إدارة المخلفات فى القرية المصرية
<!--<!--[if !vml]-->
ومن التكنولوجيا المستخدمة ما يلى :-
<!-- تكنولوجيا إنتاج البيوجار
<!-- سماد المكمورات ( الكومبوست )
<!--إنتاج الأعلاف الغير تقليدية
1- تكنولوجيا إنتاج البيوجار
تحقق هذه التكنولوجيا إنتاج طاقة نظيفة ورخيصة ومتجددة , وسماد عضوى طبيعى غنى بالمادة العضوية , والعناصر السمادية الكبرى والصغرى والهرمونات النباتية وخالية من الميكروبات المرئية وبذور الحشائش والنيماتودا وكذلك تأمين القرى من الحرائق ورفع المستوى الصحي وحماية البيئة من التلوث.
# المخلفات التي تستخدم لإنتاج البيوجاز :
جميع المخلفات العضوية المتاحة بالقرى والمدن والمزارع والمصانع تصلح لإنتاج البيوجاز مثل : - روث الماشية – سماد الدواجن – مخلفات المجازر – الاحطاب – قش الأرز – سيقان الموز – بجاس القصب – عروش الخضر – ورد النيل – مخلفات الصرف الصحي – القمامة – مخلفات مصانع الأغذية.
يتم تخمير هذه المخلفات العضوية لاهوائيا داخل مبنى معزول تحت سطح التربة فتقوم أنواع متخصصة من البكتيريا اللاهوائية بتحليلها البيوجاز , بالإضافة إلى إنتاج السماد العضوى الطبيعى .
# وحدة البيوجاز :
تتكون وحدة البيوجاز من أربعة أجزاء رئيسية هى :
مخمر – مجمع للغاز – حوض تغذية بالمخلفات – حوض إستقبال السماد العضوى , وكلها مصنعة من طوب وأسمنت ورمل – خراطيم بولى إيثيلين ومواسير حديد أو بلاستيك , صاج ويتراوح حجم وحدة البيوجاز ما بين 5 م3 إلى أكثر من 1000 م3 تبعاً لكمية المخلفات المتاحة يومياً – تشغل وحدة البيوجاز المنزلية الملائمة للأسمدة الريفية مساحة حوالي 2,5 – 3 م2.
# شروط إختبار مكان وحدة البيوجاز :
1- قريبة من حظيرة الماشية ودورة المياة لسهولة تغذيتها .
2- قريبة من الحقل لسهولة نقل السماد.
3- أن يكون المكان معرض للشمس طول النهار وغير معرض للرياح .
4- بعيدة عن مصدر مياه الشرب .
5- ألا تزيد المساحة بين الوحدة ومكان استهلاك الغاز عن 75 م.
# تغذية وحدة البيوجاز :
يتم التغذية بالمخلفات العضوية ( تقطع المخلفات النباتية إلى أجزاء صغيرة أو تطحن ) يومياً أو على فترات متباعدة و لابد أن تكون المخلفات مخلوطة بالماء ولا تزيد نسبة المواد الصلبة عن 10 % فى مخلوط التغذية ويمكن تخمير المخلفات النباتية هوائيا لمدة 20 يوما قبل تغذية الوحدة بها ويمكن استخدام مياه الصرف الصحى الخالية من المنظفات فى التخفيف داخل وحدة البيوجاز .
# فوائد البيوجاز :
1- إنتاج طاقة نظيفة :
غاز البيوجازغير سام ونظيف وليس له عادم احتراق ويستخدم مباشرة فى الطهى والإنارة والتدفئة وتشغيل ماكينات الرى وتوليد الكهرباء .
2- إنتاج سماد البيوجاز :
ينتج سماد البيوجاز فى صورة معلق مائى يستخدم مباشرة مع مياه الرى أو يجفف ويعبأ فى أكياس لاستخدامه نثراً وتبلغ نسبة الرطوبة بالسماد 30 % والمادة العضوية 60 % والأزوت 1,9 % والفسفور 1,5% والبوتاسيوم 0.6% وعناصر صغرى بكميات ملائمة . وقد أدت إضافته للتربة إلى زيادة إنتاجية المحاصيل المختلفة . كما أن هذا السماد أمن صحيا وطارد للحشرات المنزلية مثل الذباب والناموس والفئران لخلوه من الرائحة الجاذبة لها.
