سأبكي على ما فات مني صبابة |
وأندب أيام السرور الذواهب |
وأمنع عيني أن تلذ بغيركم |
وإنِّي وإنْ جَانَبْتُ غَيْرُ مُجانِبِ |
وخير زمان كنت أرجو دنوه |
رَمَتْنِي عُيُونُ النَّاسِ مِنْ كُلِّ جَانِبِ |
فأصبحت مرحوما ًوكنت محسداً |
فصبراً على مكروهها والعواقب |
ولم أرها إلا ثلاثاً على منى |
وعَهْدِي بها عَذرَاءَ ذَاتَ ذَوَائِبِ |
تبدت لنا كالشمس تحت غمامة |
بَدَا حاجِبٌ مِنْها وَضَنَّتْ بِحَاجِبِ |
هل أعجبتك القصيدة؟ اضغط زر (اعجبني) لتشارك آلاف المعجبين
ساحة النقاش