كـــان يـامـا كـــان
كان ياما كان في قديم الزمان
لص كبير مخادع حرامي جبان
كان عايش هو و شلته و اصحابه
في أرض إستولى عليها بأعوان
ضحك على الناس إنه شجاع
و إنه صاحب دين و عدالة كمان
إسم لقبه من القرود مستخلص
زي الأفعى بيلدغ بإسم الاديان
لا يمكن يصالح من غير مصالح
ولا ممكن أبدآ إلا لو كنت مليان
لو شاف عندك عز يذل نفسه ليه
ولو لقى فرصة يوم يبقى ثعبان
الغدر و الكذب و النفاق طبعه
و الخيانة حياته كلب للشيطان
تاريخه اللي بيتباهى به غش
تاريخ أسود على الدنيا أحزان
تاريخ إحتلال و سرقة و نهب
بإسم الدين إغتصبوا كل بستان
موتوا الناس جوع أخدوا خيرهم
بنوا قصورهم وعملوا قال سلطان
مجموعة لصوص قطاعين طرق
هما أعدائنا و عاملين علينا أخوان
خنجرهم المسموم ورا ظهرهم
يطعنوا بيه و يكفروا بيه الغلبان
أه لو شافوا خير عندك يموتوا
حقد وحسد ويغلي دمهم غليان
يلعبوا بإسم الدين يلعبوا بكيفهم
وغلابه والسذج تصدق انه قرآن
كان أجداده الأوائل فيهم صالحين
لحد ما بدت الفتن عليهم و الهوان
مات الصالحين و أستلموا الخونة
ومن يومها والهم عليهم كده بان
القردوغان عايش بذكرى جدوده
وجاي يرجع العرش وكم فدان
أصل ياعيني مصاب بداء العظمة
و ضاحكين عليه شوية نسوان
ناسي إن القرن الواحد و العشرين
ما ينفعش يبقى فيه حد خيبان
وإننا راح نخليه يوم مثل للخيابه
وعبرة لكل تافه و عربيد و خوان
جاي النهاردة بغباء يتوعد أسياده
ونسي طرد جدودة من كل خان
القرد داه بقى من النهاردة حدوته
راح نحكي هزيمته لكل الصبيان
راح نذكر للتاريخ انه كان أغباهم
وإنه أتحدى رجاله عاشوا شجعان
بس بعد ما نخلص عليه و نفضحه
وسيرته حتبقى على كل لسان
وتوته توته وحنفرغ من ا لحدوته
بعد ما يموت القرد من غير سنان
حنقولكم الجزء التاني بعد العلقه
اللي راح تخليه ماينساش العنوان
هي دي قصة اللص اللي ظهر لنا
اللي خان كل دين وإتبعه العميان
صائغ القوافي الشاعر
فهد بن عبدالله الصويغ
ساحة النقاش