3- حماية البيئة من التلوث الناجم عن المعالجة التقليدية لمخلفات المزارع والمصانع والقرى والمدن نتيجة الحرق .
4- تقليل الوقت الذى تستخدمه المرأة الريفية فى إعداد الطعام واستغلاله فى أهداف إنتاجية أخرى.
5- الحفاظ على الصحة العامة نتيجة عدم استخدام الكانون والراكية وعدم تداول الماشية بالأيدي.
2- سماد المكمورات ( الكومبوست ) :
وهو ما يحضر من المخلفات النباتية كالأحطاب والعروش وسيقان وأوراق الموز والحشائش والتين وغيرها بفعل الكائنات الدقيقة الحية المنتشرة بهذه المخلفات بعد توافر ظروف خاصة لنشاطها مثل التهوية الكافية والرطوبة المناسبة التى تختلف باختلاف نوعية المخلفات ومدى مقاومتها للتحلل ويمكن خلط المخلفات النباتية بالمخلفات الحيوانية ( الروث ).
ومن المفضل تجهيز المخلفات النباتية قبل كمرها وذلك بتكسيرها بواسطة آلات الدراس وذلك إلى أطوال 5-7 سم.
مميزات الكومبوست :
1- يتميز السماد الناتج بجودة التحلل وانعدام الرائحة .
2- يمتاز بارتفاع محتواه من العناصر السمادية والمادة العضوية .
3- خلوه من بذور الحشائش ومسببات الأمراض للنباتات والنيماتودا .
# خطوات عمل الكومبوست :
1- يتم إختبار المساحة المخصصة للكومة على أساس أن الطن يشغل حوالى 2X3 م وذلك بالقرب من مصدر مياه الرى وتدك الأرض جيداً لمنع الرشح مع حفر قناة حولها بعرض 20 سم وعمق 10 سم تنتهى بحوض تجميع الراشح حتى يمكن إعادة استخدامه فى رش الكومة .
2- توضع طبقة من المخلفات النباتية عرضها 2-3 م وبسمك 50-60 سم ثم توضح فوقها طبقة من المخلفات الحيوانية أو كسح المراحيض بسمك 10-15 سم أو ترش بخليط من الأسمدة النيتروجينية والفوسفاتية والعضوية الناضجة ويداس عليها بأقدام العمال لضغطها وتقليل الحجم.
3- تكرر هذه العملية مع تناوب طبقات المخلفات مع الماء أو المخلوط والضغط حتى يتم كمر كل المخلفات لارتفاع 1.5 -2 م ثم ترش من الخارج.
4- ترطب الكومة بعد ذلك بكميات من الماء مرة كل أسبوع شتاءاً ومرتين إلى ثلاث مرات صيفاً أو كلما لزم الأمر ويراعى ألا يكون السماد جافاً ولا يكون مشبعاً بحيث إذا أخذت قبضة من الكومة على عمق 50 سم من مواضع متعددة وضغطت باليد رطبت اليد فقط وتعتبر درجة الرطوبة هذه ضرورية جداً لنجاح عملية الكمر الهوائى ويجب المحافظة عليها حتى تمام النضج.
5- فى الحالة العادية ترفع درجة الحرارة داخل الكومة بعد 48 – 72 ساعة إلى أكثر من 50°م وتزداد حتى 65 -70°م وتستمر على ذلك عدة أسابيع على حسب نوع المخلف النباتى وتكون كافية للقضاء على جميع مسببات الأمراض والنيماتودا وبذور الحشائش.
6- يفضل تقليب الكومة كل أسبوعين أو ثلاثة على الأكثر وضبط الرطوبة وإعادة بناء الكومة وذلك للمساعدة على خط المكونات وزيادة التحلل.
3- إنتاج الأعلاف الغير تقليدية
تنتج الأعلاف الغير تقليدية من المخلفات الزراعية بتحويلها إلى أعلاف تحل محل جزء من الأعلاف المصنعة
1- السيلاج
هو المنتج الناتج من حفظ محاصيل الأعلاف الخضراء ذات المحتوى الرطوبى العالى بالتخمر تحت الظروف اللاهوائية للحفاظ على قيمتها الغذائية دون التعرض للفساد الهوائى . ويتم إنتاج السيلاج من محاصيل العلف الخضراء البقولية مثل البرسيم أو محاصيل الحبوب مثل الذرة والسورجم أو مخلفات الصناعات الغذائية مثل بجاس قصب السكر ولب البنجر ومخلفات تصنيع الخضر والفاكهة ويعتبر الذرة الأكثر شيوعاً فى صناعة السيلاج.
