جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
دعيني أصفك
دعيني أصف لك وصفك بداخلي
و كم تملكتي من الوجد بمكان
دعيني أشف لك أين أنت تملكتي
وكيف أصبحت للروح زهر بستان
دعيني أتمتمع بوصف ساكني
وكيف رسمتك دون حبر أو الوان
قد كان حرفي قبلك حرف أعجمي
حتى رأيت عيناك لي تبتسمان
إن تمردتي علي فغرامك قاتلي
والعشق من بعدك بات خسران
فأنت الغرام وجل ما بيك غرامي
فأنت الغرام وأنت للروح الزمان
عشقك مولاتي هو حرفي الأبجدي
فمن عرفتك أصبحت فصيح اللسان
عطرتي بعطرك البهي جل الفؤاد
وتملكتي القلب في لحظة وثوان
أضحيت عاشق وأنت وحدك ملهمي
وأنت من أهداني العشق بتفان
أسقيتني السلسبيل وكنت فضائلي
فجل الكمال فيك وجمال الحسان
جمعت ما بين الأدب وحسن الخلق
و بين جمال الصورة دون نقصان
أجد الشهد يلتف فوق أحرفي
حين أصف مليكة مثلك دون هوان
ذاك هو وصفي حين تكوني بعالمي
و عند غيابك تتمتم بك الشفتان
صائغ القوافي الشاعر
فهد بن عبدالله الصويغ
مرحبآ بك بمجلة بشرى الأدبية الإلكترونية
Bouchra Electronic
Literary Magazine
ساحة النقاش