حكاوي المسحراتي
(( الحلقة الثامنة ))
******
يا عم ضاحي
. سحرنا سحر
الكل صاحي .
...وحد وكبر
على نور صلاحي
الشمس تظهر
قلمي سلاحي
للظلم يقهر
بكرة صباحي
بالخير ينور
قصة كفاحي
تروي و تنشر
و دا يوم نجاحي
و الحق يظهر
أصحا يا نايم
و اشكي لي همك
و نام يا ظالم
داهية تلمك
مطرح ما قايم
تغرق في دمك
ربك دا عالم
في القبر ضمك
من كتر نارة
راح تنسى أسمك
كان "المسحراتية" في مصر يطوفون في شوارع المدينة أو القرية يرددون الأناشيد الدينية وينادون الناس ليستيقظوا طالبين منهم أن يوحدوا الله، ويضربون على
طار ضربات متوالية حتى يسمعهم النائمون فيهبوا من نومهم لتناول السحور
.[1] كما يتعلق الأطفال بشخصيته ويتلهفون عليه وينادونه من الشرفات والنوافذ بـ"عمو المسحراتى"، ويطالبونه بان ينادى على أسمائهم بعد أن يرسلوا إليه قطعاً من النقود المعدنية، ومنهم من يسير خلفه بالمناطق الشعبية والقرى.
وعرفت شخصية المسحراتى في مصر منذ العهد الفاطمي مثل الزينة والفوانيس، وأصبح رمضان غير مكتمل من دونها، وأخذت شكلا آخر على إيقاع الطبلة، كما ارتبطت بالسير والحكايات الشعبية التي يعشقها الكثير من المصريين مثل "ألف ليلة وليلة" و"ابو زيد الهلالي" و"علي الزيبق".
ورغم ظهور الأجهزة الذكية والمنبهات فإن المصريين يفضلون سماع طبلة وصوت المنادى في ليالي رمضان، كما يقول المسحراتي بشوارع القاهرة ( منقول )
( يقول فؤاد حداد
يا سيداتى
وسادتى
بعد التماسى
أنا التماسى
يدوم حماسى
وعادتي
أنا قلب أخضر
بفروع تجرجر
من الشجرجر
مودتى
من غير أذيه
صاحب مزيه
وأستاذيه
في مادتى
وأنا فى انسجامى
ما أنساش لجامى
تحكم كلامى
إرادتى
وباقول ياقافيه
المعنى أفيد
و لا حرف أزيد
عن حاجتى
وانا اللى مؤمن
بالله ومؤمن
بالانسانية
وبالتى
كأنى من يوم
ولادتي
نشرت فى 28 مايو 2018
بواسطة fnysong
عدد زيارات الموقع
10,877