فراس حج محمد

موقع يختص بمنشورات صاحبه: مقالات، قصائد، أخبار

فعاليات ونشاطات

دار طباق تطلق ديوان ما يشبه الرثاء للشاعر فراس حج محمد

نظمت دار طباق للنشر والتوزيع في مقرها الكائن في مدينة رام الله، مساء الأحد 18-8-2019 حفل إشهار لديوان "ما يشبه الرثاء" للشاعر الفلسطيني فراس حج محمد الصادر عن الدار في شهر آذار من هذا العام، ويقع الديوان في (194) صفحة من القطع المتوسط. وحضر الأمسية جمع من الكتاب والمثقفين وأصدقاء الشاعر.

قدمت الشاعر والديوان الشاعرة فاطمة نزال، حيث أشارت إلى تميز الصورة الشعرية في النصوص، وتناولت مجموعة منها، مبينة الأفكار التي تتضمنها، وجاء في كلمتها: "والشاعر حج محمد في "ما يشبه الرثاء" يكسر المرايا، فلا يريد لنا أن نرى وجها واحدا نتفرّسُه ونتعرف على خارطة الزمن التي حفرت في ملامحه، بل تجاوز ذلك وحطمها لنمسك بكل شظية منها بوجه وبحالةٍ شعوريةٍ تنتابنا، يريد أن يدلقنا أمامنا ويبعثر ما نخفيه وما نخشى مواجهته، قاسيا في رسم الصور، عنيدا في جلد الذات وقهرها، وساديا بسوداوية يائسة منه ومنا ومن محيطنا، إنها صرخةُ سيزيف المكتومة وعرقه الذي ينزُّ مع كل دحرجة وكل زفرة".

وقدم الكاتب سمير التميمي مداخلة أشار فيها إلى العنوان، وأهميته، وما يمكن أن يدل عليه، والكتاب الجيد هو الكتاب الذي يثير الأسئلة لدى القارئ، موجها سؤالا للشاعر حول سبب اختيار العنوان بهذه الصيغة. وأشار الكاتب شريف سمحان إلى أن فراس حج محمد كاتب متمرد حتى على نفسه، وأحياناً نجده يرى ما لا نراه، وهذه من صِفات الكاتب المُتمرس، وفي نفس السياق نجد أن (فراس) ما زال يحتفظ بداخله بذلك الطفل البسيط والزاهد في أمور كثيرة؛ وهو "كاتب تنويري" بكل ما للكلمة من معنى".

وأما الشاعر خليل العانيني فقد قال "لا شيء يشبه الرثاء إلا الرثاء نفسه، ويتمتع الديوان بأنه روح واحدة، ويصلح أن يكون قصيدة واحدة"، وأشار إلى "أن كثيرا من القصائد تبدأ بـ "لا"، وهذا ينسجم مع السؤال الوجودي المتعلق بالموت". وتناول الكاتب رائد الحواري في مداخلته "أن العنوان فاتحة لما في الديوان"، وأضاف أن الشاعر بشكل عام فيه من صفات النبوة في صدقه ويعبر عن مشاعره ومشاعر الناس، وأشار إلى حضور المرأة في الديوان، وبعض الملامح الأسلوبية الخاصة التي تكشف أن الشاعر لم يكن يكتب في حالة الوعي فقط، بل كان يمتح من منطقة اللاوعي أيضا، وأعتقد أن الشاعر قدم للقارئ ما هو بحاجة إليه، وما يشعر به، ولكنه لا يستطيع أن يكتبه".

وفي رد الشاعر على المداخلات والأسئلة أشار إلى سبب اختياره العنوان المفتوح على صيغ ثلاث: إما الاستفهام أو النفي أو جملة مفتوحة مبدوءة باسم موصول لم تكتمل إلا بالنصوص، كما تحدث عن تجربته الخاصة مع الإعاقة وأثرها الباقي في نفسه منذ أيام الطفولة أو عندما كان معلما، إذ اصطدم بموضوع في المقررات يتحدث عن الإعاقة، فتحدث للطلاب عن تجربته الخاصة بذلك، مؤكدا أن حالة الضياع التي تعيشها البشرية لا يستوعبها مفهوم "الرثاء" التقليدي، ولا بد له من مفهوم غير ذلك، إذ هي حالة أكبر من الرثاء نفسه، فجاء الديوان معبرا عن هذه الحالة.

 

المصدر: فراس حج محمد
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 190 مشاهدة

فراس عمر حج محمد

ferasomar
الموقع الخاص بــ "فراس حج محمد" »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

740,869

فراس حج محمد

نتيجة بحث الصور عن فراس حج محمد كنانة أون لاين

من مواليد مدينة نابلس في فــلسطين عــام 1973م، حاصل على درجة الماجستير في الأدب الفلسطيني الحديث من جامعة النجاح الوطنية. عمل معلما ومشرفا تربويا ومحاضرا غير متفرغ في جامعة القدس المفتوحة. 

