أضعف لا كان الحسن فاق حده
وإنت يا غرام كنت للحسن سده
جمعت الحسن ما بين أحضانك
و الروعة تقول يا ناس مين قده
أشوف عيونك تسحرني الوانك
كأن الحسن قناص و ماسك فرده
الرحمة يا ريم الفلا على خلانك
نورك مثل الشمس ما أقدر أرده
ذبحني الرمش و ذبحني زمانك
وقسم الحلا فيك ما أقدر أعده
خليتني أشهد إن القمر هو مكانك
و الخصر ملفوف بحبل صعب أشده
الشعر أسود يرفرف على حيطانك
كأنك على خيل أصيل شادد زنده
الفروسية طبعك وهي لزم عنوانك
ليتك ترحمين من حسنك هده
تراني يا زين من عشاق سلطانك
ومن شاف العسل لازم يذوق شهده
ادري الكرم طبعك و الجود كيانك
لا تبخل على عاشق قدم لك وده
خليتني كالضرير ماشي في ركبانك
ومثل شحاذ واقف و مادد لك يده
ادخلني يا حب جنتك أتنعم بأفنانك
خلني أوفي الغرام و اهدية عهده
نفسي أعلق على القلب نيشانك
وأقول هذا القلب وهذا ياناس ورده
كأنك جبل شامخ فوق غيطانك
وأنا بوادي الغرام أناضل من بعده
خلني كفارة ذنب وأقبلني بإحسانك
حبيب لك طول العمر إنت له فرضه
الشاعر
فهد بن عبدالله الصويغ
ساحة النقاش