حكاوي المسحراتي
( الحلقة الثالثة )
رمضان و جاكم
يا خير أمة
كفوا أذاكم
صوموا بذمة
النور أتاكم
و تحبوا ضلمة
و رسول دعاكم
للخير و رحمة
الحقد بينكم
منهج طريقة
و الكل منكم
خاين صديقة
عميت عيونكم
شوفوا الحقيقة
الباغي ظاهر
و تبوسوا أيده
للأخ قاهر
ينحر وريده
و لا حتى قادر
يدفن شهيده
القدس تبكي
و الكل صامت
لله بتشكي
من قلب شامت
ملايين بتحكي
عن مجد فائت
يا رب تهنا
عن نور طريقنا
للذل شفنا
زادت حريقنا
و رجعنا تبنا
انصر فريقنا
المسحراتي أو المسحر هي لقب يُطلق على الشخص الذي يأخذ على عاتقه إيقاظ المسلمين في ليالي شهر رمضان لتناول وجبة السحور. والمشهور عن المسحراتي هو حمله للطبل أو المزمار ودقها أو العزف عليها بهدف إيقاظ الناس قبل صلاة الفجر. وعادة ما يكون النداء مصحوباً ببعض التهليلات أو الأناشيد الدينية. مع تقدم الزمن وتطور المجتمع والتكنولوجيا، بدأت هذه المهنة بالانقراض، واختفى المسحراتي من معظم الحارات والأحياء، بعدما كانت مشهورة ومتزاولة بقوة في معظم الدول العربية
يقول فؤاد حداد
مسحراتي
منقراتي
لقيت أهلا
نزلت سهلا
الأرض برحه
والأشيا معدن
وليالى سمحه
نجومها سبحه
إن كنت نايم
يا نايم اصحى
شوف قلبى هايم
واخدنى فسحه
ما فيش مآسى
على غير مقاسى
يا أبو قلب قاسى
ما بطلوا دا
فى مصر ثوره
عفيه قادرة
أيادى سمرا
وأنفاس ودوده
وأيام تزامل
فلاح وعامل
بالخير حوامل
الخير ولوده
والى فى خيالى
صبح محقق
أحضن عيالى
وأبوس وازقق
وانشد ليالي
بقصب يزقزق
باشيل تلالي
بالكروم وباعزق
فى نجوم تلا لى
عمال أبعزق