قطر خصصت غرفة لخبراء إسرائيليين لمراقبة أعمال القمة:
-----------------------------------------------------------------------
أوردت صحيفة “تشرين” السورية معلومات مفادها أن “رئاسة قمة الجامعة العربية التي إنعقدت أمس في العاصمة القطرية الدوحة خصصت غرفة مجاورة لقاعة اجتماعات القمة لخبراء ودبلوماسيين إسرائيليين مكلفين بمراقبة أعمال القمة عن كثب، بدءاً من تسجيل المناقشات التي ستجري، وانتهاء بمراقبة نبرات أصوات المتحدثين وقسمات وجوههم”.

وهذه الغرفة السرية، بحسب معلومات الصحيفة، “مزودة بأحدث أنواع آلات التصوير والتسجيل، ومعدّة لتمكن الفريق الإسرائيلي من البقاء فيها ليومين”.

وسألت الصحيفة: “أليس من المعيب جداً أن يجتمع من يفترض أنهم قادة عرب وسط هذه الأجواء من التجسس الإسرائيلي المعلن لحكام قطر؟ وأليس من المعيب أن يتسلم رئاسة القمة حمد بن خليفة ووزيره حمد بن جاسم اللذان يمضيان من الوقت في إسرائيل أكثر مما يمضيانه في أي بلد عربي، علماً أن الأخير له عدة عمارات في مدينة يافا الفلسطينية المحتلة، وهذه العمارات معروفة من سكان المدينة الذين شاهد بعضهم حمد وهو يستجم على شواطئ المدينة، وتحدثوا معه، وكتب عن ذلك في الصحافة؟