- لماذا قامت كل هذه الضجة بعد سيطرة الجيش السوري على القصير مع حزب الله وقتال مرير في الانفاق لكنه كان سريعا وقويا بشكل لم تستطع المعارضة الثبات اكثر من اربعة ايام في مدينة انفاق اعدت لتقاتل اربعة اشهر تحت الارض ولا يستطيع احد السيطرة عليها. اسلام تایمز القصة السرّية الحقيقية لمعركة انفاق القصير القصة السرّية الحقيقية لمعركة انفاق القصير السر نكشفه للمرة الاولى وهو ان امن حزب الله استطاع خرق المسلحين في القصير واقامة علاقات مع قادة لهم قاموا بالانقلاب على جماعتهم وسربوا الانفاق التي بناها الجيش السوري الحر وجبهة النصرة لحماية اهل السنة وتنظيم القاعدة كما كان يتنظم في افغانستان. وما ان اخترق حزب الله الخريطة وخرائط اخرى عن الانفاق حتى بدأ مهندسوه بدراستها وكيفية الدخول اليها واستطلاعها لأنها مدينة كاملة لها اكثر من عشرة ابواب للسيارات لكنها مغطاة بالاتربة والاشجار بشكل لا يعرف احد اين دخلت سيارة ويعتقد انها غابت عن نظره بسبب الاشجار. كلفت العملية حزب الله مبلغا من المال دفعوه لقادة في جبهة النصرة وتنظيم القاعدة والجيش السوري الحر وقام قائد في الجيش السوري الحر بتسليم حزب الله بخرائط كثيرة عن مدينة الانفاق وهو الذي كشف ان مدينة الانفاق في منطقة القصير مرتبطة بأنفاق تصل الى مدينة ومطار الضبعة العسكري حيث تتمركز طائرات ميغ 21 اضافة الى وجود مخازن ذخيرة في مطار الضبعة. بدأ القتال بين المسلحين المعارضين التكفيريين والجيش السوري لكن بما ان هنالك انفاق تحت الارض لم يكن الجيش السوري يعرف بمطار الضبعة بها كان يتفاجأ الى ان سقطعت قاعدة الضبعة العسكرية وسقطت بلدة الضبعة كلها في يدي المسلحين وربطوا عندها ان القاعدة الجوية والبلدة بأنفاق القصير وبدأوا ينقلون الذخيرة من القاعدة الجوية الى مدينة الانفاق. وفي ذات الوقت اقاموا دشنا ومراكز عسكرية معتبرين ان القيادة العسكرية السورية لن تنتبه الى هذا الامر. بعد فترة قبل ستة اشهر شعر الامن العسكري السوري ان شيئا ما غير طبيعي جرى في مطار وبلدة الضبعة ومنطقة القصير ولقد اختار التكفيريون منطقة الضبعة والقصير لأنها بعيدة عن المدن الكبرى كحماه وحلب وحمص ودمشق ودرعا وهي قرب الحدود اللبنانية حيث ان فريق من اخصائيين لبنانيين نقلوا اجهزة اتصال وآلات كمبيوتر وقاموا بتركيبها في الانفاق بعد حصولهم عليها من قطر. اما كيف وصلت الى الشمال فقد وصلت في باخرة وقام الجهاز الامني بتمريرها وقيام عناصر منها بتركيب الاجهزة بالاتفاق مع المخابرات القطرية في انفاق الضبعة وفي انفاق القصير وكان على تواصل معهم اضافة الى ان القصير مع تلكلخ السنية وصولا الى حدود عكار حيث يعتبر هؤلاء الخزان البشري السني في عكار وطرابلس والضنية والمنية والقلمون يشكل حوالي 700 الف مواطن سني من طائفة واحدة وهنالك اقليات لا قيمة لها مسيحية وشيعية في المنطقة بل السنة سيطروا كليا على المنطقة. عندما شعر الامن السوري بالامر كان حزب الله ينسق معهم لكن امنه كان يعمل بشكل مستقل كي يخرق المسلحين وبالفعل استطاع ادخال متطوعين الى جبهة النصرة وتنظيم القاعدة والى الجيش السوري الحر تحت اسماء غير اسمائهم والتحقوا بهم وبدأوا يعملون على خرق الانفاق الى ان توصلوا الى دفع اول عشرة الاف دولار لضابط في الجيش السوري الحر. وبدأ بتزويدهم بقسم من