حثالة الخلق
اي دين وأي ذمة يا خوان العقيدة
أي إسلام تدعون يا نسل الشيطان
أنتم حثالة الخلق ذنوبكم عديدة
تتركون القدس وتقتلون أهل القرآن
سحقا لكم أصحاب عقول مريضة
ليس لكم عهد ولا ذمة ولا أمان
أحفاد الخوارج منذو أزمان بعيدة
تقتلون وتفجرون المسلمون برمضان
أي دين و أي مذهب تتبعون تأسيدة
وأنتم أجبن الكائنات بفعلكم الجبان
اهدافكم واضحة و اعمالكم بغيضة
أببلاد الحرمين تنشرون هذا الهذيان
أبمدينة المصطفى تفجرون مريدة
وقد جعلها الله موطن الأمن و الأمان
خسئتم أتباع أنوشروان و عبيدة
قد كتبتم ذلكم على مدى الأزمان
قد أصبحتم بأمر الله للنيران طريدة
وأعتليتم عرش الخسة بكف الميزان
كنا ننتظر عيد الفطر بنفوس سعيدة
واليوم ننتظر العيد بمطاردة الجرذان
لن تهنأوا بعد اليوم بالعفوا و تمديدة
فكل عفوآ يقال بعد اليوم بهتان
ليس فيكم إصلاح فعقولكم شريدة
القتل جزائكم وللتطهير حرق النيران
لتاريخ النذالة جددتم لنا تأكيدة
فليس لكم بعد اليوم أي رسالة غفران
عدالة الشرع قطع العنق من وريدة
فهذا جزائكم قبل أن يجتمع الثقلان
أتبعتم أهوائكم وكنتم لإبليس بريدة
اليوم زمن الرحمة ولا والحساب حان
يا أعداء الإسلام يا أحفاد الرديدة
ستسحقون بأقدامنا و بجيش سلمان
فكلنا اليوم لأبو فهد يمناه و عضيضه
شعب يهز كيان الكفر وين ما كان
صائغ القوافي الشاعر
فهد بن عبدالله الصويغ
ساحة النقاش