أه لـيـلــــــى
أه ليلى كم دومآ أشتاق لرؤياك
كم أشتاق لكل ذكرى و مكان
قد عجزت يا ليل نسيان هواك
فذكراك أعظم شيئ لي قد كان
يداعبني الشوق ليلى للقاك
فمازال عطرك بأنف منذ زمان
فعيناك بأحداقي و لمس يداك
و الماضي في صمت الجدران
يبحثون عنك بداخل أعماقي
كي أعيد العشق إلى الوجدان
أبحث عنك في خيالي الباقي
فكم كان ذكرك شفاء للأحزان
مازالت تسكنني نظرات عيناك
يوم الرحيل أيا سيدة الحسان
مازال صوتك بالفؤاد يداعبني
كناقوس يدق ليسحق النسيان
كل شيء بأعماقي بك يذكرني
حتى هذا الشهر شهر نيسان
خيول ذكراك دومآ تطاردني
لنظرات سكنت جميع الخلجان
أشتاق ليلى فببعدك إحتراقي
كما أن الفؤاد مشتاق للأمان
فالكون ياليل ردئ دون لقياك
ليس له طعم وليس له الوان
أه ليلى كم أعشق سماع نداك
و كم أعشق ذكرك بكل أوان
كل شبر بجسدي يعشق ذكراك
وكل نبض بقلبي لك به ألحان
سأعود قريبآ لغرام يحركني
يخلقني من قلب الريح للأكوان
سأعود بحياتي لذكرى تمتعني
سأعود للحب للغرام وللأشجان
كل ذكرى إليك اليوم تجذبني
يا أجمل إمرأة عشقها بركان
إنتظري قدومي و لا تنزعجي
فعشقك باق والقلب إليه مدان
بأمر العشق سأعود لكوكبك
سأعود لزمن الحب بلا أحزان
أه يا مرأة أبدآ أبدآ لا تنسى
فأنت سيدتي للعشق عنوان
صائغ القوافي الشاعر
فهد بن عبدالله الصويغ
ساحة النقاش