الخرائط، ثم طلب مزيدا من المال فتم اعطاؤه المزيد من المال لكن طلب منه عناصر الامن في حزب الله ان يحصل على انفاق جبهة النصرة لأهل السنة وتنظيم القاعدة ومراكز قياداتهم تحت الانفاق. عندها تمكن من دفع عشرة الاف دولار لعنصر في جبهة النصرة وعنصر في جبهة القاعدة الذين امنوا بقية الخرائط خاصة المداخل والمخارج والانفاق الوهمية التي تدخلها وتعتقد انك تسير بالاتجاه الصحيح لكنك تصل الى حائط مسدود وعندها تضيع داخل الانفاق ويتم اكتشافك لأنك لا تعرف الطريق. تحرك امن حزب الله والامن العسكري السوري بنهاية المطاف بتعاون مشترك على الخط ودرسوا الانفاق وخططوا للهجوم واعتبروا ان المعركة ستدوم لمدة اسبوعين واستعلموا عن الاسلحة الموجودة فتم اعطاؤهم جردة بالآتي: 12000 بندقية من قطر. 12000 رشاش متوسط من السعودية. 8 ملايين طلقة لهذه الاسلحة. 4000 قاذفة ار بي جي. 1000 صاروخ مضاد للدروع. 1000 قاذفة مضادة للآليات المدرعة. 80000 طلقة لقذائف ضد الآليات والدبابات. كذلك تم تبيان معرفة مركز القيادة حيث يوجد آلة كمبيوتر كبيرة و4 آلات اخرى وغرف كمبيوتر ملحقة بها اضافة الى 12 جهاز من العيار المتقدم والمتطور من صنع اميركا وفرنسا قدمتهم قطر والسعودية اضافة الى مناظير ليلية كما ان هنالك مشغل تحت الارض لتفخيخ السيارات وتلغيمها وهو سري للغاية ولا يدخله الا قلة. اجتمع قادة حزب الله العسكريين على مستوى عال ومحصور بثلاث عناصر هم ممن لديهم خبرة ضباط قتال وقاتلوا في الجنوب عشرين سنة، مع ثلاث ضباط من الامن العسكري السوري لديهم خبرة ايضا في القتال. وضعوا الخطة وحددوا الساعة صفر عند الظهر عند الساعة الثانية عشر، وعند الساعة الثانية عشر انطلقت مجموعات من حزب الله وكانت طليعة المقاتلين لأنهم معتادون على قتال العصابات وقتال الفئات القليلة والمجموعات الصغيرة واقتحم حزب الله الانفاق من جهة الهرمل ومن جهة الشرق، فيما بدأ الجيش السوري هجوما على مطار ومدينة الضبعة كي يقطع الطريق بين الانفاق في بلدة ومطار الضبعة مع انفق مدينة القصير وبالفعل دخل اليها كما كان مرسوما. لكن الخطة كلها كانت من صنع مجموعة حزب الله الامنية ومجموعة الامن العسكري السوري وكان على كل مجموعة ان تتقدم ضمن النفق المحدد لها وكان على حزب الله ان يسيطر على مركز قيادة الانفاق بسرعة بالغة وخلال دقائق وبالفعل انطلقوا باتجاه وفق الخريطة المعطاة لهم فوصلوا الى الغرف فحاول احد العناصر اطلاق النار من مسدس من التكفيريين فأطلق حزب الله النار عليه وارداه قتيلا وسيطر على الجميع وبينهم فتيات ونساء محجبات ثم مر على اربع غرف نوم كان يرتاح فيها عناصر سهروا خلال الليل فاشتبكوا معهم وقتلوا من قتلوا وأسروا البقية من دون سلاح داخل الغرفة واغلقوا الابواب عليهم. ثم اكملوا طريقهم ليلتقوا مع مجموعة ثانية وثالثة ورابعة الى حد المجموعة الثامنة من حزب الله وقد اخترقوا كل الانفاق في القصير وكانت المفاجأة الكبرى انه بعد ست ساعات كان حزب الله قد سيطر على الانفاق. فوضع فوق رأسه اضواءً لكي يرى بعدما انقطعت الكهرباء واكمل مهمته فسيطر على اجهزة الاتصالات واكمل العناصر اتصالاتهم مع من يتصل بهم كأن امرا لا يجري وان كل شيء طبيعي في الانفاق وكانت تتصل عناصر تطلب اسلحة وكانت الاجابة الى اين تريدون في اية نقطة وهكذا كانت تنكشف