جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
إلى سلطان الفؤاد
سر فوق هضاب الأفلاك مترنمآ
فما الفخر إلا أن يراك تفخروا
قد كساك الله من نعمائه تفضلآ
فليتك على الغرام يومآ لا تبخلوا
يا شمس ضياء الكونين مرحى
إن الفؤاد بالشوق لك ينبضوا
سلطان تحيا بتاج الكرامة نيرآ
وكنت من بين الحسان الأعظموا
لا تقسوا على قلب يراك أنجمه
إن العدى بهجرك اليوم لي ينعموا
ماعهدت أن الهجر كان فضيلة
إلا للواشي الحقود فهو به يطربوا
جميع من بالدنيا قد فتنوا بيننا
والنار بحقدهم تلتهم كل منعموا
يا سيدي قد حسبت الغرام جنة
حتى رأيت أباليس بها تتحكموا
حكم فؤادك إني قد رأيت فيك
الحسن والوفاء وهم قد أجرموا
ماعهدتك تنصت للواشين يومآ
وما كنت يومآ بمسامعي منصتوا
فلما ملكتهم زمام عشقي لك
وقد جعلته للعاشقين الأكرموا
جرحت وجدي بتصديقك قولهم
وقد أضحوا باقوالهم فيك يلعبوا
ضباع تخفي أنيابها عند رؤياك
وتقطر أفواههم خلفك بكل دموا
عد للغرام كما كنت ولا تنصت لهم
إنهم وشات أكرم ما فيهم ثعلبوا
يا سيد الحسن رفقآ بقلب يهواك
فلا تماريهم ودعهم بعشقنا يجزعوا
صائغ القوافي الشاعر
فهد بن عبدالله الصويغ
مرحبآ بك بمجلة بشرى الأدبية الإلكترونية
Bouchra Electronic
Literary Magazine
ساحة النقاش