نموذج مقترح التطوير للجمعيات والمؤسسات

1- إدارة التنمية ( المشروعات التنموية ).

- مقترح التطوير:

- التشبيك والشراكة بين الجمعيات الأهلية التنموية وبعضها البعض وخاصة المتشابهة في الأغراض.

ظهر مفهوم الجمعيات الأهلية انطلاقا من مبدأ أهمية المشاركة التطوعية الهادفة في العمل الاجتماعي داخل الجمعيات والمؤسسات الخاصة.

* الجمعيات والمؤسسات الأهلية التنموية:

تبرز أهمية هذه الجمعيات والمؤسسات الأهلية التنموية في عدة خصائص وهي كالتالي:

<!--الجمعيات والمؤسسات الأهلية التنموية تنظيمات رسمية تهتم بتقديم خدمات مباشرة أو غير مباشرة لإشباع احتياجات المجتمع وتحقيق الرفاهية الاجتماعية للمواطنين.

<!--تقوم الجمعيات والمؤسسات الأهلية التنموية على الجهود التطوعية لجماعة من الأفراد المهتمين بالخدمة  العامة يتولون تنظيمها وإدارتها في إطار النظام العام أو القوانين والتشريعات التي تنظم العمل الاجتماعي التطوعي.

<!--تعد الجمعيات والمؤسسات الأهلية التنموية مؤسسات اجتماعية خارج السوق الاقتصادية والتنافس، لذلك    فهي لا تسعى إلى الربح المادي كغرض أساسي للوجود وحصرها على توفير الخدمات التي تقابل احتياجات المواطنين.

<!--تعتمد الجمعيات والمؤسسات الأهلية في تمويلها على ما تجمعه من تبرعات وهبات ووصايا، وعلى ما  تحصل عليه من اشتراكات الأعضاء، بالإضافة إلى عوائد الخدمات التي تقوم بها، وقد تحصل على دعم    من الهيئات الحكومية أو من هيئات دولية وغيرها.

<!--أسلوب العمل في هذه المؤسسات التنموية الاجتماعية يمتاز بالمرونة حيث تستطيع تعديل نظامها وقواعد العمل فيها بل وأهدافها وجهازها الإداري، فهي التي تحدد لنفسها النظم والقواعد الإدارية المالية المرنة، وبأسلوب أكثر طواعية لتناسب متطلبات أي تغير يحدث في المجتمع.

- واقع التشبيك والتنسيق بين المشروعات التنموية وبعضها البعض:
      - التعريف و الأهمية             - الأهداف                   - المدة الزمنية للمقترح           - متطلبات تنفيذ المقترح           - العائد المتوقع من تطبيق المقترح

- تعريف المقترح:

التشبيك بين الجمعيات الأهلية والمنظمات غير الحكومية هو وسيلة ناجحة لتبادل المعرفة والمعلومات حول الاحتياجات والحلول والخبرات الفضلى والمنافع والمساهمة في نشرها وتداولها. كما يعتبر التشبيك وسيلة لتقوية المنظمات غير الحكومية من خلال توحيد الخطاب وزيادة التأثير في المفاوضات.        

ويساهم التشبيك كذلك في تعزيز الأداء الديمقراطي وتفعيل الدور التنموي لمنظمات اﻟﻤﺠتمع المدني. حيث يشكل التشبيك أداة لتقوية المنظمات غير الحكومية في سعيها نحو استقلالية قرارها في مواجهة نزعة الحكومة للهيمنة عليها ولتوجيهها والقطاع الخاص الذي يحاول التخفيف من نتائج ادائه الاقتصادي على الصعد الاجتماعية والثقافية والبيئية من خلال دعم المنظمات غير الحكومية، والجهات المانحة التي تسعى الى فرض أهدافها وبرنامج عملها، وكذلك ثقافتها.

- أهمية التشبيك:

أهم العوامل و الفوائد التي تعود على الجمعيات من عملية التشبيك :

1- (التشبيك يسهل عمليات التبادل: (  خبرة – معلومة – معرفة – مهارة .

2- تجنب تكرار الأعمال و الجهود .

3- توفير الدعم و المساندة .

4- التمويل المشترك و التعاون الفني .

5- ( فرصة للحوار مع المستويات المختلفة ( صانع قرار – مسئولين حكوميين .

6- فرصة لتبنى الموضوعات التنمية المعقدة .

7- خلق الوعي الجماعي تجاه القضية .

- أهداف المقترح:
تسعى الجمعيات الأهلية التنموية من خلال التشبيك الى تحقيق الأمور الآتية:
1- بلورة مفهوم مشترك وواضح للتنمية.
2- بلورة رؤية مشتركة وجديدة حول القطاع الأهلي. 
3- الانتقال من الدور الرعائي وتقديم المساعدات و الإعانات الى دور فعال في التنمية و في عملية التغيير الاجتماعي. 
4- إيجاد البيئة القانونية الملائمة لعملها. 
5- التكامل والمشاركة مع وجود دولة عصرية.
6- تنمية المهارات وبناء القدرات والتدريب. 
7- بناء مجتمع مدني، وإيجاد فضاءات تقوم على أساس تحالف واع وأهداف واضحة ورؤية شاملة للتنمية، ودور محوري للمنظمات الأهلية.

- المدة الزمنية اللازمة لتنفيذ مقترح التشبيك :

يقترح تنفيذ مقترح عملية التشبيك في الفترة من عام الى ثلاث أعوام.

 

 

المصدر: بحث دراسات عليا للأستاذ /محمد ابراهيم سعد

مؤسسة فكر للتدريب والتنمية

fekrfoundation
من نحن »

ابحث

تسجيل الدخول