وشـــم علـــى كـــتفي
وشمت إسمك في أعلى كتفي
ورسمت حوله قلب بلون أسمر
و ضعت بداخله دماء منتشرة
وباشق يحمله بمخالبه كي أتذكر
أتذكر يومآ كيف رحلتي بمفردك
دون بلاغ منك أو جواب يذكر
رحلتي معه غادرة غرام قلبي
غادرة الحب الذي كان أكبر
كم حذرت منك يوم أن كنا
ورفضت حينها أن لك أهجر
نعم غدرتني يا صبيحة الوجه
رغم أني رفضت أن بك أغدر
تمسكت بعهدي و بغرامي لك
إلا أنك خنت عهدآ كنت به أفخر
رسمتك وشمآ كي لا أنسى غدرك
وأنك من الشيطان كنت أخطر
نعم يامن كنت أهواها بكل لحظة
أنت شيطانة بصورة بشر يغدر
لن أنسى حديثك قرب بحيرتنا
حين كان الليل مشع بنجمه مقمر
قلت أنك تعشقين كل شيء بي
وأنني أعظم رجل رأيته متحضر
أتذكر حينما بكيت على صدري
و طلبت مني أن أعشقك أكثر
حينها وعدتك أن لا أهجرك أبدآ
وقلت وكيف وانا بعشقك أتبختر
لذلك جعلتك وشمآ على كتفي
كي لا أنسى غدرك باليوم الأغبر
صائغ القوافي الشاعر
فهد بن عبدالله الصويغ
ساحة النقاش