# إنتاج السيلاج :
يستطيع الفلاح التحكم بدرجة عالية فى مدى نجاح عملية السيلجه للحصول على سيلاج جيد ذو قيمة غذائية عالية باتباع أسلوب إدارة ناجح على النحو التالى :
1- تحديد الموعد المناسب للحصاد عند أعلى مستوى من السكريات وأقل محتوى من الألياف .
2- التقطيع (3-5 سم) لزيادة كفاءة الكبس.
3- ضبط المحتوى الرطوبى.
4- صومعة التخزين تكون فوق سطح الأرض بنظام الثلاث حوائط وأرضية خرسانية ذات ميل لتجميع السوائل الناتجة من عملية الكبس وتوفير مشمع بلاستيك للتغطية.
5- الكبس الجيد باستخدام الجرار .
6- التغطية المحكمة باستخدام أغطية بلاستيك مع احكام التغطية على الأجناب والضغط فوق الغطاء البلاستيك باستخدام شكائر الرمل أو بالات القش.
7- فتح الكومة بعد مرور ثمانية أسابيع من عملية التخمر.
فوائد السيلاج كعلف حيوانى :
1- يؤدى حفظ محاصيل العلف الأخضر فى صورة سيلاج إلى تقليل الفاقد الناتج عن التخزين الجاف.
2- يمكن توفير السيلاج كعلف حيوانى فى أى فصل طوال السنه وبأقل التكاليف.
3- يتميز بنكهة طيبة وطعم مستساغ وتقبل عليه الحيوانات مما يزيد الإنتاج .
4- يمكن ضغط السيلاج بكميات كبيرة فى حيز محدود من الأرض.
5- إحتوائه على قدر كبير من الطاقة والبروتين ولذا قيمته الغذائية أعلى من الدريس.
6- ارتفاع معامل هضم المركبات الغذائية نتيجة لفعل الميكروبات والإنزيمات النباتية.
2- تنمية حبوب الشعير على القش
ويتم ذلك فى وحدة إنتاج بسيطة التجهيز تتيح امكانية الزراعة على القش ( أى زراعة بدون تربة ) لإنتاج العلف الأخضر من حبوب الشعير والقش خلال عشرة أيام فقط.
# مميزات وحدة إنتاج العلف بدون تربة :
1- اقتصادية فى مساحة الأرض حيث تشغل الوحدة مساحة 4x6 م.
2- اقتصادية فى استهلاك المياه حيث تستهلك 2 % من استهلاك المياه فى الزراعة التقليدية .
3- صحية خالية من الأمراض والتلوث.
4- اقتصادية فى توفير العمالة وتنتج 350 كجم / أسبوع.
# مميزات العلف الناتج :
1- تصل نسبة البروتين إلى أكثر من 12 % .
2- درجة هضم عالية.
3- يحتوى على نسبة عالية من الفيتامينات .
4- غنى بالطاقة.
3- الحقن بغاز الأمونيا أو الرش بمحلول الأمونيا
يمكن تعظيم الاستفادة من مخلفات المحاصيل الحقلية مثل تبن القمح والشعير والفول وقش الأرز وحطب الذرة الشامية وعروش الخضراوات التى تستخدم فى تغذية الحيوان عن طريق زيادة محتواها البروتيني مما يزيد من معامل هضم هذه المخلفات باستخدام تكنولوجيات بسيطة مثل الحقن بغاز الأمونيا أو الرش بمحلول اليوريا.
4- التلقيح بالفطريات
يتم ذلك بتلقيح المخلفات النباتية ببعض الفطريات الغنية بمحتواها البروتيني كالتالى :
1- تقطع المخلفات إلى أطوال تتراوح ما بين 2-3 سم ثم تنقع فى الماء لمدة ساعتين.
2- يتم بسترة المخلفات برفع درجة حرارة الماء إلى 90°م لمدة ساعتين .
3- تنشر المخلفات على مناشر للتخلص من المياه الزائدة والوصول إلى محتوى رطوبى 56-70 %.
4- تعبأ المخلفات فى أكياس سعة 20 كجم فى طبقات متبادلة مع اللقاح الفطرى ثم تغلق وتحضن فى حجرة درجة حرارتها 28-30 °م لمدة 3 أسابيع.
