ويقال أن من بناها هو أحد ملوك الديلم القدماء و اسماها قلعة ألـَمَوت يتألف اسمها من كلمتي؛ "آل" و"مَوت" اللتين تعنيان في اللغة البهلوية القديمة: عش النسر وتعني بالفارسية عش العُقاب
ألَموت كانت قلعة حصينة على بعد نحو 360 كم من بحر قزوين في فارس (إيران)، وقد شيدت هذه القلعة أول مرة عام 246هـ، 860م. وقد استولى عليها الحسن بن الصباح رئيس فرقة الإسماعيلية سنة 493هـ، 1090م، وزاد في تحصينها حتى قيل إنها كانت أمنع قلعة في آسيا.
بلغت ألموت أوج شهرتها عام 654هـ، 1255م وهو العام الذي اجتاحت فيه جيوش هولاكو المنطقة، حيث أعطي أهالي المدينة فرصة 3 أيام ليرحلوا، ثم أبيحت وخربت عن آخرها. وأحرق هولاكو كل الكتب التي كانت في مكتبتها الفاخرة، إلا أنه احتفظ بالكتب التي تناولت تاريخ الإسماعيلية، وبعض نسخ القرآن الكريم.