جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
رسالة لمعشوقتي
أسقيتني من رحيق عيناك شهد الغرام
و تركتني أصارع الأشواق أبدآ لا أنام
من نظرة جعلتني مخمورآ تائه الخطوات
فقد أحييتي الغرام بقلب ظننتة قد مات
أعتليت عرش الفؤاد دون بذل لأي جهد
وسكنت الوجدان و كنت له بساتين ورد
هي نظرة كانت رواء لقلب أصابه الظمأ
أصابتني وإن كانت قد أتتني لحظة خطأ
أشعلت بالروح نيران و رفعتني للفضاء
كأنها قبلة رحمة أعادتني لشمس الضياء
كم كنت أخشى الغرام قبل أن أراك
فوقعت بالمحظور حين أشتقت لرؤياك
لم تكن نظرتك لي إلا نظرة إمرأة ساحرة
كذبت نفسي حينها وقلت أبدآ إنها عابرة
حتى بدأت أبحث عن إسمك و عنوانك
أيقنت أني في الغرام قد خلقت لكيانك
توسلت إلى ربي أن يقف عن قلبي حبك
لكن ربي عالم بحالي فزادني شوق لقربك
حينها أدركت أن العشق كان قضاء و قدر
يبدء أحيانآ بالسمع وأغلب الأحيان بالنظر
فكيف السبيل مولاتي بغرام قد فاق الحد
فالقلب ضعيف على مثله وأنت له السعد
خبريني بالله عليك كيف أتحمل هواك
وجل ما فيك يجعلني مشتاق إلى لقياك
ما عدت أقوى منك نظراتك الخجولة
ولا عدت أقوى أن تكوني لقلبي مجهولة
فليتك تنظرين إلى حالي بعين العاشق
إني في بحر غرامك سيدتي اليوم غارق
صائغ القوافي الشاعر
فهد بن عبدالله الصويغ
6-10-2016
مرحبآ بك بمجلة بشرى الأدبية الإلكترونية
Bouchra Electronic
Literary Magazine
ساحة النقاش