هل تعلم أن الألوان يمكنها أن تغير من حالتك الذهنية والعاطفية؟ فإنك قد تشعر بالتوتر عند الجلوس في غرفة مطلية باللون الأصفر بينما تهدأ نفسك عن رؤية زرقة البحر. وبعض الألوان ترتبط بارتفاع ضغط الدم أو زيادة إجهاد العين بينما ألوان أخرى تساعد على زيادة معدلات الحرق بالجسم. ولهذا يهتم العلماء حاليا بدارسة ما يسمى بـ “علم نفس الألوان" أي التأثير النفسي للألوان وارتباطها بعلاج بعض الأمراض ولعل المصريين من أوائل من استخدام فكرة الألوان في المساعدة من شفاء الأمراض فلعلك سمعت عن استخدام اللمبات ذات الضوء الأبيض لعلاج حديثي الولادة المصابين بارتفاع نسبة الصفراء. وقد لاحظ الكثير من مصممي الديكور تأثير الألوان على الحالة النفسية فتجد الكثير منهم ينصح باستخدام ألوان معينة أو الابتعاد عن ألوان أخري لكل ركن من أركان المنزل. وفيما يلي أمثلة لتأثير الألوان واستخدامها: الأحمر: يتميز الأحمر والألوان الدافئة عموما بتحفيز الجسم والعقل وزيادة الدورة الدموية فيمكن استخدامه في غرفة الطعام حيث يساعد على فتح الشهية. البرتقالي: من الألوان الدافئة أيضا ويساعد على علاج الرئتين وزيادة مستويات الطاقة وامتصاص الأكسجين بالمخ ويوحى بالدفء والترحيب فيمكنك استخدامه في غرفة استقبال الضيوف. الأزرق: يساعد على تسكين الألم وتهدئة التوتر كما يساعد على زيادة الإنتاجية والشعور بالثبات ولهذا يفضل الرجال لبسه في الاجتماعات أو المواقف المهمة، كما يفضل استخدامه لغرفة المكتب. الأخضر: يساعد على الإنتاجية والشعور بالانتعاش والراحة فيمكنك استخدامه أيضا في المكتب أو غرفة النوم حيث يجمع الأخضر بين الدفء الخاص بالألوان الدافئة (الأصفر) والشعور الراحة والهدوء من اللون الأزرق. الأصفر: يزيد من معدل حرق الحسم ويمكن استخدامه بالمطبخ النيلي: يساعد على التخفيف من مشاكل الجلد وهكذا في المرة القادمة عند اختيارك ألوان شقتك أو عند الذهاب إلى مهمة عليك التفكير جيدا في لون الملابس التي تختارها
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
6,731