أمسَى الخلابيسُ قد عزّوا وقَد كَثُرُوا،

وَابْنُ الفُرَيْعَة ِ أمسَى بَيْضَة َ البَلَدِ

جاءَتْ مُزَينَة ُ مِنْ عَمقٍ لتُحرِجَني،

إخْسَيْ مُزَيْنَ، وفي أعناقكُمْ قِدَدي

يَمْشونَ بالقَوْلِ سِرَّاً في مُهَادَنَة ٍ،

يهددوني كأني لستُ منْ أحدِ

قدْثكلتْ أمهُ من كنتُ واجدهُ،

أوْ كانَ مُنتشِبَاً في بُرْثُنِ الأسَدِ

ما البَحرُ حينَ تَهُبُّ الرّيحُ شامِية ً،

فَيَغْطَئِلُّ وَيَرْمي العِبْرَ بالزَّبَدِ

يَوْماً بِأغْلَبَ مِنّي حِينَ تُبْصِرُني،

أفري من الغيظِ فريَ العارض البردِ

ما للقتيلِ الذي أسمو فآخذهُ

منْ دية ٍ فيهِ يعطاها ولا قودِ

أبلغْ عبيداً بأني قدْ تركتُ لهُ

منْ خيرِ ما يتركُ الآباءُ للولدِ

الدارُ واسعة ٌ، والنخلُ شارعة ٌ،

والبيضُ يرفلنَ في القسيّ كالبردِ


 

 

fahadalsuwaigh

مرحبآ بك بمجلة بشرى الأدبية الإلكترونية Bouchra Electronic Literary Magazine

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 65 مشاهدة
نشرت فى 9 ديسمبر 2016 بواسطة fahadalsuwaigh

ساحة النقاش

مجلة بشرى الأدبية الإلكترونية 99

fahadalsuwaigh
مجلة أدبية ثقافية تهتم بالشعر الفصيح المعاصر و القديم , وتهتم بتقديم أجمل القصائد الغزلية والوطنية والدينية وقصائد المديح النبوي الشريف . »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

99,984