المجموعات في اماكنها بينما يرد عليها عناصر من حزب الله ومن الامن العسكري السوري بشكل متعاون ليعرفوا نقاطهم وكانوا كلما عرفوا نقطة جهة اتصلوا بالجيش السوري النظامي وطلبوا منه المداهمة. دامت المعركة طوال الليل وعند الساعة ثامنة ليلا دخلت عناصر من حزب الله جديدة وتبادلت الادوار مع فئة ممن كانوا في الداخل وأكملت فئة اخرى، اما المجموعة الجديدة فهي من اعلى نخبة حزب الله الذين قاموا بالسيطرة التامة والشاملة ووضعوا العبوات الناسفة في كل الغرف التي داخل الانفاق ووضعوا عبوات ناسفة على مداخل مشغل تفجير السيارات وخرجوا من الانفاق عند العاشرة ليلا بعدما لغموها ووضعوا العبوات الناسفة كلها. وكانت الخطة انه عند العاشرة والنصف يتم التفجير بعد خروج كل عناصر حزب الله لأنهم هم الذين اخترقوا القصير فيما يكون عناصر الجيش السوري في مطار الضبعة قد خرجوا ايضا من الانفاق. عند العاشرة والنصف دوت اصوات انفجارات هائلة وانتهى كل جماعة المعارضة السورية من جبهة النصرة وتنظيم القاعدة والجيش السوري الحر لكن الجيش السوري النظامي واجه مقاومة عنيفة في مطار وبلدة الضبعة فتعاون مع حزب الله لكن الجيش السوري استقدم كتيبتين من الفرقة الرابعة التي ساهمت في حسم المعركة بسرعة والسيطرة على مطار الضبعة الذي هرب اليها من كانوا في انفاق القصير وابلغوهم ان كل شيء انتهى هناك وفيما هم يتكلمون معهم انفجرت انفاق مدينة القصير وكل الانفاق التي تصل الى القرى المجاورة وهي 18 قرية. وكان عديد عناصر حزب الله 800 عنصر فقط، وانضموا الى الجيش السوري في الضبعة وقاتلوا حتى منتصف الليل الى ان سيطروا على القاعدة الجوية مع الجيش السوري النظامي الذي رتب شؤون المعركة بالدبابات والمدفعية وراجمات الصواريخ وانهاها بسرعة. ما أن انتهت معركة القصير وانتهت معركة مطار الضبعة القاعدة الجوية وانتهت معركة بلدة الضبعة وسيطر عليها الجيش السوري حتى انهارت المعارضة السورية بشكل دراماتيكي وارسلوا رسائل للخارج انهم سيستسلمون ولا يستطيعون اكمال المعركة. تم ابلاغ السعودية ان المعارضة السورية ستنتهي فقام رئيس مجلس الامن القومي الامير بندر ووزير الخارجية الامير سعود الفيصل بزيارة باريس على عجل وابلغوا ان المعارضة السورية ستنتهي ما لم يأخذ الغرب قرارا سريعان فاتصل الرئيس الفرنسي هولند بأوباما طالبا منه التدخل فورا وكان يوم الجمعة وقال له اوباما انه يوم الاثنين سيعقد مؤتمرا صحفيا ويعلن مساعدة المعارضة فتمنى عليه هولند قطع اجازة السبت والاحد نهاية الاسبوع والكلام يوم السبت غدا لأن الوضع خطير ولأن حزب الله والجيش السوري سيطروا على المعارضة السورية عندها وافق اوباما بعدما تم شرح له خطورة الوضع، وقطع اجازته وقال انني سأرسل اسلحة الى المعارضة السورية. واعطى الضوء الاخضر للسعودية وقطر بإرسال صواريخ مضادة للطائرات والدروع حيث ان عمدة لندن جن جنونه وقال كيف نسلح القاعدة بصواريخ ارض جو من قطر؟ ومن يضمن ان هذه الاسلحة ستكون بيد الجيش السوري الحر وليس بيد القاعدة وجبهة النصرة لأهل السنة وهي تريد قتال اوروبا والحاق تفجيرات في مناطقها ومدنها وهي تتسلم مئات الالاف من الاطنان فرد عليه البيت الابيض بأنه ارسل اول شحنة فورا من مخازن المانيا وهي مليون ومئتي الف كلغ من الاسلحة والمتفجرات وستعبر قناة السويس وتدخل الى تركيا لإعطاء الاسلحة هناك والى الاردن في خليج العقبة كي يسلم الاسلحة الى المعارضين السوريين، عندها انتعشت قليلا معنويات المعارضة التكفيرية السورية لكن الجيش السوري بعدما اكتشف المخطط بأن القيادة الثانية بعد الضبعة وانفاق القصير هي في حلب قرر التوجه الى حلب ونقل آلياته على شاحنات ومدرعاته كذلك نقل الجنود بالطوافات في جسر جوي نقل حوالي 60-70 الف جندي لأنه استخدم الفين طائرة من طوافات كبيرة. يوم الاحد كان الخبر يصل الى بوتين بأن اميركا بدأت بإرسال اسلحة وان السعودية وقطر يرسلون طائرات الاسلحة الى تركيا والاردن لتسليمها الى المعارضين التكفيريين فجن جنونه وقال: اولا ممنوع وضع حظر جوي فوق سوريا وروسيا ستمنع الامر بالقوة، ثانيا سنقوم بتزويد سوريا بأسلحة لم تخرج قبل اليوم خارج روسيا، وبالتالي فإن الحرب مفتوحة ضد روسيا ولم تعد مع دمشق وهكذا وقف الجباران الاميركي والروسي في وجه بعضهما البعض. اجتمع رؤساء الدول الثمانية واجتمع بوتين واوباما لمدة ساعتين لكنهم خرجوا مختلفين في الرأي، متفقين ان الحل يجب ان يكون سياسيا ومختلفين على تسليح المعارضة وتسليح الدولة السورية. فرد بوتين بأننا نسلح دولة شرعية اما انتم فتعطون اسلحة لعصابات القاعدة والتكفيريين والجيش المتمرد الخارج عن الشرعية. على كل حال اظهرت روسيا الاتحادية القدرة على ضرب اي هدف جوي يطير فوق سوريا وبدأت الطائرات السورية بالتحليق الدائم في الاجواء السورية كذلك الطالئرات الروسية من حاملات الطائرات بدأت بالتحليق فوق سوريا. وهكذا وقف الجباران الاميركي والروسي في وجه بعهضما البعض روسيا تسلح الدولة السورية وتضع خطوطا حمرا منها منع فرض حظر جوي فوق سوريا وفي المقابل لاول مرة السعودية ترسل اسلحة صواريخ تحمل على الكتف توجه ضد الطائرات من نوع ستينغر الاميركي، كذلك قطر ارسلت مئات لا بل آلاف الصواريخ المضادة للدروع وللطائرات. قال بوتين ان اي هجوم على سوريا سيكون هجوما على موسكو واذا كنتم تعتبروننا جبناء جربوا هذه المرة روسيا وسترون ماذا ستفعل. اما ايران رغم انتخاب روحاني رئيسا للجمهورية فإنها وضعت مئة الف صاروخ بعيد الامد وبعيد المدى لقصف الخليج والقاعدة الاميركية في قطر اذا حصل هجوم تركي على سوريا وبدأت ايران بضرب تركيا. واذا تدخلت اميركا ستضرب ايران المنشآت النفطية في السعودية والكويت وابو ظبي وعندها يصبح سعر برميل 300 دولار اميركي وهو ما يشعل ثورة في الغرب لأن لا احد من الاميركيين مستعدون لتحمل نفقات سعر البرميل 300 دولار من اجل دعم جبهة النصرة لأهل السنة او تنظيم القاعدة او الجيش السوري الحر. وقالت ايران انها سترسل جيشا نظاميا عبر العراق الى سوريا كي يقاتل الى جانب جيشها، وقال الرئيس المنتخب روحاني ممنوع البحث بالانتخابات قبل سنة 2014 عندما تنتهي ولاية الرئيس بشار الاسد. ولذلك فلا يمكن لأحد ان يسقط النظام السوري. وبادر الرئيس الاايراني الجديد بإشارات ايجابية تجاه السعودية واوروبا واميركا بشكل احرج دول الخليج التي كانت دائما تحرض دول الغرب على ايران نتيجة تصريحات احمدي نجاد لكن مع الرئيس روحاني الجو دبلوماسي وانفتاحي مع عدم تغيير الثوابت الايرانية، ولذلك فإن موقف الرئيس الايراني الجديد بالايجابية تجاه السعودية واميركا واوروبا احرج الخليج العربي بعدما كان يراهن