لا تذكري مهري وما أطعمتهُ |
فيكونُ جلدكِ مثلَ جلدِ الأجربِ |
إنَّ الغَبُوقَ لهُ وأنْتِ مسوءَة ٌ |
فتأَوَّهي ما شئْتِ ثمَّ تحَوَّبي |
كذَبَ العَتيقُ وماءُ شنٍّ باردٍ |
إنْ كُنتِ سائِلَتي غبُوقاً فاذهبي |
إنَّ الرِّجالَ لهمْ إليْكِ وسيلَة ٌ |
إنْ يأْخذوكِ تكحَّلي وتخضَّبي |
ويكُونُ مرْكبُكِ القَعُودَ ورَحْلهُ |
وابنُ النَّعامَة ِ يَوْمَ ذلكَ مَرْكبي |
إِنيَّ أحاذرُ أنْ تقولَ ظعينتي |
هذَا غُبارٌ ساطعٌ فتَلَبَّب |
وأنا امْرُؤٌ إنْ يأْخذوني عَنوَة ً |
أقرنْ إلى شرَّالركابِ وأُجنبِ |
ساحة النقاش