أمسَى الخلابيسُ قد عزّوا وقَد كَثُرُوا، |
وَابْنُ الفُرَيْعَة ِ أمسَى بَيْضَة َ البَلَدِ |
جاءَتْ مُزَينَة ُ مِنْ عَمقٍ لتُحرِجَني، |
إخْسَيْ مُزَيْنَ، وفي أعناقكُمْ قِدَدي |
يَمْشونَ بالقَوْلِ سِرَّاً في مُهَادَنَة ٍ، |
يهددوني كأني لستُ منْ أحدِ |
قدْثكلتْ أمهُ من كنتُ واجدهُ، |
أوْ كانَ مُنتشِبَاً في بُرْثُنِ الأسَدِ |
ما البَحرُ حينَ تَهُبُّ الرّيحُ شامِية ً، |
فَيَغْطَئِلُّ وَيَرْمي العِبْرَ بالزَّبَدِ |
يَوْماً بِأغْلَبَ مِنّي حِينَ تُبْصِرُني، |
أفري من الغيظِ فريَ العارض البردِ |
ما للقتيلِ الذي أسمو فآخذهُ |
منْ دية ٍ فيهِ يعطاها ولا قودِ |
أبلغْ عبيداً بأني قدْ تركتُ لهُ |
منْ خيرِ ما يتركُ الآباءُ للولدِ |
الدارُ واسعة ٌ، والنخلُ شارعة ٌ، |
والبيضُ يرفلنَ في القسيّ كالبردِ |
ساحة النقاش