على عداء اوروبي اميركي لايران بشكل دائم والرئيس الجديد روحاني هو متدين معتدل، لكنه ليس من الاصلاحيين إنما اختارته الاحزاب الاصلاحية لأنه الوحيد الاقرب لنظرتها لكنه داهية في السياسة وعندما تسلم الملف النووي سنة 2002-2005 فإنه ابقى ايران خارج العقوبات بسبب سياسة الشفافية التي اتبعها مع وكالة الطاقة الذرية والآن قال نفس الكلام سأتبع الشفافية مع الاستمرار بتخصيب اليورانيوم لكن مع التنسيق مع وكالة الطاقة الذرية وانا مع حق ايران بأن تقوم بتخصيب اليورانيوم لأسباب سلمية واذا لدى وكالة الطاقة الذرية شكوكا بشأن ذلك فنحن مستعدون لإبراز لها العكس. الموقف الايراني الذي دعم سوريا ولبنان وانفتح على اوروبا واميركا وجه ضربة عنيفة للخليج وجعل ايران تعود الى دولة قوية دولة لها الدور الاستراتيجي في المنطقة من شرق الى غرب آسيا الى الحدود مع تركيا. انتهت معركة القصير لكن المعارضة السورية التكفيرية اضاعت صوابها واعتبرت انها لن تستطيع الدفاع عن حلب وطلبت النجدة فجاءتها من السعودية وقطر وفرنسا وايطاليا واميركا. على كل حال، بدأ الخبراء العسكريون السوريون وحزب الله وكل القوى الداعمة للنظام السوري بدراسة وتقييم الوضع وابلاغهم ان سوريا لن تخضع بالقوة لأحد. وجاء كلام من موسكو بأنه سيتم سوريا اسلحة فتاكة اذا قام بعضهم بمحاولة الهجوم على سوريا. الاردن اذا هاجم او قام بالتسليح فستحصل معركة بينه وبين الجيش السوري وستدخل اميركا وبالتالي تتدخل روسيا، وهنا لا احد يعرف حدود الازمة والمعركة ومع تركيا هنالك ايران القادرة على ردع تركيا عن ضرب سوريا. اما في جنوب لبنان فحزب الله ابقى امكانياته مثل عام 2006 القادرة على ردع اسرائيل اذا هاجمت لبنان. وهكذا ترتسم خريطة المعركة القادمة، انها معركة حلب حتى لو انعقد مؤتمر جنيف 2 وانها مرحلة خطيرة من خلال تسليم الاسلحة الى جبهة النصرة وتنظيم القاعدة وبالتالي فإن الجيش السوري الحر ليس لديه قوة امام قوة جبهة النصرة لأهل السنة وبالتالي ستحصل احزاب تكفيرية وتنظيمات اصولية على سلاح يجعلها قادرة على ضربه في اوروبا. ولذلك صرح الرئيس الاسد ان اوروبا ستدفع الثمن غاليا تسليح القوى التكفيرية في سوريا لأن المعركة الحقيقية لهؤلاء يريدونها ضد الغرب المسيحي ويعتبرون انه العدو الاول ويجب ضربه. واذاك ستبدأ حربا جديدة بين الغرب وبين الشرق الاوسط. ولا احد يعرف كيف سيتم السيطرة على الوضع في سوريا وكيف سيتم السيطرة على الوضع في لبنان والاردن والعراق وتركيا وايران. اليوم اصبحت المعركة معركة مخابرات، وبات المسلحون السوريون التكفيريون يقبضون عشرة الاف دولار ليعطوا معلومات عن القاعدة التي كانوا فيها واين هي العناصر التابعة لها، وبدأوا يقبضون الرشاوي من اجل الاستفادة من هذه الحرب ماديا وعدم الانغماس في القتال لصرف الاموال لاحقا. ما هي المفاجأة القادمة؟ المفاجأة القادمة هي حلب، التي يدعمها الاميركيون والفرنسيون والبريطانيون وتركيا والاردن والسعودية وقطر كي تقف في وجه النظام وتسقط جيشه النظامي. وبشار الاسد ليس امامه الا خوض المعركة في حلب واسترجاعها وبالتالي المعركة شرسة في حلب في مدينة يسكنها اربع ملايين نسمة والجيش السوري قوي فيها، والقوى الاصولية والتكفيرية قوية ايضا. فما الذي سيحصل؟ لا أحد يعرف. المحرر العسكري في صحيفة الديار