نعم قد تأكد الآن ان الصوت الذي أسرني هو صوت الأذااان ويالا دهشتي متى سمعته  لآخر مرة لا بل كنت اسمعه كثيرا ولكنه لم يؤثر بي فلم الآن ماذا تغير  انا من تغيرت من بين الحانات والمعاصي والآثام من بين الكلمات والمزاح والسهرات فمتى سأسمع متى سأنصت حينها اقبل علي شخص في الغرفة المجاورة يدعوني لصلاة صلاة!!!!!!!صلاة!!!!اي كلمة تلك ما هيى انني لم ادخل المسجد لم اركع لم اسجد من قرووون طويلة فلما الآن اخذني لنذهب ونسير كنت هزيلا ضعيفا فساعدني على النهوض ذهبت معه للمصلى للمسجد واول ما لامست قدامي سجاد المسجد سرت في قلبي وجسمي قشعريرة ماهذا المكان ما هذا الشعور الذي اشعر به كان صديقي ينظر الي باستغراب فقط بدت علي علامات الدهشة فسألني عن سبب دهشتي فلم اجبه فقد قطع الحديث مع قول الله اكبر الله اكبر متى سمعتها تلك اجل نعم من تلك المرأة التي جاءتي يوما لاصبر يومان عليها لتدفع الايجار والحت بسؤال فصرخت في وجهها لاني المنزل منزلي والمال حقي طردتها خارج بيتها مع اولادها تلك الارلمة حينها قالت كلمة الله اكبر انني الآن اسمعها انني الآن ارددها الفاتحة ثم الركوا والسجوود وكأن خلايا جسمي كلها ترتعش ماهذا السحر كل ضيق في قلبي تلاشى مع كل تسبيحة هدوء المكان يبعث الشعور بالراحة والامان خرجت واود لم اعيد واكرر نعم ما تلك الكلمات التي سمعتها تذكرت المواقف في حياتي تذكرت حياتي كلها الظلم والقسوة ومعاص صباح مساء وفي مساء ذاك اليوم يوم النشوة القصوى حضر لي ذاك الشاب حضر ليشاركني غرفتي الصغيرة باردة الجدران فقيرة

الأثاث كان شابا في العشرين من عمره دخل للمشفى بسبب الفشل الكلوي وفي ساعات الفجر استيقظت على صوته ماهذا الذي يقرأه انها الايات من جديد تدخل قلبي من ذاك الباب بدأت الدموع تنساب على خداي ومن هنا كانت اللذة استمع انصت وابكي اين كنت قبل ذلك ومع آذان الفجر احسست ان اطرافي ترتجف قمت للصلاة وعدت للحياة لم يعد يهمني الكيماوي بقدر ما تهمني الصلاوات عدت لسريري مع ذاك الشاب والصديق بلغرفة المجاورة شعرت بطعم الصداقة خالد وعمر لم يكونو كاصدقائي السابقين الذين تركوني على اعتاب الالم لا احد لا احد بمعنى الكلمة بقي الى جانبي وهنا فتحت ابواب قلبي لاثنين فقط بدات استيقظ ليلا اصلي وارتل وبعد ايام كان الفحص اجل اين الخلايا السرطانية لقد تلاشت الى الا عودة ولكن حياتي السابقة ايضا تلاشت بلا عودة .............

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 89 مشاهدة
نشرت فى 17 مارس 2016 بواسطة fatimahani

عدد زيارات الموقع

1,576