جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
وطني العظيم
وطني رغم أنوف العدى يبقى وطني
هو أمني و أماني و مجدي و عزتي
لن أبيعه للمجرمون يوما لن أبيع
به سأحيا وبه هنا ستكون مقبرتي
هو الفخر الذي سأحيا به وأنعم دومآ
وهذه أرضه أيها الحاقدون جنتي
من أكون أنا إن كنت يومآ بلا وطن
وما إسمي وماسيكون تعريف هويتي
هذا هو وطني الذي يحرقكم ذكره
أحيا به أحمل أمجاده فوق هامتي
ما كنت خائن يومآ لذر ذرات ترابه
وما أنا بالذي أبيعه يومآ لنزوتي
وطني الذي نشأت و ترعرت بأرضه
وبذكره أجدد لفخامته جل بيعتي
وطن يذكر دومآ بشهامته ونخوته
فكيف أسلاه وهو لي جل ثروتي
أنا العاشق الذي تنعم بلحن صداه
وانا الذي أنشده دومآ في غيبتي
هو كالروح في جسدي بل هو الروح
فكيف أحيا إن سلبتموه من مهجتي
هو نبضي وهو شرياني وهو وريدي
وهو الذي عند ذكره تنتصب قامتي
لا تعلمون كيف أشعر حين أذكره
فصعب على الخائن أن يشعر بمحبتي
رحلت عنه كثيرآ لكنني لم أرحل
رغم طول المسافات أجزاءه بمخيلتي
نسيم هواه باق في شهيقي وزفيري
وعبيره غرز بعبقه الساحر بذاكرتي
ماذا تقولون أهذا وطن قد يباع
سحقآ لكم لا تعلمون قيمته لذاتي
إنه وطني الذي أحيا به لأراه مبتسمآ
وقد كتبت فيه أجمل عشقآ بقصيدتي
سيبقى رغم أنوف العدى وطني
كالشمس ينير بشعاعه لتزداد هيبتي
سيبقى بجلاله ساطع مشرقآ وأنا ظله
أقص مفاخره إلى أن تحين منيتي
أيها الحاقدون قل موتوا بغيظكم
فلن تنالوا يومآ أبدآ من كرامتي
صائغ القوافي الشاعر
فهد بن عبدالله الصويغ
مرحبآ بك بمجلة بشرى الأدبية الإلكترونية
Bouchra Electronic
Literary Magazine
ساحة النقاش