عليه الجبنة و الفجلة
بنقعد صحبة نتسلى
ما بين الشمس و الظلة
بنلضم حرف و يا الحرف
نتسامر
و لما يمر
قدمنا و يرمي سلام
بنحلف انه يجالسنا
ما أصل الذة في اللمة
نجيب له قوام
و يقعد جارنا يتغدي
نقول هاتي قوام تاني
و لا نحسب تمن لرغيف
و لا نجري علي الدكان
ما كل الخير
هنا ببلاش
ما نحسبهاش
و لا بيغلاش
و على ضيفنا نبيع روحنا
ما ننكرهاش
و نشرب تاني و نكرع
شوية مية من البرمة
و نتمدد و فوق لحرام
وراه مسند
و نقعد تاني
نتسامر و نتساهر
و نسمع م الكبير حكايات
عن الجني
و تعلب فات
عن العطار
و سبع بنات
عن عرابي
و عن ادهم و شرقاوي
و كيف بدران صبح خاين
يعلمنا بان الكون
بيلفظ سحنة الخاين
و كل جبان
و ان الحق ليه الغلبان
و ان اللقمة
لو تدخل في فم جعان
يكون دا ثوبها ف الجنة
و ان الكون دا للإنسان
و للإنسان
و إن الأرض مثل العرض
لا نفرط في يوم فيها
و عن عواد
و من باع دينه
أو وطنه أكيد قواد
يبيع شرفه
و ينشر ع الحيطان قرفه
و لا الأيام هتمحيها
و تقعد قصته عبرة
نعلمها لأولادنا
و بنقول تاني و نكرر
تراب الأرض يسمعنا
و يشهد
لو في يوم بعنا
في أوسخ صفحة يكتبنا
تاريخنا أمين
لا يفرط و لا يزيف
و مهما يحاول الطغيان
يجيب ف أدلة أو برهان
فصوت الحق
أكيد واضح
و فجرك
للظلام فاضح
و بكرة السيل
يزيل الليل
و ينبت تاني
شجر الحب
و يحيا الشعب
يحيا الشعبأعجبنيأعجبنيأحببتههاهاهاواااوأحزننيأغضبنيتعليق
المصدر: حكاوي المصطبة
نشرت فى 25 فبراير 2017
بواسطة fnysong
عدد زيارات الموقع
10,883