتاريون بوجه عام أنه يجب على الحكومات أن تتمسّك بنفس المعايير الأخلاقية كالأفراد. لذلك، فإنهم يعارضون معظم الممارسات الحكومية أو جميعها، حتّى ولو كانت تلك الحكومة منتخبة بأغلبية ديمقراطية. وعليه فطالما أن الأفراد لا يمارسون أي إكراه فإنه لا يتوجب على الحكومة التدخل. هذا الموقف من الإكراه ينطبق أيضا على المجال الاقتصادي. فمؤيدو هذا المذهب يعارضون تدخل الحكومة في الاقتصاد ( عدا التدخل لمنع قيام بعض المنظمات الاقتصادية بالإجبار أو الاحتيال) ويذهبون الى أبعد من ذلك حين يعارضون معظم أنواع الضرائب عدا ما يعتقدون أنه يكفي لتلبية وظيفة حماية الحرية الفردية والملكية الخاصة والسوق الحرة. اذاُ من خلال هذه الوظائف، يرى الليبراليون دور الدولة وحجمها.
المصدر: from دار العدالة والقانون العربية > موقع محامو العرب > منظومه قانونية عربية متكامله by نوفورما
  • Currently 41/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
13 تصويتات / 542 مشاهدة
نشرت فى 3 مايو 2011 بواسطة foxrever

ساحة النقاش

ابحث

عدد زيارات الموقع

813,094

عبدالوهاب اسماعيل

foxrever
»

تسجيل الدخول