عمل محررا لغويا في مجلتي الزيزفونة للأطفال/ رام الله، وشارك في إعداد مواد تدريبية في وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، وكان عضوا في هيئة تحرير مجلة القانون الدولي الإنساني/ الإصدار الثاني الصادرة عن وزارة التربية والتعليم في فلسطين.

نشر العديد من المـقالات والقـصائد في مـجالات النشر المختلفة الإلـكترونية والصحف والمجلات في فلسطين والوطن العربي وبريطانيا وأمريكا وكندا والمكسيك. وشارك في ندوات وأمسيات شعرية ومؤتمرات في فلسطين.

الكتب المطبوعة: 

رسائــل إلى شهرزاد، ومــن طقوس القهوة المرة، صادران عن دار غُراب للنشر والتوزيع في القاهرة/ 2013، ومجموعة أناشيد وقصائد/ 2013، وكتاب ديوان أميرة الوجد/ 2014، الصادران عن جمعية الزيزفونة لتنمية ثقافة الطفل/ رام الله، وكتاب "دوائر العطش" عن دار غراب للنشر والتوزيع. وديوان "مزاج غزة العاصف، 2014، وكتاب "ملامح من السرد المعاصر- قراءات في القصة القصيرة جدا- دار موزييك/ الأردن وديوان "وأنت وحدك أغنية" عن دار ليبرتي/ القدس وبالتعاون مع بيت الشعر في فلسطين، وكتاب "يوميات كاتب يدعى X"، وكتاب "كأنها نصف الحقيقية" /الرقمية/ فلسطين، وكتاب "في ذكرى محمود درويش"، الزيزفونة 2016، وكتاب "شهرزاد ما زالت تروي- مقالات في المرأة والإبداع النسائي"، الرقمية، 2017، وديوان "الحب أن"، دار الأمل، الأردن، 2017. وكتاب "ملامح من السرد المعاصر- قراءات في الرواية"، مكتبة كل شي، حيفا، 2017. وكتاب "ملامح من السرد المعاصر- قراءات في متنوع السرد"، مؤسسة أنصار الضاد، أم الفحم، 2018، وديوان "ما يشبه الرثاء"، دار طباق للنشر والتوزيع، رام الله، 2019، وكتاب "بلاغة الصنعة الشعرية"، دار روافد للنشر والتوزيع، القاهرة، 2020. وكتاب "نِسوة في المدينة"، دار الرعاة وجسور ثقافية، رام الله، وعمّان، 2020. وكتاب "الإصحاح الأوّل لحرف الفاء- أسعدتِ صباحاً يا سيدتي"، دار الفاروق للنشر والتوزيع، نابلس، 2021. وكتاب "استعادة غسان كنفاني"، دار الرعاة وجسور ثقافية، رام الله، وعمّان، 2021، وكتيّب "من قتل مدرّس التاريخ؟"، دار الفاروق للثقافة والنشر، نابلس، 2021. وديوان "وشيء من سردٍ قليل"، وزارة الثقافة الفلسطينية، رام الله، 2021. وديوان "على حافّة الشعر: ثمّة عشق وثمّة موت"، دار البدوي، ألمانيا، 2022. وكتاب "الكتابة في الوجه والمواجهة"، الرعاة وجسور ثقافية، رام الله وعمان، 2023. وكتاب "متلازمة ديسمبر"، دار بدوي، ألمانيا، 2023. وكتاب "في رحاب اللغة العربية"، دار بدوي، ألمانيا، 2023، وكتاب "سرّ الجملة الاسميّة"، دار الرقمية، فلسطين، 2023. وكتاب "تصدّع الجدران- عن دور الأدب في مقاومة العتمة"، دار الرعاة وجسور ثقافية، رام الله وعمّان، 2023، وديوان "في أعالي المعركة"، دار الفاروق للثقافة والنشر، نابلس، 2023، وكتاب "مساحة شخصية- من يوميات الحروب على فلسطين"، دار الفاروق للثقافة والنشر، نابلس، 2024، وكتاب "الثرثرات المحببة- الرسائل"، دار الفاروق للثقافة والنشر، نابلس، 2024، وكتاب "فتنة الحاسة السادسة- تأملات حول الصور"، دار الفاروق للثقافة، نابلس، 2025. 

حررت العديد من الكتب، بالإضافة إلى مجموعة من الكتب والدواوين المخطوطة. 

كتب عن هذه التجربة الإبداعية العديد من الكتاب الفلسطينيين والعرب، وأجريت معي عدة حوارات ولقاءات تلفزيونية.