وفاء القلب
سأضل أنتظرك رغم الألم و الأنين
سأبقى وفية إليك مدى الأزمان
لن أخون عهدآ قطعته منذوا سنين
رغم رحيلك عن الدنيا فعشقك أمان
سأزور البحر في كل وقت وحين
وأبعث برسائلي إليك عبر الشطأن
سأمحوا من ذاكرتي أنك من الراحلين
لتبقى دائمآ بروحي تسكن الوجدان
لن أهدي قلبي لغيرك و أبدآ لن ألين
حتى ألتقيك يومآ لتعود لنا الأشجان
سأرسل عبر البحر وردآ يملئه الحنين
ليصل إليك عبر حقول المرجان
لن أخون عهدي فأنت للقلب يقين
وليس لغيرك بقلبي يومآ مكان
سأعيش بين أحضانك دون عاذلين
تسكن روحي وحيدآ دون غيرك إنسان
فرغم رحيلك كما يقول الجاهلين
إلا أنك بحنايا القلب تملئ الجدران
كلما ذكرتك لا أدري لما تبكي العين
ألا تعلم أنك داخل الوجد منذوا زمان
علها مشتاقة لرؤياك بيقين المقلتين
لكنني أخبرها دومآ أن روحك لا تبان
أصبرها فهي لم تعتاد بعدك لحظتين
فكيف ستصبر حتى لقياك الأن
دومآ أقص لها قصص غرامنا لتستكين
وأعدها أني سألقك حين يحين الأوان
حبيبي إنتظر قدومي ولا تستهين
بوعد عاشقة عاشة دنياها بلا نسيان
صائغ القوافي الشاعر
فهد بن عبدالله الصويغ
ساحة النقاش