5- بعد انتهاء فترة التحضين تفتح الأكياس حيث يكون النمو الفطرى منتشر بالخلف ثم يقدم كعلف للحيوان
ويتميز هذا العلف باحتوائه علي بروتين بنسبة 12-15 % ومعامل هضم مرتفع يصل إلى 55 %ويعتبر مصدر علف رخيص وسهل يمكن إنتاجه طوال العام.
5. معالجة المياه العادمة واستخدامها فى الزراعة
تمثل المياه العادمة مصدراً هاماً لتلوث البيئة بالميكروبات المرضية والطفيليات مسببة أمراضاً شديدة للإنسان والحيوان فضلاً على إنها مصدراً للروائح الكريهة ومكاناً مفضلاً لتراكم وتوالد الذباب والبعوض . كما أن إلقاء هذه المياه بدون معالجة فى المجارى المائية يؤدى إلى تلوثها كما يؤدى أيضاً إلى نقص الأكسجين الذائب فى الماء مما يؤثر على الثروة السمكية والأحياء المائية الأخرى.
كما تحتوى المياة العادمة على الأمونيا والنترات والمواد العضوية الذائبة بتركيزات عالية وكذلك المواد الكيماوية والمبيدات والعناصر الثقيلة.
# مصادر المياه العادمة
- كسح المراحيض أو مياه الصرف الصحى.
- مياه غسل اسطبلات تربية الماشية.
- مياه المجازر.
- مياه صرف مصانع الأغذية ومنتجات الألبان.
# فوائد معالجة المياة العادمة
- التخلص من الميكروبات المرضية والطفيليات.
- خفض محتوى المياه العادمة من المواد العضوية والعناصر المعدنية.
- تنقية المياه واستخدامها فى الرى دون مخاطر.
- حماية البيئة من التلوث.
# نظام المعالجة
تتم على ثلاث مراحل هى :
أ- المعالجة الأولية :
وفيها يتم التخلص من حوالى 90 % من المواد الصلبة والعالقة فى المياه وذلك بالترسيب فى أحواض كبيرة أو برك وقد تضاف مواد تساعد على تجميع الحبيبات وترسيبها مثل أملاح الشبه وأملاح الحديد .. وهذه العملية تقلل من المحتوى الميكروبى للمياه.
ب- المعالجة الثانوية :
وتجرى للتخلص من المواد العضوية الموجودة بالمياه وتستخدم فيها البكتيريا والتى عن طريقها يتم التخلص من 95 % من المواد العضوية وتتم هذه العملية بتجميع المياه المعالجة أولياً فى خزانات أو برك وتترك لمدة كافية يتم خلالها تحلل المواد العضوية بفعل البكتيريا.
ويمكن الاستفادة من المياه المعالجة ثانوياً فى كثير من المصانع وفى رى نوعيات معينة من المحاصيل والأراضي حيث تكون المياه غنية بمركبات الفوسفور و البوتاسيوم والنيتروجين التي تعتبر عناصر سمادية.
جـ- المعالجة النهائية أو الثلاثية :
وتجرى أساسا للتخلص من المواد غير العضوية مثل الكلوريدات والكبريتات والفوسفات والنترات والأصباغ ونسبة كبيرة من المعادن الثقيلة وقد يستعمل الكربون النشط فى إمتزاز بعض هذه المركبات . كما أن المعالجة بالكلور تعد من أكثر الطرق فاعلية للتخلص من البكتيريا والكائنات الدقيقة المثبتة.
# أو قد يستخدم نظام الأحواض المائية الزلطية GBH الذى يعتمد على المعالجة البيولوجية فى تنقية المياه.
حيث يقوم نظام GBH بتقنية المياه العادمة وتخليصها من المواد الملوثة بكفاءة عالية وجعلها مطابقة للحدود المسموح بها من الوجهه البينية ويتكون هذا النظام من أحواض أو قنوات طولية لا تسمح بتسريب المياه , ذات ميول تساعد علي حركة الماء داخلها ممتلئة بحبيبات زلطية ذات أقطار مختلفة ومنزرعة بأحد أو بعض النباتات ذات القدرة العالية فى تنقية المياه.
مع تحيات وحدة المعلومات – الإدارة المركزية للإرشاد الزراعى
ساحة النقاش