تشق طريقي رغم تحديات المستقبل لارسم لوحاتي بنفسي فلن ادع الجسور وحواجز اليأس تحطمني انا كما انا بدأت رحلة حياتي وشعرت لاول مرة بطعم الحياة كنت حينها في الثلاثينيات من عمري حين استيظت غلى الام تحطم افكار النوم استقيظت وهرعت للمشفى وهناك عند ذلك المكان كانت بداية حياتي بدأ قلبي ينبض شعرت بأن الوقت يتسلل من بين يداي حينها وقفت نظرة تأمل بلعالم كيف لم الاحظ ذاك قبلا اختلف الامر تلبدت السماء من فوقي انه السرطان ذلك الثعلب الماكر الذي يتربص بك ليشن هجماته المختلفة في غمرات متعتي بين ضحكات وغفلة هناك فقط شعرت بشيءمعين تختلف تساألت انه الخوف بدأ الخلايا العصبية بلعمل لم اتقبل ذلك كيف ولما كنت وحيدا مع الطبيب واكاد ادخل في غيبوبة من الصدمة والغضب والانفعال خطأ طبي  اعيد الفحص عدة مرات ان الخلايا السرطانية لعبت لعبتها مع الخلايا الطبيعية واخذتها نحو الفناء سرطان في الدم خرجت من المشفى وعلامات الذهول والريبة والقلق ماذا اخبر عائلتي اصدقائي حياتي الاجتماعية دمرت منذ بدأت باستعمال الكيماوي شحب لوني وارتجف جسدي واصبحت اقرب للقبر من الحياة وهناك تقبلت واقعي المرير  تخلى عني من كنت اعتبره صديقي الغالي وذهب خلف جدران الحياة دمعت دمعة اخفيتها لاظل صامدا امام ابنائي نظرت لنفسي والاشخاص حولي ومن ثم استقر بي الحال عن سرير للعناية المركزة بعد جلسات الكيماوي  وهناك سمعت ذاك الصوت الخفي الذي زلزلني لم احرك ساكنا فقط انصات وتمعن بفحوى الكلام صوت اخذني الى ابعد الحدوددد......->>>>>يتبع

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 118 مشاهدة
نشرت فى 17 مارس 2016 بواسطة fatimahani

عدد زيارات الموقع

1,552